ألمانيا : السلطات تدين الاعتداءات على اللاجئين و تحقق فيها

أدان وزير العدل الألماني هايكو ماس بشدة الهجمات على طالبي اللجوء التي حدثت مؤخرا في الكثير من المدن الألمانية. وكتب ماس يوم أمس الاثنين في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “كل هجوم على لاجئ يعد هجوما على ديمقراطيتنا”. وتابع: “يتعين علينا التصدي للعنف بشكل حاسم”.

وناشد الوزير الألماني المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا في بيان صحفي ساسة حزبه عدم قبول أي من “الاعتداءات الجبانة” الكثيرة بالصمت. وقال: “يتعين على جميع الديمقراطيين مواجهة الكراهية والتهديد والعنف سويا بشكل حاسم”.

يشار إلى أنه حدثت بعض الهجمات على طالبي اللجوء في ألمانيا مطلع الأسبوع الجاري وأسفرت عن إصابة الكثيرين، فقد هاجمت مجموعات كبيرة من أشخاص مجهولين على سبيل المثال طالبي لجوء سوريين في كل من مدينتي ماغدبورج وفيسمار الألمانيتين بمضارب بيسبول .

وقالت السلطات في المدينتين اليوم إنها تحقق في تلك الهجمات. إلى ذلك قدمت الشرطة في منطقة ميرانه بشرق ألمانيا اليوم تفاصيل عن اشتباك وقع قبل يوم وفيه حاولت مجموعة من الأشخاص اعتراض طريق حافلات كانت تحاول إحضار اللاجئين إلى منازل مؤقتة.

وقالت الشرطة إنها أمرت نحو 50 شخصا بالتفرق وانتهى الأمر باعتقال ثلاثة. وذكرت أنه تمت مهاجمة رجال الشرطة واستهدافهم بالألعاب النارية، فأصيب رجلا شرطة في الحادث. ووصل نحو 700 لاجئ محطة القطار أمس الأحد ومن هناك تم نقلهم بالحافلات إلى مجموعة من المراكز. ولكن حشدا من نحو 200 شخص احتجوا على قدومهم.

إلى ذلك اتهمت زعيمة حزب اليسار الألماني المعارض كاتيا كيبينغ الحكومة الألمانية بالفشل في حماية اللاجئين. وقالت: “يتعين علينا تحديد نوعية فشل الدولة في هذا الشأن، لاسيما إذا ما كان الأمر يتعلق بضمان الحماية للاجئين”. (DPA-DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. نعم لقد فشلتم في حماية اللاجئين انها الحقيقة مما ادى الى عزوف الكثير من الناس عن الذهاب الى المانيا ،و سيودي ايضا الى عودة البعض الاخر على ما يبدو ان المانيا هي اكبر كذبة في الثورة السورية لقد كذبتم علينا بشوية معونات لا تغني عن جوع اما بالنسبة لاسعار الايجارات فانها تكسر الظهر ارحموا اللاجئين السوريين لانهم لا يمتلكون الاموال و انتم مثل المنشار على الطالع بياكل و على النازل بياكل و الانكا من هيك بضلكم بتشتكو من القلة و تقولو برلين فقيرة و ما فيها مواد ،هي كذبة الالمان للتغطية على تقليل المساعدات على السوريين المعدومين اضافة الى الكهربا غالية المي غالية الاتصلات غالية و مصروف البيت بهد جبال و ضريبة تلفزيون هي من وين لوين بدنا ندفعها و اطفالنا صارو يحكو الماني و نحنا ما عدنا نحسن نتفاهم معهن و دورات اللغة الالمانية فاشلة و فوق هاد بدكن مصاري بعد عدد ساعات معينة و الاندماج مو متاح،و الالمان نفسية و بيحكو من روس منخيرن حاج نرش على الموت سكر شي بقرف من هيك بلد..تضربوا و انتو و هالعيشة قال نحنا ضيوف عند المانيا حشاة الدكر سلختو جلدنا اكثر من النظام السوري…

  2. و الله يا أخ محمود نحنا اللي عايشين أصلا بألمانيا و من قبل الحرب منعرف الوضع…. لما البعض حكوا الحقيقة ظنوا الكتيرين أنن غايرين و ما بحبوا الخير لحدا…. الحياة هون غالية و الضرائب ٤٠% من الراتب… يعني إذا الواحد مو موظف بوظيفة منيحة ما حيقدر يعيش مرتاح…. نفسون الألمان بتشوفون بيقبضوا منيح و مع ذلك بيتسوقوا من ليدل و ألدي ليوفروا مصاري… بقا اللي عندو ولاد و مو موظف الله يعينه.. حيعيش عيشة الكفاف…