عملاق الصحافة المعارضة يتراجع عن موقفه المعادي لأردوغان
شهدت الأيام الأخيرة تحولا كبيرا في موقف الصحف الغربية تجاه “أردوغان” بشكل خاص، وحزبه الذي كان يترأسه قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية بشكل عام، إذ انتقلت من ذام إلى مدّاح من الطراز الرفيع، والملفت للنظر أن الصحف المحلية سارت على المنوال نفسه، ويعد تحوّل صحيفة “حرييت” التي يمتلكها “يلماز دوغان” على رأس هذه الصحف.
عرفت صحيفة “حرييت (Hürriyet)” بدعمها الكبير للتنظيم الموازي الذي حاول تشكيل حكومة داخل حكومة، وكذلك بدعمها لحزب “الشعوب الديمقراطي” الجناح السياسي لتنظيم “بي كي كي”، وعبرت عن دعمها هذا من دون تردد في كل زمن ومحفل، إلا أن هذا الدعم شهد تحوّلا واضحا بعد فوز “العدالة والتنمية” في الانتخابات البرلمانية.
ونشرت الصحيفة أن الفوز الذي حققه حزب “العدالة والتنمية” هو نجاح وفوز للرئيس التركي “رجب أردوغان” ورئيس مجلس الوزراء “أحمد داود أوغلو” وباقي إداريي الحزب والعاملين فيه، لافتة إلى ضرورة ترك الخلافات مع الحكومة جانبا، والبدء بمرحلة جديدة.
وقد خصصت الصحيفة مساحة مهمة من صفحتها للخطاب الذي ألقاه داود أوغلو بعيد الفوز، مختارة عبارات معينة من شأنها أن تخفف من حدة الموقف المعادي الذي اتبعته الصحيفة تجاه الحكومة، مؤكدة وقوفها إلى جانب هذا الكلام الذي قيل من قبل داود أوغلو، ومن هذه المختارات ما جاء في كلمة الأخير: إن شعبنا اختار الاستقرار، والأمن والأمان، طالب بالحلول للمشاكل المعضلة، ونحن لن نخطو أية خطوة إن لم تكن خطوتنا مقرونة بالحب والأمن والديمقراطية والرحمة.
وعبرت الصحيفة عن تمنيها في أن تطبق الحكومة وعدها فيما يخص قولها: “من حق 78 مليون تركي العيش في ظل دولة تنعم بالأمن والأمان، وسنضمن لهم هذا الحق، وكذلك سنضمن لهم حقوقهم الفكرية وأمنهم واستقرارهم”.
وفي المجال نفسه أشارت الصحيفة إلى أن الحكومة يجب أن تتخذ خطوات فعلية في هذا المجال، وأن تحتضن بالفعل 78 مواطنا تركيا، وأن تتغلب على التوترات التي حصلت مع أطراف مختلفة قبل الانتخابات، وتحاول جاهدة أخذ التدابير اللازمة للقضاء على العنف الذي اشتد وكثر في الأونة الأخيرة بسبب الأعمال الإرهابية التي ارتكبت.
ومن جانب آخر أكدت الصحيفة عدم وقوفها إلى أية ممارسات غير شرعية داخل الحكومة في إشارة منها إلى الكيان الموازي، وأنها تقف إلى جانب الحكومة التركية في كل خطوة تخطو بها في هذا المجال، للقضاء على الممارسات غير القانونية وغير الشرعية. (Turk Press)[ads3]
لا مانع أن تكون معارضاً حتى لو كان الرئيس حصل على أصوات الأكثرية، لكن المشكلة أن تكون معارضاً ماسكاً السلم بالعرض ومرتبط بالخارج… فالأولى تعني أنك لا تريد أن ينجز شيء، والثانية تعني أنك تفضل المصالح الخارجية على المصالح الداخلية…
حمى الله تركيا من كيد الكائدين وغدر الغادرين
الإسلام هو جنة الإنسانية على الأرض.
هدا الزلمة اللي بالصورة شفته جوات سيارة عم يشيل قناع كأنه ذهبي لونه .. عن وجهه ويرميها لورا والشوفير ساكت وعيونه لقدام ولابس طقم رسمي بعدين نزل واجو حراسه واستقبلوه !!! إسطنبول / الساعة 4 وربع الفجر والله ومن كم يوم مو أكتر واللي عرفته أنه اله مكانة كبيرة بالإعلام فمابعرف