كان يحمل تذكرة المباراة .. وول ستريت جورنال : أحد منفذي هجمات باريس فجر نفسه عندما اكتشف الحراس أمره على مدخل استاد دو فرانس

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن أحد منفذي هجمات باريس على الأقل خارج استاد دو فرانس كان يملك تذكرة لمباراة فرنسا وألمانيا وأنه حاول دخول الاستاد الذي كان مكتظا ب80 ألف مشجع، بحسب أحد حراس الأمن في الاستاد كان في الخدمة وقت الهجمات والشرطة الفرنسية.

وقتل ما لا يقل عن 128 شخصاً في هجمات متفرقة في باريس بما في ذلك هجوم بالقرب استاد فرنسا بشمال العاصمة حيث كانت فرنسا تخوض مباراة ودية أمام ألمانيا.

ونقلت الصحيفة عن الحارس دون أن تذكر سوى اسمه الأول “زهير” إنه تم الكشف عن أن المهاجم كان يرتدي حزاما ناسفا عندما تمت تفتيشه عند مدخل الاستاد قبل نحو 15 دقيقة من بداية المباراة.

وقال الحارس إن المهاجم فجر الحزام الناسف في الوقت الذي كان يبتعد فيه عن الأمن، بحسب ما نقل موقع “مصراوي” عن الصحيفة.

وأضاف زهير الذي كان متمركزا عند مدخل للاعبين، إنه اطلع على تلك المعلومات من فريق الأمن عند البوابة.

وأكد ضابط شرطة الرواية، مضيفا أن الشرطة تشتبه في أن المهاجم كان يبغي تفجير حزامه الناسف داخل الاستاد حتى يتسبب بتدافع مميت بين المتفرجين.

وفي غضون ثلاث دقائق لاحقة، فجر شخص ثاني نفسه خارج الاستاد. كما فجر انتحاري ثالث متفجرات في مطعم ماكدونالدز القريب.

وكان المنتخب الفرنسي يخوض مباراة كرة قدم ودية مع ألمانيا في استاد فرنسا قبيل خوض بطولة كأس الأمم الأوروبية التي من المقرر أن تُقام في فرنسا عام 2016.

وكانت المباراة تُبث عبر شاشة قناة تيه أف وان الفرنسية، إحدى القنوات التلفزيونية المملوكة للدولة، وذلك بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمباراة.

وبعد نصف ساعة من انطلاق صافرة البداية، سُمع دوي أول انفجار بين ثلاثة انفجارات هزت العاصمة الفرنسية.

وكان الدوي مسموع بوضوح للموجودين داخل استاد فرنسا. وفور سماع دوي الانفجار الثاني، أمنت الحراسات الرئيس الفرنسي أثناء مغادرته الاستاد.

وأكدت تقارير صحفية تفجير ثلاثة انتحاريين أنفسهم أمام محلين لبيع الوجبات السريعة وحانة بالقرب من الاستاد.

وداخل الاستاد، نزل عدد من الجمهور إلى أرض الملعب وهم في حالة ذعر. ووقف لاعبو الفريقين بعد انتهاء المباراة، التي فازت بها فرنسا 2-0، لمشاهدة الأحداث على شاشة عملاقة في النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس.

ونقلت صحيفة لايبرايشن شهادة على لسان أحد مراسليها الذي يُدعى فنسنت، والذي كان موجودا في استاد فرنسا أثناء المباراة الودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا الوطنيين لكرة القدم.

يقول فنسنت إن “الجميع هبطوا إلى أرض الملعب، وكان القلق يخيم على الجمهور بعد أن بدأوا التحرك عقب إطلاق صافرة نهاية المباراة، لكن أحدا منهم لم يكن يعلم ما حدث خارج الاستاد.

لقد سمعنا دوي انفجارين هائلين أثناء مشاهدة الشوط الأول، ودوي انفجار أقل حدة بعد ذلك بقليل، وكانت مروحية تحلق أعلى الاستاد بعد انتهاء الشوط الأول.”

