بدء اجتماع فيينا الدولي حول سوريا على وقع هجمات باريس

بدأ اجتماع فيينا الدولي اليوم (السبت) في حضور الولايات المتحدة وروسيا، في مسعى جديد لإيجاد حل سياسي للنزاع الدائر في سورية منذ أكثر من أربع سنوات.

وكشف ديبلوماسي مطلع ان الاجتماع يأتي وسط خلافات تتعلق بمصير الرئيس بشار الأسد.

وهذا الاجتماع الدولي الثاني خلال 15 يوماً، ويشارك فيه نحو 20 وفداً حول وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، في محاولة لوضع أطر انتقال سياسي في سورية، وقد يأخذ الاجتماع منحى جديداً بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية أمس، وأسفرت عن مقتل 128 شخصاً.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله الى فيينا ان «أحد أهداف اجتماع اليوم هو البحث في شكل ملموس كيف يمكننا تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية».

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني ان اجتماع فيينا «يأخذ معنى آخر» بعد اعتداءات باريس.

وأضافت موغيريني ان «الدول المجتمعة حول الطاولة عانت جميعها من الألم والرعب نفسهما خلال الأسابيع الأخيرة»، مشيرة على سبيل المثال إلى «لبنان وروسيا ومصر وتركيا». (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. كنت اتمنی يكون التفجيرات تبع فرنسا تكون باجتماع فينا تبع العرصات