سورية وايران والسلطان اردوغان
النائب إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، قال إن سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن السيد يوسف العتيبة أبلغه أن بلاده ستخصب اليورانيوم طالما أن إيران تخصبه.
منذ سنوات وأنا أدعو الدول العربية، وتحديداً مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات، إلى بدء برامج نووية عسكرية طالما أن اسرائيل عندها ترسانة نووية، وأن إيران تملك القدرة على تخصيب اليورانيوم الى مستوى كافٍ لإنتاج قنبلة نووية.
لن أزعم اليوم أن الإمارات أو غيرها سمع نصحي، وإنما أرجو أن نرى الدول العربية القادرة تبدأ بالتخصيب علناً، لأن هذا حقها.
القارئ جمعاوي جمعة، ولا أدري إذا كان الاسم «حركياً»، لا يعجبه رأيي فهو لا يريدني أن أؤيد ايران ضد اسرائيل، بعد أن أيدتُ الدول العربية ضد ايران، ويعتبر ذلك تشجيعاً لها، ثم يحتج لأنني لم أذكر ما تفعل ايران في سورية والعراق. ما قلت هو إنني أؤيد الدول العربية ضد ايران وهذا يشمل سورية والعراق فهما دولتان عربيتان. وربما زدت أنني أريد أن تبدأ مصر والسعودية والإمارات العمل لامتلاك سلاح نووي لأن اسرائيل عندها هذا السلاح وإيران في الطريق، غير أن القارئ جمعة يريد أن تمتلك دولنا الثلاث السلاح ولا تمتلكه ايران. هو هنا يتجاوز ما تملك اسرائيل حتماً، فأرجو أن يكون أميناً لاسمه «جمعة» بدل «سبت».
أحيي الدكتور سعد بساطة لأنه يكتب باسمه الصحيح وعندي عنوانه، ثم أقرأ رسائل من سعيد أو أبو خالد أو نزار أو عباس العراق أو مراقب كردي أو نهى أو مروى أو مواكب، أو ابن بطوطة الفلسطيني.
القارئ من هؤلاء يراسل جريدتنا «الحياة» باسم غير صحيح، ومن دون عنوان، ثم يحتج لأنني لم أكتب كذا أو كيت مما يوافق هواه. من هؤلاء الأخ نزار الذي «يصحح» ما كتبت عن أن الدول العربية لا تحتل بلداً آخر ولا تقتل أصحاب الأرض. وهو يقول إن «بشار يقتل أصحاب الأرض ويدمر سورية…». كتبت مرة بعد مرة بعد ألف مرة عن بطش النظام وإرهاب المعارضة من نوع داعش والنصرة، والقارئ نزار مخطئ لأن بشار الأسد سوري، وهو بالتالي لا يحتل سورية مهما فعل، ثم إنني لم أدافع مرة واحدة عن النظام السوري منذ 2011، فإذا كان عند القارئ ما يناقض كلامي هذا أرجو أن يقدمه.
ومن إيران وسورية إلى رجب طيب اردوغان، فقد كتبت منتقداً مواقفه وسياسته، وأبدى قراء آراء مماثلة لرأيي، ثم كان هناك مَنْ دافع عن «السلطان» وتمنى لو أن عندنا «سلطاناً» مثله. بعضهم قال إن الاقتصاد التركي زاد ثلاثة أضعاف منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى الحكم، وإن اردوغان أنقذ الأكراد. كتبت في هذه الزاوية إن الاقتصاد التركي زاد ثلاث مرات في عشر سنوات، وإن دخل الفرد ارتفع كثيراً واستشهدت بأرقام صندوق النقد الدولي. كان هذا قبل سنوات، ثم وجدت في تصرفات اردوغان ما يؤذي وانتقدته.
أسأل كل قارئ يدافع عن اردوغان كيف دخل الإرهابيون الى سورية من طريق تركيا ولا يراهم الأمن التركي. إذا كان الإرهابي يستطيع التسلّل فكيف تستطيع ذلك امرأة مع ثلاثة أولاد أو أكثر تترك لندن، فلا يمضي أسبوع حتى نقرأ أنها مع أولادها في سورية.
إذا كان الخبر لا يتفق مع قناعات القارئ فهو حر، إلا أنني أقيم في لندن، ولولا أن عندي دائماً المصادر التي أعتمد عليها في عملي لكنت في المحكمة يوماً بعد يوم.