وأضاف أن “المباراة استمرت كأن شيئا لم يحدث، لكننا كنا نتابع كل ما يجري على تويتر، خاصة بعد مغادرة الرئيس أولاند للاستاد، وهو ما لم يره أحد منا، ولم أشاهد الشوط الثاني من المباراة فقد كانت هناك تنويهات تشير إلى ضرورة مغادرة الملعب من المخرجين الشمالي والجنوبي، لكن لم تمر خمس دقائق حتى عاد الجميع مرة ثانية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. التشيّع في اللاذقية.. التبشير الإيراني-

    تبدو نزعة التشيع التي تتبناها إيران في سوريا، كعملية منظمة فيها وجه خفي كنأي عن الإشهار في بعض المناطق، وفي مناطق أخرى تكون صريحة وواضحة بلا تردد أو حذر. في الساحل السوري، حيث موطن عائلة الأسد، وجماعته الأهلية من العلويين، تبدو نزعة التشيّع متطورة، يتم العمل عليها بحرفية عالية، وبإشهار واضح لا شائبة فيه.

    المجتمع الديني

    نحت إيران نحو المجتمع الديني العلوي لتكريس التشيّع. وتاريخياً لجأ النظام إلى الشيعة لتكريس إسلامية العلويين، ووّثق علاقته مع زعيم الثورة الإيرانية “آية الله” الخُميني، ومع المرجعيات الشيعية في لبنان. ومن حينها تبدو العلاقة بين العلويين والشيعة جيدة، وتخف الاختلافات على حساب التوافقات. وهناك انتماء كرّسه الأسد ضمنياً لدى العلويين بأنهم ذوو مرجعية شيعية إمامية.

    رسّخ النظام هذا البعد لدى المشايخ العلويين، بشكل قسري إلى حدٍ ما، إلا أن فترة حكم الرئيس السابق حافظ الأسد لم يكن فيها الإيرانيون يخشون من ضعف حليفهم، فلم يعملوا على تشييع العلويين دينياً وسلوكياً، لتأسيس هيمنة اجتماعية دينية، تُحفز إيديولوجيا شيعية مباشرة تؤمن مصالح إيران مستقبلياً. أما أثناء الضعف الحالي للنظام، وتهالكه أمام الثورة، فقد بدأ الإيرانيون دعم النظام بشروط واضحة، تتضمن إعطاءهم حرية عملية، لتحويل النزعة الشيعية لدى العلويين إلى انتماء سلوكي ديني ثقافي . وفي عمل دؤوب ومنظم، كانت البداية داخل طيات المجتمع الديني العلوي، كتحضير رحلات للمشايخ العلويين إلى المراقد الدينية الشيعية في إيران، واعتبار زائر المراقد الدينية الإيرانية من المشايخ “حاجاً”، وهذا اللقب يمنحه انتماءاً شيعياً على حساب انتمائه العلوي. وتتضمن الرحلة العائلية للشيخ العلوي محاضرات دينية مكثفة، يُلقيها شيوخ من قم.

    وتقسو هذه المحاضرات على المذهب العلوي، وتجعله مذهباً منافياً للإسلام الصحيح أصلاً، ثم تُعيد ترتيب أفكار الشيخ العلوي وتفندها، ليتحول قانعاً راضياً إلى المذهب الشيعي ويعود إلى سوريا شيخاً وداعية شيعياً. وتعود زوجة الشيخ العلوي إلى مجتمعها في الساحل مُحجبة، خلافاً لعادات العلويين، وتشترك في مجموعات دينية نسائية تُشيع من تستطيع تشييعه من النساء. أما الشيخ العلوي المتشيع فأول من يدعوهم للتشيع هم تلاميذه السابقون من الشباب العلوي.

    الانجذاب للتشيع موجود في مناطق العلويين منذ تدخلت إيران بقوة في سوريا، خاصة أن التشيع الإيراني ينطلق نحو مصادر التأثير المستقبلية في “حماية” العلويين وتبني وجودهم. والتشيع يستهدف مختلف مشايخ العلويين ومن كل المناطق. ولزرع تأثير مستقبلي واسع المدى لدى الشُبان العلويين، يُردد على مسامعهم الدور الإيراني العسكري والاقتصادي في سوريا، ما يجعلهم في استجابة للتشيّع الإيراني بوصفه انتماءاً أخلاقياً وأكبر تأثيراً وأهمية من الانتماء إلى العصبة العلوية. فدلالة الحرب على الإماميين هو المبدأ الذي تنطلق منه إيران إيديولوجياً، وهو جذاب للشباب العلوي الذي يعيش الحرب الأهلية السوري ويراها عقائدية ضد العلويين وأتباع الإمام علي، ويرى في إيران الدولة الوحيدة التي تدافع عنهم وتتبنى قضيتهم.

