بن علوي : عُمان تبحث عن حل سلمي في سوريا عبر الدبلوماسية الهادئة
أكد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان أن “بلاده تبذل جهودا لإيجاد حل سلمي في سوريا واليمن”، عبر ما أسماها “الدبلوماسية الهادئة”.
جاء هذا في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية الرسمية، في أعقاب جلسة مباحثات رسمية مع نظيره السعودي عادل الجبير، مساء الخميس، بعُمان، تم خلالها بحث المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، ولا سيما الوضع في سوريا واليمن.
وبين بن علوي أن العلاقات التي تربط السلطنة والسعودية هي أكبر من الحوادث التي قد تحدث في أي مكان، في إشارة إلى اتهام السلطنة لدول التحالف بقصف سفارتها باليمن سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال بن علوي أن “بلاده تبذل جهودا دبلوماسية لايجاد حل سلمي في سوريا واليمن”، مشيرا إلى أن زيارته الأخيرة لدمشق ولقاءه بشار الأسد تصب في هذا الصدد، بحسب قوله.
وأشار إلى “أن كل الأطراف التي لها وجود او اتصال بهاتين القضيتين بصورة أو بأخرى يبحثون عن حلول سلمية مبنية على استخدام الدبلوماسية”، لافتا إلى أن “الدبلوماسية العمانية تعتمد فيها وسائل يقبلها الجميع″.
وشدد على “سعي السلطنة من خلال الدبلوماسية الهادئة وبدون معارضة من أحد وبالوسائل المحفزة للتقارب بين جميع الأطراف من آجل الوصول الى حلول سياسية قائمة مع ضمان استمرارها”.
وأوضح أن المباحثات التى جرت الخميس، بين السلطنة والمملكة العربية السعودية تم الاتفاق على جدول أعمالها والتنسيق مسبقا وأن هناك أهدافا مشتركة بين البلدين الشقيقين حول مناطق الصراع القائم في المنطقة .
واوضح أن البلدين اتفقا ان ينظرا إلى المستقبل وعدم البقاء رهينين للماضي فيمايتعلق بقضايا المنطقة.
وحول زيارته الأخيرة لسوريا، أكد بن علوي أن “الزيارة كانت مهمة بالنسبة للأشقاء في المملكة العربية السعودية للاستماع إلى وجهة نظر السلطنة”.
وأشار إلى انه “استمع في دمشق الى وجهة نظر بشار الأسد والحكومة السورية وما يدور الآن في جميع الدول المشتركة وفي مؤتمر فيينا وكل هذه الجهود تمت مناقشتها في هذا اللقاء (لقاء أمس مع الجبير) الذي كان مقررا قبل زيارة دمشق”.[ads3]
حل سلمي يا قابوس بيك ،عنجد مسخرة متناهية