وزير الاقتصاد الألماني : سيكون من الغباء عدم محاولة إدماج اللاجئين في سوق العمل بألمانيا التي تعاني بسبب شيخوخة السكان

حذر نائب المستشارة الألمانية آنغلا مركل، ووزير الإقتصاد، سيغمار غابرييل، طالبي اللجوء يوم (الثلاثاء)، من أن ألمانيا ليست «بلداً سهلاً»، مؤكداً في الوقت ذاته، عزم بلاده على استقبالهم وإدماجهم في المجتمع.

وقال غابرييل في مؤتمر حول الصناعة في بلاده، إن «ألمانيا ليست مجرد أي بلد، فهي قوية وقادرة تماماً على استيعاب طالبي اللجوء الذين يتوافدون حالياً بمئات الآلاف»، مضيفاً، «لكنها ليست دولة سهلة».

وتابع مخاطباً الوافدين، «لم نكن لنصبح أبطال العالم في الصادرات، من دون ثقافة العمل الملزمة نسبياً»، مؤكداً لهم أن«كل ما تحتاجون معرفته للإندماج في المجتمع الألماني وفهم منظومة قيمه، لُخصت في المواد الـ 20 الأولى من دستورنا، لكن لا يصبح الشخص خبيراً في الدستور بمجرد اجتياز الحدود»، داعياً الألمان من أصول أجنبية، من أبناء موجات سابقة من الهجرة، ليكونوا بمثابة وسيط لشرح أوضاع البلاد للقادمين الجدد.

واستقبلت ألمانيا، حوالى خمس السكان من أصول أجنبية، الكثير من العمال المهاجرين في الستينات والسبعينات من مواطني يوغوسلافيا السابقة، وفي التسعينات المواطنين السابقين من الإتحاد السوفياتي.

ويتوقع أكبر اقتصاد في أوروبا، 800 ألف على الأقل من طالبي اللجوء، بعدما فتحت مركل الأبواب أمامهم على نطاق واسع.

وقال وزير المال البريطاني جورج اوزبورن، في كلمة خلال المؤتمر، إن «العالم مندهش لكرمكم وحسن الضيافة»، في حين تحوم شكوك وتحفظات في بلده.

ودعا غابرييل إلى «التوازن الجيد بين الثقة والواقعية في هذه القضية»، مؤكداً أنه «سيكون من الغباء عدم محاولة إدماج اللاجئين في سوق العمل بألمانيا التي تعاني من نقص كبير في اليد العاملة بسبب شيخوخة السكان». (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هل ستقدمون للمواطن السوري ما تقدموه للالمان بالعمل و الرواتب ام انكم سوف تقومون بسياسة التطفيش و عدم العدل في الرواتب…
    من حق كل سوري في المانيا ان يعامل في عمله كما تعاملون الالمان “باعتبار انكم دولة عادلة ” اما غير هالكلام معناها في خيار و فقوس …

    1. أنت بأمريكا وتتسائلين! ! ألا تعرفي أن ألمانيا بالذات لا دخل لها بحربنا الأهلية وأن السوري يأتي إليها مخاطر بأولاده وحياتهم (بشكل غير إنساني وخسيس) ليشحذ منها بعد أن ترك بلده؟
      هل نسيتي أننا نتاجر بكرامتنا لنأتي للغرب وتريدين أن تضعي شروط عليهم؟ ماذا أقول أنا السوري الموجود ببلاد الغرب قبل الحرب؟
      على كل حال كلنا نعلم أن من يدرس بالغرب ويدفع مئات ألوف الدولارات سيقبض أكثر من طبيب تخرج من سوريا ب ٤٠٠٠ دولار. وكلنا نعرف أن الغرب يقيم الإنسان بما يقدمه ويكأفئه ماديا (حتى العاطل عن العمل يكون مستور ببلاد الغرب)
      الرجاء عدم التعليق مرة أخرى لأنك إنسانة بسيطة على ما يبدو.