    وما أن تتشيّع مجموعة ما، حتى يتم الاستفادة القصوى من مكانتها الاجتماعية، ويتم تقديم مختلف أنواع الدعم الثقافي والاقتصادي للعائلات المتشيعة، لجعلهم مختلفين وأكثر تطوراً اجتماعياً عن أقرانهم العلويين. ويتم أيضاً إرسال هذه المجموعات المتشيعة إلى النازحين السنّة من الريف الحلبي، في مدن الساحل، لمحاولة نشر التشيع في صفوفهم. ويضاف إلى المنهج التبشيري دعم اقتصادي جيد تقدمه المؤسسات الإيرانية لعائلات ينجح الشيعة الجُدد بجذبهم.

    العمل على المجتمع

    تستغل إيران سطوتها في الساحل لفرض ما يرفضه النظام بشكل قطعي، فافتتحت إيران مؤسسة داخل الجامع الشيعي الوحيد في اللاذقية “جامع الرسول الأعظم” لتُعنى “بدعم أسر الشهداء وأولادهم”، وذلك إما بإرسال الأولاد الصغار إلى إيران للتعلم أو تعليمهم على نفقتها داخل مدنهم. ويضاف إلى التعليم والتنمية، بُعد ديني سلوكي، فيتم تلقين الأولاد أسس المذهب الشيعي لأن المؤسسة تجتمع بالأولاد داخل الجامع، وتنظم لهم وقتاً للدين، ووقتاً لنشاطات اجتماعية عصرية يقوم بها فوج الكشاف “كشاف الرسول الأعظم” وهو أول كشاف يتبع تشكيلاً طائفياً في سوريا.

    والمد الإيراني الاجتماعي نجح باقتناص “مدرسة الرسول الأعظم للإناث” -ابتدائية وإعدادية- وهذا ما لم يشهده الساحل السوري من قبل. وتخص إيران ريف الساحل العلوي بالعمل الأكثر كثافة، كريف جبلة فتنشط هناك في الأرياف النائية لجلب أهالي الشهداء العسكريين إلى حلقات وورشات دعم نفسي وطبي، وتكون حلقات العمل الاجتماعي أحد الأبواب التي تُدخل فيها العلويين في دائرة التشيع.

    العمل العسكري السياسي

    تدعم إيران جميع المليشيات الناشئة في سوريا بدءاً من “الدفاع الوطني” حتى أصغر مليشيا مُشكلة، لتقاتل المعارضة. وتقوم القيادة الإيرانية بمحاولات دائمة لإرسال شيوخ شيعة إلى مناطق تجمع المقاتلين، ونجحت في تحفيز بُعد إيديولوجي لدى المقاتلين، مستغلة قدوم الشيعة السوريين من مناطق سورية متعددة للقتال في مناطق العلويين. بعض هذه المحاولات الدينية نجحت في كسر أي مرجعية دينية علوية، وجعلت المقاتلين العلويين يلتزمون بنموذج شيعي سلوكي، بعدما أمنت إيران لهم تدريباً عسكرياً على أرضها، بالإضافة إلى البعد الديني الهائل لتلك التدريبات. الأمر الذي جعل الشرخ بين العلوي والمتشيع كبيراً جداً، فالثقافة مختلفة جداً بين المذهبين. والالتزم الإيديولوجي الإيراني يُقيد الحل السوري تماماً ويجعل متطلبات الحرب الأهلية حاضرة ومقيدة بالسياسة الإيرانية. وتُشبه التجربة التي تعممها لإيران على مستوى المليشيات ما أسسه الخُميني في إيران إبان الثورة الإيرانية في “المجالس الثورية” التي كانت مهمتها العقائدية فوق أي شأن سياسي أو اجتماعي. فالمحاضرات التي يُلقيها الشيعة للمقاتلين لا تحمل أي صبغة سياسية سورية، بل معنى عقائدي تاريخي يلجُ في الوعي وفي الصراع العقائدي بين السُنة والشيعة، وتحميل الصراع هذا المعنى يجعله أبدياً ودائماً، في ظل ما تطرحه الديموغرافيا السورية المختلطة.