جهاد الخازن – الحياة[ads3]
hk
ياسيد جهاد دخل الإرهابيين عن طريق ايران ومن الداخل السوري والعراقي عندما تعرف أين كان البغدادي والجولاني حينها ممكن تصل لمرحلة الوعي وتستطيع الكتابة بشكل أفضل اما بالنسبة لدسك السم بالعسل فأردوغان سلطان وياريت اي دولة عربية تملك مثله سلطان حول تركيا من دولة فاشلة الى دولة ناجحة وأعاد كرامة الأتراك وأمجادهم كانوا الأتراك قبل اردوغان يعملون بالخليج وخاصة السعودية برواتب لاتتجاوز 500دولار شهريا ياسيد جهاد لولا وجود اردوغان كان عدد القتلى بسوريا تضاعف الى اربع أضعاف ياسيد جهاد لايوجد حاكم نزيه مئة بالمئة في العالم كله وفساد اردوغان إن وجد اقل فساد حاكم في العالم ياسيد جهاد قبل اردوغان الأكراد كانوا ممنوعين من كل الحقوق اول ماأنصفهم خانوه فتح لهم قنوات ناطقة بالكردية ساعدهم بالوصول البرلمان فالخلاصة رجل السلطان اردوغان بتسوى بشار الحمار
جهاد خازن أتفه و أقل من أن يرد عليه …
لكن لمنع التدليس و التغرير لابد من الإجابة على سؤاله : (كيف دخل الإرهابيون الى سورية من طريق تركيا ولا يراهم الأمن التركي) …
الإرهابيين (داعش تحديدا) دخلوا سورية من العراق أيام المالكي .. و منذكر كيف تهربوا من السجن بحسب تصريحات وزير العدل العراقي بوقتها و كل الناس بتعرف مين يلي هربهم …
أما بالنسبة لقوله : (بشار الأسد سوري، وهو بالتالي لا يحتل سورية مهما فعل) فبدي رد بنفس مفهوم بشار (سورية لمن يدافع عنها ) و بزيد عليه : وليست لمن يدمرها أو يحرقها ..
بشار جلب المرتزقة من كل حدب و صوب و بلون طائفي فاقع !!! كل هاد و لازم نضل نعتبره سوري ولا يمثل إحتلال فارسي أو روسي ؟؟
فيشي بفرنسا أيام الحرب العالمية الثانية كان فرنسي !! لكن وقوفه مع النازيين خلا كل الفرنسيين و الأوروبيين يعتبروه قوة إحتلال ،، و يعتبروا ديغول ممثل الوطنية … و ما أغنى عنه أنه كان يحمل الجنسية الفرنسية !..
أثني على كلام عباس…. فنحن السوريون أطفالنا كبروا على علاك المحللين و المتشدقين ….. نعم فيشي فرنسي عميل للألمان تم إعدامه هو و ثلة من جماعته …. أصبح القتل و التدمير و الخيانة و المجازر و الكيماوي و الهمجية غير المسبوقة تحتمل التريث سنوات و فيها وجهات النظر في عصر القحاب من أقصى العالم إلى أقصاه …. نحن السوريون ملعبنا ساحات الوغى فقط و اللي بيطلع بإيدوا يقضي على أكبر ثورة في تاريخ البشرية …. يجرب
إلى جهاد الخازن :
طز بيك وبتحليلك وببشار
موقفك كتير صعب ياجهاد الكل عمببهدل فيك روحت كل تعبك وسنوات الخبرة الطويلة بسبب غباءك بإنتقادك للسلطان البطل اردوغان ومحاولة تلميع الكر بشار حاولت تتزاكى بس ماظبطت مع فنصيحة بوجه الله لحأ حالك إما صير شبيح علني او اعتذر ممكن الشعب السوري يإبل اعتذارك لأَنِّي شعب طيب
قال بشار سوري قال و ليس مستعمر … يعني أجا يكحلها عماها … هاد النكرة اللي مسميه سوري عمل أعمال لا يفعلها أشد المجرمين و المستعمرين .. عذر أقبح من ذنب .. لذلك يجب محاكمته و نظامه عشرين مرة بل ألف مرة بتهم أدناه الخيانة العظمى …. اتفووووه عليك أنجس من المجرمين من يدافعون عنهم …