فرنسا هدف مشترك لـ ” داعش ” والأسد
إنها حرب مفتوحة بين تنظيم «داعش» الإرهابي والحكومات الغربية. حرب أصبحت تأخذ في طريقها كل من صادف وجوده على خط المواجهة، مدنياً كان أو مسلحاً. عدد من الدول الغربية، من بينها فرنسا، يقاتل التنظيم في أماكن تواجده، وفيما تقول هذه الدول أن أهدافها هي مقاتلو التنظيم، فمن غير المستبعد احتمال سقوط مدنيين أيضاً ضحايا غارات الطائرات التي تلقي قذائفها من مسافات بعيدة من الجو. في المقابل، ها هو «داعش» ينقل معركته إلى خارج حدود «دولته»، ليرد على الحرب المفتوحة عليه. غير أنه لا يستطيع استهداف من يعطون الأوامر لخوض الحرب أو من ينفذونها، فيختار أهدافه السهلة من المدنيين الأبرياء، كما شهدت العاصمة الفرنسية.
من الصعب وضع الإرهاب الذي تعرضت له باريس خارج سياق الجرائم الأخرى التي أعلن «داعش» مسؤوليته عنها، من تفجير الطائرة الروسية في شرم الشيخ، إلى التفجير المزدوج في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية من بيروت. إرهاب يبعث رسائل واضحة، أن «داعش» مستعد لفعل كل الفظائع، إذا شعر أن العمليات التي تنفذ ضده أصبحت تعرض «دولته» لخطر الزوال. في بيروت، كانت الرسالة تستهدف تدخل «حزب الله» في الحرب إلى جانب النظام السوري، وفي شرم الشيخ كانت تستهدف الدور الروسي، أما في باريس، فقد استهدفت الرسالة الدولة الغربية الوحيدة، إلى جانب الولايات المتحدة، التي تخوض عمليات مباشرة ضد التنظيم الإرهابي في سورية، بالإضافة إلى مشاركتها في المعارك ضد من يوالون التنظيم أو «يطيعونه» في منطقة الساحل الأفريقي.
«داعش» في مأزق، ومن هنا الطبيعة الانتحارية لعملياته الأخيرة، بعد أن اقتصرت فظائعه وبربريته حتى الآن على ذبح الأبرياء من الرهائن داخل «حدوده». لقد تعرض التنظيم الإرهابي في الآونة الأخيرة لعدد من الهزائم، لعل أهمها استعادة بلدة سنجار، وما يعنيه ذلك من قطع أوصال «الدولة» التي كانت تحلم بوصل مناطق نفوذها في سورية والعراق، بالإضافة إلى أن ما بعد سنجار يمكن أن يعني أيضاً سقوط الموصل، التي كانت منها إطلالة البغدادي الأولى على العالم، بعد إعلان «خلافته».
لا يمكن كذلك تجاهل معنى قتل محمد أموازي (الجهادي جون) فيما كان يتنقل بسيارة مع شخص آخر في الرقة، «عاصمة داعش». ليس بسبب أهمية هذا الشخص في وضع خطط «داعش» أو إدارة عملياته، ولكن لأن استهدافه بطائرة من دون طيار، تمكنت من تحديد تحركه بهذه الدقة، يبعث رسالة إلى الإرهابيين الآخرين، المنضمين إلى صفوف «داعش»، أو أولئك المستعدين للانضمام، بأن يد الاستخبارات الغربية طويلة، وتستطيع تعقبهم والقضاء عليهم.
«داعش» يستهدف فرنسا، آملاً في نشر حال من الرعب في الدول الغربية، ترغمها على التراجع عن حربها عليه. غير أن فرنسا ليست هدفاً لـ «داعش» وحده. ففي الجانب الآخر من الصورة، وفيما كانت بيانات الاستنكار والإدانة لجرائم باريس تخرج على أفواه الجميع، وجد الرئيس بشار الأسد أنها فرصة للشماتة ولانتقاد الحكومة الفرنسية التي كانت الأكثر تصلباً في مواقفها ضده. فقال إن «سياسات فرنسا الخاطئة هي المسؤولة عن تمدد الإرهاب»، ودعاها إلى الالتقاء معه على التصنيف الذي حدده للتنظيمات الإرهابية، فاعتبر أن «اعتداءات باريس لا يمكن فصلها عما يحدث في سورية منذ خمس سنوات»، وكأن الإرهابيين الذين فجروا المطاعم والمقاهي وصالة الحفلات في باريس يشبهون أطفال درعا وسواهم من شبان سورية الذين خرجوا يطالبون بإصلاح النظام في آذار (مارس) 2011.