    تنجح إيران في صبغ الساحل بلونها، وكلما ازداد الضغط على العلويين تقدمت إيران لاجتذابهم. فالعلويون ينظرون إلى أنفسهم بلا مؤسسة دينية، وكبار شيوخهم يذهبون إلى إيران لتعلم الدين، فالطوائف الصغرى كلما شعرت بالضعف لجأت إلى أخٍ أكبر مفترض أو حقيقي. وهذا ما تستغله إيران في ظل سقوط النظام أخلاقياً وفتحه لأبواب المعونة الإيرانية لتفكيك الديموغرافيا السورية وإعادة صياغة الطوائف والمذاهب بمرجعية صراعية لا تَدر إلا ربحاً لها ولمستقبلها السياسي الذي لا تراه إلا من بوابة الدين.

    النظام ترك الساحة لإيران سياسياً وعسكرياً وثقافياً، وبات أمراً ظاهراً دخول الحسينيات والمواكب الشيعية العزائية في ثقافة العلويين، حتى أن الأغاني الجنائزية الشيعية باتت أمرأ مألوفاً.

  2. داعش صناعة بعثيه سعوديه قطريه تركيه امريكيه سوريه وعراقيه. وتضربوا بهل شكل!! أين الرامبو الأمريكي. اردوغان يحارب داعش ويقتل الأكراد روسيا تحارب داعش وتقتل جبهه النصره وجيش الحر!!! كلو مسخره بمسخرة سياسين منافقين يريدون المال والسلطه. الفساد تجري في عروقهم.

  3. أوجه رسالة صريحة إلى جميع الدواعش وأنصارهم: إجرامكم لا يخيفنا، وأدعوكم إلى أن تفجروا أنفسكم جميعا وأن تفنوا جميعاً، وسترون أننا لن نتزحزح عن قيمنا وإيماننا بالحرية الشخصية والديمقراطية وفصل الدين عن الدولة. واعلموا جيدا أنكم لعبة في يد بشار ومخابراته وأنه يستعملكم كفزاعة لتجميل صورته أمام العالم. واعلموا أن جنود الحرية في كل أنحاء العالم سيقضون عليكم وعلى بشار في آن واحد وسنرسلكم إلى القبور لا إلى الجحور، ولا تحلموا بأن تروا الجنة والحوريات لأن لا وجود لهن (لمعلومات الجاهلين من أمثالكم، فكرة حوريات الجنة مسروقة من الديانة الزرادشتية التي أسسها زرادشت في القرن السابع قبل الميلاد). وأعلى ما في خيلكم اركبوه، ولا نهاب سخافاتكم وسنسحقكم عن آخر جرذ فيكم – والبغلدادي معكم. كلنا باريس، كلنا فرنسا، كلنا شارلي.

  4. ورد في الخبر: “تم الكشف عن أن المهاجم كان يرتدي حزاما ناسفا عندما تمت تفتيشه عند مدخل الاستاد”
    والسؤال البديهي هو، لماذا لم تقبض الشرطة على المهاجم طالما تم تفتيشه وعرفوا أنه يرتدي حزام ناسف؟
    أم أنهم فتشوه ولكن لم يتنبهوا للحزام ؟؟
    أم أنه مهاجم آخر غير الذي فجر نفسه خارج الاستاد ؟؟
    الخبر ما كتير واضح !!

  5. طققتونا, متل يوم شارلي ايبدوا الكل بده يتضامن و يحط شعار تشارلي و المصيبه ما حدى تذكر أنه رئيس تحرير تشارلي لما كسب الدعوى ضد التجمع الأسلامي اللي رفع دعوى ضده بتهمه شتم الرسول صلى الله عليه و سلم وقف بالتلفزيون الفرنسي و قال اليوم أنتصرت على محمد.
    الكل عم يحكي على اللي صار بباريس و بينسى أنه فرنسا فرضت عل الائتلاف تعيين غليون رئيساً له عند تشكيله و فرضت عل الائتلاف منذر باخوس مندوب عنه بفرنسا و رفضت تقديم دفاع جوي ليحمي السوريين من البراميل اللي عم تمطرهم بالموت ليل نهار.
    الكل عم يتذكر باريس و بينسى انه طيران فرنسا مشارك بقصف الرقه و الباب و ريف حمص.
    حاج تتضامنوا مع من يقتل أخوتكم. حاج.