فرنسا : صور تظهر ضحايا انفجارات باريس

هذا هو الارهاب التكفيري، الذي دافعت عنه فرنسا وامريكا وبريطانيا وحلفائها من السعوديه وقطر وتركيا في سوريه وليبيا ومصر واليمن والعراق ولبنان وتونس والجزائر والقائمه طويله، لقد اشعلتم النار وها هي تحرق دياركم، لقد تحالفتم لتدمير الدول وتهجير الشعوب وتقسيمها، وتسامحتم مع العثمانيين الجدد الذين فتحوا المطارات والحدود لاستقبال عشرات الالاف من التكفيريين من الوهابيه الفاشيه، وقمتم بتسليحهم وتدريبهم وتمويلهم، فقتلوا وذبحوا وفجروا ودمروا، وهناك من عشاقهم في الموقع من كانوا يباركون افعالهم ضد الاكراد والازيديين والمسيحيين والعلويين والاسماعليين بهدف التفرقه بين السنه وباقي الطوائف.

واليوم وغدا سيعود السفاحون من مله التكفير لتنفيد مشروعهم الرباني بالدعوه للاسلام التكفيري الوهابي بالخنجر والعمليات الانتحاريه.

الشعب الفرنسي وجل الشعوب الغربيه قد تغيرت تماما، واصبحت تعادي ما تسمونه كذبا بثورات الربيع العربي، التي خربت الدول وانتجت المئات من الميليشيات التكفيريه الاخوانيه والسلفيه بمختلف المسميات، واعلنت صراحه ان هدفها تصفيه مايسمونهم بالاقليات الدينيه والمذهبيه والعرقيه، وانتشاء الخلافه او انظمه استبداديه كهنوتيه لا تختلف عن الانظمه الديكتاتوريه التي يدعون محاربتها.

ستبقى الأمور على هذا الحال بل الى الأسواء
طالما بقى راعي الارهاب الأول في العالم بشار أسد على رأس النظام في الشام

قولو ربي يرحمهم أجمعين