كبير مهندسي ” تويتر ” يعتذر بسبب قضية التنوع العرقي ضمن الشركة
قام أليكس روتير كبير مهندسي تويتر والمسؤول التنفيذي في الشركة بتقديم اعتذار حول قضية تنوع أعراق العاملين ضمن تويتر، ويعتبر موضوع التنوع حالياً موضوع ذو أهمية يجري تداوله داخل مقر تويتر هذا الاسبوع.
وعاد موضوع التنوع للظهور على السطح بعد قيام موظف سابق في الشركة بانتقاد المدراء التنفيذيين في تويتر لفشلهم في خلق بيئة عمل متنوعة.
وقام تويتر بالرد عن طريق تدوينة كتبها كبير مهندسي تويتر أليكس روتير الذي قام بالاعتذار حول الموضوع، وقال “كان لدينا نقط عمياء منعتنا من الرؤية بشكل جيد”.
وكان ليزلي مايلي المهندس السابق في تويتر قد قام بانتقاد الشركة وطلب من أليكس القيام بالنظر في مسألة قيام الشركة باستخدام اسماء طالبي العمل لديها لتحديد انتمائهم العرقي.
وطلب مايلي من أليكس تعقب الأسماء وملاحظة انه لا يتم توظيف بعض المجموعات من الأقليات بشكل منتظم في الشركة مثل ذوي البشرة الداكنة.
وقام أليكس روتير بالإعتذار ضمن تدوينة نشرها يوم الخميس حول ما اسماه “سوء التواصل الوظيفي”، واشار إلى انه يرى ايضاً ان هنالك امور ضمن تويتر تحتاج إلى تغيير.
وكتب أليكس “لقد أدركت أن جميعنا لدينا نقط عمياء، بما فيهم أنا أيضاً”، وأضاف روتير “واحدة من النقط العمياء لدي اني أميل إلى القيم الافتراضية التي تحركها الهندسة والحلول الكمية، والقضية التي طرحها مايلي تتطلب أكثر من ذلك بكثير”.
وأضاف أليكس “لقد تعلمت الكثير خلال هذا الاسبوع”، وتابع “نحن كشركة نعمل على معالجة النقط العمياء لدينا بسرعة كبيرة في سبيل بناء تويتر وجعل موظفينا والناس اللذين يستخدمون خدماتنا فخورين”.
ولا تعتبر الانتقادات التي وجهها مايلي حول ثقافة مكان العمل ضمن تويتر هي الأولى من نوعها التي تواجه تويتر، فقد تعاملت الشركة مع قضايا من هذا النوع سابقاً ، بحسب ما اوردت البوابة العربية للأخبار التقنية.
حيث قام فريق يعمل داخل تويتر بأمر مماثل في وقت سابق من هذا العام، مما دفع الرئيس التنفيذي للشركة جاك دورسي القيام بتحديد أهداف التوظيف الفعلية في الشركة بالنسبة للنساء والأقليات.
وكان مايلي قد كتب ضمن حسابه الشخصي على تويتر يوم الثلاثاء “كان هناك تنوع قليل جداً في الفكر ولكن لم يكن هناك تنوع في العمل ولم يتم تطبيق ذلك التنوع في الفكر على أرض الواقع”.
وقام أليكس كما قام جاك دورسي سابقاً بالتعهد بان هذا الامر سيتغير وقال انه يريد ان يصبح تويتر مكان يشعر فيه جميع العاملين بالراحة ولديهم حرية في طرح الاسئلة حول التنوع، حيث لم يكن ذلك ما يتم سابقاً وهو أمر لم يعد مقبول”.
كما قام أليكس بالكتابة “نحن جميعاً نريد نفس النتائج بما في ذلك تمثيل أقوى للأقليات التي لديها حالياً نقص في التمثيل على جميع المستويات داخل تويتر”.[ads3]