أضف إلى ذلك، التوقيت المشبوه لتفجيرات باريس عشية اجتماع فيينا لبحث الأزمة السورية. لقد طغت هجمات باريس على نقاشات المجتمعين، وصارت الأولوية للحرب على الإرهاب، وهي شعار بشار الأسد منذ بدأ معركته مع معارضيه. ودفعت جرائم باريس حتى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي كان صوته الأعلى في المطالبة بالتغيير في سورية، إلى الدعوة إلى تعزيز التنسيق الدولي في قتال «داعش»، قبل البحث في أي أمر آخر.
«داعش» يحلم ان تؤدي جرائم باريس الى إرهاب فرنسا والغرب. لكنه ليس الجهة الوحيدة التي تجدها فرصة مناسبة لقطف ثمار هذه الجرائم.
الياس حرفوش – الحياة[ads3]
فرنسا هي من بدأ الحرب على مسلمي السنه في الجزائر بالتسعينيات و في سوريا عندما دعمت المقبور بالثمانينات و بعدها في سوريا عندما شاركت بالحرب الغير شرعيه على دوله الخلافه, فرنسا هي من زودت اسرائيل بالمفاعل النووي و السلاح النووي و فرنسا هي من ساندت السفاحين من الكتائب و غيرهم جماعه جعجع و عون في لبنان.
ماض فرنسا في منطقتنا ليس أبيضاُ و من الطبعي ان يكون لهم أعداء يبيتون لهم ما بيتوا لنا.
إيه نعم على فرض صدقناك ..ليش هلق في هذا التوقيت بالذات
طيب ليش ما هاجمتوها من تلك الأيام من أيام المقبور ومنذ بداية دعمها لحكم الأقليات هالحكي من أربعين سنة ..العمى بعيونكم ساكتين أربعين سنة وهلق لما قررت الإدارة والحكومة الفرنسية الإطاحة بالعصابة النصيرية الأسدية المجرمة اكتشفتوا أنو فرنسا لازم تضربوها
بعدين شو دخل فرنسا وسياسات فرنسا بمواطنين مدنيين أبرياء
وأخيرا وليس آخرا قصة إسرائيل ودحشها دحش في الموضوع بايخة كتير ..طيب يا قبضاي يا مهاجر بدل ما تضرب شوية مدنين فرنسيين لدعم حكومتهم مفاعل إسرائيل النووي ما رح قللك اضرب مفاعل إسرائيل النووي مباشرة لأنك جحش وما بتعرف إلا المفاعل المنوي بس ممكن لو كنت فعلا مهاجر ومجاهد ولست شبيح ومجاحش تروح تضرب بمستوطنة إسرائيلية أو بشي مول بإسرائيل أو تفجر تفجير بحافلة إسرائيلية مليانة نساء وأطفال والله ساعتها لصدقك
روح يلعنك شبيح عميل مخابرات أسدي حقير
يا صياد، هذ
يا صياد، هذا أروع رد قرأته منذ زمان طويل. كلام رائع وفي الصميم …. شكرا، شكرا، شكراً.
كتب أحدهم يقول : مخابرات بشار أسد تربية المخابرات الفرنسية .. هؤلاء وجدوا أسلحة في جامع وإلى جانبها دولارات وليرات وفرنات بعد التفجير .. والمخابرات الفرنسية وجدت جواز جانب ضلع الإرهابي الذي قتل العشرات بتفجير نفسه .. نفس المدرسة .. تذكرت لقاء بشار مع جاك شيراك قبل أن يصبح الأول رئيس غصباً عن السوريين !
