ميركل تنفي نيتها الإستقالة على خلفية أزمة اللاجئين .. و تدعو لمساعدة أوروبية لتركيا بشأن تعليم الأطفال السوريين

أبدت اليوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صلابة وحسما في الدفاع عن منهجها في معالجة أزمة اللاجئين.

وقالت ميركل مساء اليوم الجمعة في مقابلة تلفزيونية بعنوان “وماذا الآن ، يا سيدة ميركل؟” بثتها القناة الثانية بالتلفزيون الألماني ضمن برنامج حول الهجرة : ” الأمر لا يتعلق بمسألة ثقة، وإنما بأنني أقاتل بالفعل، من أجل السير في الطريق الذي أتصوره صحيحا.”

جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كانت ستطرح موضوع سياستها المرحبة باللاجئين لاختبار ثقة في مؤتمر حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي بداية كانون أول /ديسمبر المقبل. وقالت ميركل إنها تقاتل من أجل الخطة “التي لدى بشأن أسباب هروب الناس من أوطانهم، وكيف أجعل ما ليس شرعيا أمرا شرعيا”، مبينة أنها ستقاتل بكل قوتها من أجل ذلك.

أضافت ميركل قائلة: “لست أول مستشارة ألمانية يتعين عليها القتال من أجل شيء ما”.

وواصلت ميركل قائلة في رد على تزايد الانتقادات الموجهة لها من داخل حزبها إنها سعيدة “لأن هناك عددا ممن يكافحون معها في ذات الطريق”. ونفت ميركل سؤالا عما إذا كانت على استعداد للتخلي عن منصبها من أجل منهجها في سياسة اللجوء، مشيرة إلى أنها تعمل الآن بصورة مكثفة ، مؤكدة: “أنا تحت تصرف المواطنين طوال هذه الفترة التشريعية”.

وذكرت ميركل أن “مما يسبب السعادة أن يشارك المرء في أداء هذا الواجب الضخم، ذلك التحدي الأكبر في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية”.

وكررت ميركل القول: “أود أن تظهر ألمانيا بصورة جيدة، وأعتقد أن بإمكاننا فعل ذلك”.

وأشارت إلى وجوب التعامل مع الشركاء لحل المشاكل العالمية، عند سؤالها عن تعاونها مع تركيا، لافتة إلى أنه ليس من اللائق بالنسبة لأوروبا أن يتحكم مهربو البشر بالبحار بين دولتين من حلف الناتو، في إشارة إلى اليونان وتركيا.

وأكدت أنه على أوروبا مساعدة تركيا مالياً لتوفير التعليم لأكثر من 900 ألف طفل سوري.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كانت تاتشر تلقب بالمراة الحديديه والان ميركيل ولكن لاحظو ان هاتين الزعيمتين تستمدان قوتهما من الشعب الذي انخبهما دورات متتالية وليس من الدكتاتورية وحينما تقول ميركيل انا تحت تصرف الشعب فهي تعي ما تقول والشعب هو صاحب الكلمة الاولى والاخيره والزعامة عندهم مجرد منصب وظيفي الا اكثر ولا اقل

  2. لما تجيب طفل سوري على الولايات المتحدة الاميركية و تلعمه اللغة الانكليزية و يصير يتكلم بها بطلاقة الامركيين و يصير يحكي مثل الامركان و يتعلم اللغة الانكليزية كتابة و قراءة و محادثة بشكل متقن احسن ما تاخذه على المانيا او على تركيا و تعلمه لغة تركية او لغة المانية و لما رح يكبر ما رح يلاقي ادامه الا الانكليزي كيف ما تحرك انا على قناعة ان اذا الانسان اتقن اللغتان العربية و الانكليزية اتقنانا كاملا لن يحتاح الى اي لغات اخرى ،اميركا بلد منفتحة و فيها حياة طبيعية مو مثل المانيا يكسروا مخك بالضرايب كل ما رفعت راسك شوي بتجيك ضريبة كل ما بدك تتنفس ضريبة يبعتلن ضربة على هالشغلة الاطفال السوريين مساكين عايشين ب المانيا صارو يحكو عربي مكسر و الماني مكسر و حالتن صارت كما قال يقول المثل :

    طلعنا ناكل امح ما لقينا غير —-بتعرفوا الكمالة…