لصوص علي حيدر و عمر أوسي ينهبون الملايين و يحتالون على الأهالي تحت مسمى ” المصالحة الوطنية “

قالت وسائل إعلام موالية إن لجان ما يسمى بـ “المصالحات” في محافظة حماة طالبت بإلغاء البطاقات الممنوحة للجان التي تعمل تحت اسم المصالحة، لأنها تعمل على ابتزاز الناس وسرقة أموالهم وخطفهم بحجة البطاقات التي يحملونها حتى أن الكثير من الناس باعت بيوتها لتنفيذ مطالبها.

ونقل الإعلام الموالي عن رئيس لجنة المصالحة البرلمانية عمر أوسي أن اللجنة تستقبل يومياً عشرات الطلبات من الشكاوى المقدمة من الأهالي على نصابين يعملون باسم المصالحة، مؤكداً أن هناك من بين الطلبات شكاوى لأشخاص نصب عليهم بالملايين.

وقال أوسي إن هناك بعض الأوساط الحكومية تدعم هؤلاء النصابين وإن خطورتهم لا تقل عن خطورة الإرهابيين باعتبارهم يبتزون الناس وينصبون عليهم، مشدداً على ضرورة إلغاء البطاقات الممنوحة لهؤلاء اللجان لأنهم يسيئون لعمل لجان المصالحة المعترف بها والتي تعمل خدمة للناس من دون أي مقابل.

وأكد أوسي أن هناك الكثير من النصابين والسماسرة، داعياً السلطة التنفيذية لاتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة لتخفيف حالات النصب أو القضاء عليها بشكل كامل، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الناس باعوا بيوتهم وأملاكهم لتأمين الأموال التي يطلبها النصابون.

بدوره أكد رئيس لجنة المصالحة في محافظة حماة محمود السباعي أن البطاقات تباع في المحافظة بـ15 و20 ألف أحياناً وأن حامليها يبتزون الناس حتى إنهم يسرقون ممتلكاتهم أمام أعينهم من دون رقيب أو حسيب عليهم، كاشفاً عن عدد كبير من حالات الخطف التي تحدث شبه يومي.

يذكر أن وزير ما يسمى بـ “المصالحة الوطنية” في حكومة النظام هو المعارض الموالي علي حيدر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. يُقال من جرّب المجرب ..عقله مخرّب،ألم ندرك إلى الآن بأن كل من يمتّ إلى الطائفة اللعينة أو يضع يده بأيدهم النجسة إنما هو من المافيات.

  2. نقول لاولاد العاهرات اكثر من 50 سنه ووانتم تنصبون على الشعب وتحتالون عليه وتسلبون اماله وتستولون على ممتلكاته وتعتقلون الابرياء وتبتزون الاغنياء والفقراء معاً . من اين لكم هذه المروئه اليوم طول عمركم كلاب حقراء انجاس لاتميزون الحلال من الحرام ولا الشريف من ابن العاهره امثالكم لانكم تخرجتم من كرخانة بيت الاسد تفووووووو على اشرفكم وما دونه.

  3. شو هالشفافية يخزي العين إذا كان رئيس لجنة المصالحة الوطنية يدعو السلطة التنفيذية لاتخاذ الإجراءات اللازمة (لتخفيف) حالات النصب على المواطنين الذين لايعرفون أساساً لماذا اعتقل أبناؤهم وأين هم معتقلون وهل هم أحياء أم أموات ؟؟ العجيب بأن قسماً لابأس به من السوريين الغير مستفيدين مادياً من هذا النظام مازالوا يدافعون عن نظام نصاب ومجرم فلماذا ياترى ؟؟ على الأقل المستفيد من هذا النظام لديه سبب أما الغير مستفيدون وهم الأكثرية فلماذا يدافعون عن هذه القذارة ؟