فرنسا هي من انشأت جيش المشرق من الاقليات الحاقدة على المسلمين و الذي تحول فيما بعد الى جيش البعث السوري ليحكم هذا الجيش الاجرامي و مؤسساته الامنية الاجرامية سوريا بالنيابة عن فرنسا و الغرب و حماية حدود اليهود في اسرائيل و هي تمنع حتى اليوم السلاح عن الشعب السوري الذي يقتله ( جيشها بالنيابة ) أما جعجعات هولاند ضد بشار تماثل جعجعات الايرانيين ضد اسرائيل و فرنسا دعمت بشار بالتقنيات التي ساعدت على انتاج الاسلحة الكيماوية ضد اهل الغوطة كما دعمت من قبل نظام الهالك صدام حسين الذي قصف معقل ( الاسلاميين الاكراد ) في حلبجة بالغازات الكيماوية
و آخر دعم لنظام الاسد هو زيارة ثمانية من نواب البرلمان الفرنسي للاسد لدعم نظامه في مواجهة الشعب تحت ذريعة محاربة الارهاب ( و هذا قبل تفجيرات فرنسا بعدة ايام )
شركات السلاح الغربية و اجهزة مخابرات الغرب هي من انشات تنظيم داعش الهوليوودي للاساءة الى الاسلام و لحكم الشريعة من جهة و لزيادة مبيعات السلاح في دول المنطقة و انحاء العالم من جهة اخرى
فرنسا والغرب يعلم علم اليقين أن الخنزير بشار وراعيه بوتين وحثالة الإيرانيين الرافضة هم من دعم داعش وأطلقها وأشرف عليها علي الأقل من بعيد وهناك أيادي استخبارات توجه داعش مباشرة أم بشكل غير مباشر. المشكلة أن اللوبي الصهيوني العالمي وأوباما القذر لا يريدون التخلص من مجرمي البعث الطائفيين وعصابة دمشق أخذت تضغط على الغرب ولا سيما فرنسا وتقارب موقفها من مواقف السعودية وتركيا الداعية لرفض الخنزير بشار ولتشددها في عدم بقائه في السلطة وهي رسالة يوصلها للغرب للقبةل به. كذلك مع ازدياد تدفق اللاجئين أصبح الغرب في موقف محرج من تزايد الأعداد الهائلة ورفضهم قبول هذا الكم وحدوث مثل هذا العمل الإجرامي قد يخدم سياسي اليمين المتطرف في فرنسا خاصة وفي الغرب عامة ولا نستغرب التغاضي من قبل أجهزة الاستخبارات عن بعض الإرهابيين لإكمال المسرحية وأحداث أيلول 2001 ليست بعيدةعنا. كلما كان هناك اجتماع دولي حول سوريا نرى حدثا ما من هذا النوع يحصل للفت الانتباه إلى أن نظام البراميل أفضل للغرب من اللاجئين “المتطرفين” حسب زعم اليمين المتطرف وعبدة بشار من سياسيين منافقين له.
الحديث في الأوساط الغربية (الناتو) بدأ يتسارع عن الحاجة إلى إرسال قوات برية إلى سورية لمحاربة داعش، هذا يعزز فكرة أن المخابرات التركية هي العقل المدبر وراء التفجيرات.
بعد أن فشل أردوغان سابقا في تأمين غطاء ناتوي لإرسال جنوده إلى شمال سوريا فكر في خطة تجعل حلفاءه أكثر تقبلا للفكرة، وصل مع مخابراته إلى الحل الأمثل: إعطاء الناتو حجة مثلما استعمل بوش حجة ١١ أيلول لإرسال جنوده إلى أفغانستان وحجة أسلحة الدمار الشامل لتدمير العراق.
الآن الخطة كالتالي: الناتو يؤمن التغطية الجوية والجيش العصملي يرسل قوات برية بحجة محاربة داعش ولكن لخلق منطقة عازلة شمال سورية ممنوعة على الجيش السوري وحلفائه بمافيهم الروس، وبذلك يبدأ تنفيذ مخطط تقسيم سوريا لمناطق نفوذ ولاحقا لدويلات.
تسألني عن الشعب السوري؟ إطمئن إإنه مستمر في نومه غافلا عما يحاك له.