ناسا : أسرار جديدة مهمة تتعلق بالمريخ

تستعد وكالة الفضاء “ناسا” للإعلان عن اكتشافات مهمة تتعلق بتغير الطقس على كوكب المريخ، والأسباب الرئيسية وراء تجريد المريخ من غلافه الجوي ، وجاء هذا الإعلان بعد شهر واحد تقريبا من الإعلان عن اكتشاف أدلة عن وجود مياه متدفقة على سطح الكوكب الأحمر.

وتسعى وكالة الفضاء الأمريكية لكشف حقيقة ما حدث على سطح الكوكب الأحمر، حيث أشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على موقعها الإلكتروني إلى أن كوكب المريخ يتميز بأجواء رقيقة وجافة، مؤكدة أن العلماء يرون أنه لم يكن دائما على هذا النحو، وإنما حدث أمر ما في الماضي على الكوكب الأحمر تسبب في فقدانه لغلافه الجوي.

هذا وقالت “ناسا”، “على مدى العام الماضي، نجحت مهمة المسبار”مافن” في الدوران حول الكوكب الأحمر والحصول على العديد من المعلومات التي تكشف أسراره، من أجل طرح أدلة حول ما حدث للهواء(الغلاف الجوي) على سطح المريخ.

وعقدت الوكالة مؤتمرا صحفيا، بث على الهواء مباشرة الخميس 5 تشرين الثاني، من قاعة جيمس ويب في مقر “ناسا” بواشنطن ، بحسب ما اوردت قناة روسيا اليوم.

وأضافت الوكالة الأمريكية “يعد الجو على كوكب المريخ أخف بنحو 99 في المائة من ما هو على كوكب الأرض، وهذه الأجواء الرقيقة هي العامل الحاسم في درجات الحرارة القصوى للكوكب، والتي تجعل منه غير قابل للعيش، لذا يعتقد العلماء أن الجو على سطح المريخ قبل 3.5 مليار سنة كان أكثر سماكة، بشكل أقرب للجو على كوكب الأرض.

وفي سياق آخر، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية أنها ستبدأ قريبا قبول طلبات الانضمام للدفعة الجديدة من المرشحين، الذين سيتم تدريبهم للمشاركة في المهام الفضائية المقبلة، في الفترة بين 14 ديسمبر/كانون الأول وحتى منتصف فبراير/شباط 2016، على أن يتم إعلان أسماء المقبولين في منتصف عام 2017، بحسب تصريح رسمي نشره موقع “ناسا”.

كما سيعمل طاقم الرواد الجديد في مهمات مختلفة إلى محطة الفضاء الدولية، وفي تجارب المركبة الفضائية أوريون، أحد الأعمدة الرئيسية في خطة ناسا لإرسال أول رحلة للإنسان إلى المريخ.

ويخضع المرشحون للعمل كرواد فضاء لاختبارات متنوعة وتدريبات شاقة، وتتنوع مجالات تخصصهم بين علماء ومهندسين وأطباء وطيارين.

وأشارت صفحة محطة الفضاء الدولية على إنستغرام، إلى أن شروط القبول أصبحت أسهل، مع عدم اشتراط صحة البصر “20/20” أو “6/6″، بفضل عمليات تصحيح الإبصار، وعدم وجود شروط عمرية، مع الأخذ في الاعتبار أن رواد الفضاء الذين تم قبولهم في السابق تراوحت أعمارهم بين 26-46 عاما، ولكن يبقى أصعب المتطلبات، هو شرط التمتع بالجنسية الأمريكية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها