مذيعة مصرية تطرد ضيفها على الهواء : مش عايزين ملحدين و لا كفرة ! ( فيديو )

يا ريتك وقفت عند الله وتركت “النبي” لحاله.

أخي علماني ، على الأغلب لن تقرأ تعليقي هذا لأن الموضوع صار قديما ولربما لن تعود لتقرأه.
اللادينية هي دين واعتقاد ، يعني الإنسان يترك الإعتقاد بوجود الإله ومن ثم يعتقد بعدم وجود اله.
سيضطر اللاديني على ان يبحث عن مباديء يتبعها بعد ان ترك اتباع الدين.
سيستخدم عقله أو سيعتمد على عقل حكيم يثق به ليحدد له ماهي الأخلاق الرفيعة او الوضيعة ، وما هي الأعمال الصالحة وماهي الطالحة
إن كان اتجاهه هو ان يكون نافعا للناس ولنفسه في الأرض ، فسيختار الصدق والأمانة …. الخ من الأخلاق ، يعني سيستخدم عقله ، وعقله سيرشده اين يجب ان يكون صادقا ولماذا سيكون صادقا
وإن كان ميالا لشهواته ، فسيزين له عقله أن السرقة مثلا شطارة ، لأن ميزانه هو عقله
المسلم الذي اختار ان يعبد الله ، فسيجد أنه يتوجب عليه أن يتخلق بمعالي الأخلاق سيفعل ذلك وهو يعلم ان الله مطلع عليه وسيجازيه او سيعاقبه حسب عمله
سؤالي لماذا سيتمسك اللاديني بالأخلاق ، من سيجازيه ومن سيعاقبه ، على فرض أنه وجد مبلغا من المال في حقيبة ملقى ، فهل من العقل ان يتركه ولا يأخذه ، ستقول لي أنه سيعطف على صاحب المال ويسلمه له ، سأقول لك فلماذا لا يعطف على نفسه اولا ويعطف على اولاده ، مادام الحكم ليس مخافة الله واتباع شرعه ، وإنما هو ما سيمليه عقله ونفسه عليه في تلك اللحظة
تفضل لنتحاور

أيها المكرم زائر ، ليست القضية مثار البحث ان ابن دمشق تطاول على طه حسين أم لم يتطاول عليه ،

القضية هي ما ينقله بعض السذج من ما بثه اليهود في الفكر الغربي من عداء الأديان وعداء الأخلاق والتقاليد .. الخ ، ثم أتوا يحاولون بث ونشر نفس الأفكار في الفكر العربي والإسلامي

المستشرق اليهودي مرجيليوث نشر كتابا نفى فيه:

حقيقة أن يكون الشعر الجاهلي قد تم نظمه في الفترة الجاهلية !!

وقال مرجيليوث

(إن محمدا صلى الله عليه وسلم مجهول النسب! فقد كانت العرب تطلق على من لا تعرف نسبه اسم عبد الله، ومن ثم فمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم هو ابن رجل مجهول النسب!)

طه حسين كتب نفس الفكرتين اعلاه في كتابيه الشعر الجاهلي ، ومستقبل الثقافة في مصر !! لكن لم ينسبهما إلى مرجيليوث بل نسبهما إلى نفسه ، مع أن مرجيليوث نشر افكاره قبل ان ينشرها طه حسين بسنتين على الأقل

وطبعا كانت فكرتي مرجيليوث تدرس في قسم اللغة العربية الذي كان تحت اشراف طه حسين على انهما من مقولات مرجيليوث

برأيي أننا يجب ان ننسب المقولات إلى مؤلفيها وناشريها ، فلهذا كتبت انسب مقولة التشكيك بتلك الحقائق اعلاه إلى من بثهما كسموم في فكر الأمة

فتفضل اعمل بنصيحتك التي نصحتني اياها واعمل فكرك واجبني على اسئلتي

اسئلتي تدور حول الإلحاد وليست حول شخصية طه حسين ولا حول الألقاب التي الصقت به ، ولا المناصب التي اعطيت له على وجه السرعة دون ابداء السبب

سؤالي يدور حول محاولة نشر الإلحاد ، وهو:

– قدم طه حسين نفسه على انه اديب وناقد ادبي ، فما علاقة النقد الأدبي بنقله لما يقوله اعداء الإسلام واعداء العربية في اتهام العرب بتأليف الشعر الجاهلي بعد الإسلام ثم اتهامهم بتأليف القرآن دون وحي ، ونفي حقيقة وجود الأنبياء ابراهيم واسماعيل وهجرتهما إلى مكة ، وتشكيكه بوجود إله انزل القرآن إذ يقول في كتابه الشعر الجاهلي

(للتوراة أن يحدّثنا عن ابراهيم واسماعيل، وللقرآن أن يحدّثنا عنهما أيضاً، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن، لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، فضلاً عن إثبات هذه القصة التي تحدّثنا بهجرة اسماعيل بن ابراهيم إلى مكة)

وما الذي اضافه طه حسين على الأدب العربي حينما قال
(إن مصر لم تكن قط جزءا من الشرق، وإنما كانت دائما جزءا من حوض البحر الأبيض المتوسط، وكل ما جاءها من الخير جاءها من حوض البحر الأبيض المتوسط، وكل ما جاءها من الشر جاءها من الشرق.) يقصد الإسلام الذي جاءها من الشرق

تفضل اعمل فكرك ودعك من الكلام عن ابن دمشق والكلام عن فضائل طه حسين وتكلم في موضوع الإلحاد واجبني عن سؤالي ثم قل ما شئت.
وبإنتظار ردك