مقتل 13 من عناصر ” داعش ” و استشهاد عشرة مدنيين في غارات على مدينة الرقة
قتل 13 عنصراً من تنظيم “داعش” و استشهد عشرة مدنيين على الاقل في غارات جوية استهدفت الثلاثاء مدينة الرقة، معقل الجهاديين في شمال سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “قتل 13 عنصراً من تنظيم داعش وعشرة مدنيين جراء 16 غارة جوية على الاقل استهدفت اليوم مقار وحواجز للتنظيم في مناطق عدة في مدينة الرقة”.
واوضح انه “لم تعرف اذا كانت الطائرات الحربية التي شنت الغارات روسية ام تابعة لقوات النظام السوري”.
واشار عبد الرحمن الى ان “حصيلة القتلى هذه توفرت من مستشفى واحد في المدينة، اذ لا يمكن الوصول الى مستشفيات اخرى نقل اليها التنظيم جرحاه بسبب الطوق الامني المفروض عليها”.
سيطر تنظيم “داعش” على مدينة الرقة في كانون الثاني/يناير 2014 بعد معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة الذين استولوا عليها من قوات النظام في آذار/مارس 2013.
وتشن موسكو منذ 30 ايلول/سبتمبر ضربات جوية في سوريا تقول انها تستهدف “المجموعات الارهابية”، لكن الغرب يتهمها بعدم التركيز على تنظيم “داعش”، بل استهداف فصائل المعارضة الاخرى التي يصنف بعضها في خانة “المعتدلة”.
وتشمل الضربات التي تشنها موسكو محافظة الرقة، التي يستهدفها ايضا الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن بغارات منذ ايلول/سبتمبر 2014.
في شمال شرق البلاد، احرزت “قوات سوريا الديموقراطية” تقدما في شمال شرق مدينة الحسكة عقب اشتباكات مع تنظيم “داعش”، بحسب المرصد الذي احصى مقتل سبعة جهاديين على الاقل جراء المعارك في المنطقة وغارات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن.
واعلنت “قوات سوريا الديموقراطية” التي تشكلت الشهر الماضي وتضم مقاتلين عربا واكرادا وتحظى بدعم اميركي في نهاية شهر تشرين الاول/اكتوبر بدء عملية عسكرية ضد التنظيم المتطرف “لتحرير” الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة. وتتواصل الاشتباكات بين الطرفين منذ ذلك الحين.
وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية مع قوات النظام السيطرة على مدينة الحسكة التي تعرضت لهجمات عدة شنها تنظيم “داعش” خلال الاشهر الماضية.[ads3]
هلق كلاب النار صاروا جهاديين ؟ والرقة معقل الجهاديين ؟؟ الكاتب شكله تابع لعصابة ابن عواد اللعين الملعون , اللهم أحص كلاب النار عددا واقتلهم بددا وانفذ وعدك بقطع قرنهم وخلص الرقة وسكانها من شرورهم يا حي يا قيوم , وخلص الشام من المجرم المعتوه بشار الأسد ومثيله المجرم ابن عواد كلب النار الأكبر.