برلين تطالب بعدم إقامة صلة متسرعة بين هجمات باريس وأزمة اللاجئين .. ولم تحدد بعد صلة أحد المعتقلين في ألمانيا بها
اعلن وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير السبت ان لا صلة حتى الان بين هجمات باريس واعتقال رجل بحوزته سلاح في بافاريا الاسبوع الماضي.
واوضح الوزير في مؤتمر صحافي “هناك صلة مع فرنسا ولكن من غير المؤكد وجود صلة مع هجمات” باريس مساء الجمعة.
واضاف انه عثر في اغراض المشتبه به الذي اوقف في روزنهايم (بافاريا) “على عنوان في باريس”، لافتا الى انه يجري التثبت لمعرفة ملابسات الامر.
الى ذلك، دعا وزير الداخلية الالماني الى عدم اقامة اي “صلة متسرعة” بين الاعتداءات الارهابية في باريس وازمة المهاجرين في اوروبا.
وقال “اطلب بالحاح الا يقيم اي شخص صلة متسرعة مع النقاش في شان اللاجئين”، بحسب ما أوردت وكالة فرانس برس.
وكان رئيس مقاطعة بافاريا الالمانية هورست سيهوفر السبت قال ان هناك “سببا للاعتقاد” بأن رجلا اعتقل الاسبوع الماضي بحوزته عدد من الاسلحة في جنوب المانيا على صلة بالمهاجمين الذين قتلوا 128 شخصا على الاقل في باريس.
واعلن سيهوفر امام مؤتمر لحزبه ان “هناك سببا للاعتقاد بأن الامر ربما مرتبط” بالاعتداءات.
واكدت شرطة منطقة بافاريا الجنوبية عملية الاعتقال التي حصلت في 5 تشرين الثاني/نوفمبر خلال عملية تفتيش روتينية على الطريق السريعة، قائلة انه تم العثور على “عدد من الاسلحة الرشاشة والمسدسات والمتفجرات” في سيارة المشتبه به.
ورغم ذلك، لم يؤكد المتحدث باسم الشرطة صلة الرجل بالهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية.
وقال المتحدث “لا استطيع تحديد ما كان يخطط للقيام به بهذه الاسلحة”.
وافاد موقع فوكوس اونلاين الالكتروني بأن الرجل من مونتينيغرو ورفض التحدث في السجن كما رفض توكيل محام للدفاع عنه.
من جهة اخرى، عززت شرطة برلين الامن في العاصمة السبت، مع وضع متاريس في محيط المباني الفرنسية بما في ذلك السفارة.[ads3]