ناشط سوري يكشف عن نية تنظيم ” داعش ” مهاجمة فرنسا قبل تسعة أشهر !
كشف ناشط سوري معارض عن نشره لمعلومات تتعلق بنية تنظيم “داعش” تنفيذ هجمات في فرنسا، قبل تسعة أشهر من حدوثها.
وقال الناشط تيم رمضان، أحد أعضاء حملة الرقة تذبح بصمت، عبر صفحته في موقع تويتر، إنه سمع في الحادي والعشرين من شباط الماضي عناصر من “داعش” يتحدثون عن الهجوم قبل مغادرتهم سوريا.
وكان رمضان كتب في ذلك التاريخ أن تسريبات خاصة وصلته تتحدث عن “عملية مرتقبة في فرنسا خلال الأسابيع القليلة القادمة حيث سيتم الهجوم على مبنى حكومي من قبل عنصرين من داعش و احتمال تفجير المنفذين أنفسهم في حال فشلهم بالهرب”.
وأشار رمضان بعد منتصف ليل السبت، في تعليقات له خلال نقاش مع ناشطين آخرين بمجموعة “تحرير سوري” الإخبارية، إلى أنه حصل “بطريقة ما” على معلومات تفيد بتجهيز “داعش” لضربة كبيرة في فرنسا.
وأضاف أن الخطة بحسب التسريب الذي وصله (ريف دير الزور الشرقي) كانت تقضي بإرسال مقاتلين غربيين في شباط ومجموعة أخرى منهم في أيار، ليلتقوا بعد ذلك مع مجموعة فرنسية (4 أشخاص) تقوم بمساعدتهم على تجهيز الأسلحة والعبوات الناسفة.
وأكد رمضان أن عنصراً بلجيكياً كان من ضمن المجموعة الأولى، لافتاً إلى أنه توجه أولاً إلى بلجيكا ليلتقي بمجموعة ثالثة ويدخل برفقتها إلى فرنسا، لافتاً إلى أنه نشر هذه المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف حماية المدنيين الأبرياء في فرنسا.
وتعتبر حملة “الرقة تذبح بصمت” من أشهر مبادرات الناشطين السوريين المعارضين الذين بدؤوا بتغطية جرائم النظام في سوريا عموماً وفي مدينتهم خصوصاً، قبل أن يواصلوا عملهم عبر التخصص برصد أخبار التنظيم وجرائمه وانتهاكاته في سوريا.
ويعمل العديد من ناشطي الحملة داخل محافظة الرقة خفية على الرغم من التشديد الكبير والتهديدات التي يتعرضون لها، وتعتبر الحملة المصدر الأول لأخبار المحافظة لمعظم وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
يذكر أن التنظيم تبنى الشهر الماضي ذبح أحد ناشطي الحملة مع صديق له في مدينة أورفة التركية، سبق له أن قام في أيار عام 2014 بإعدام الناشط الإعلامي “المعتز بالله ابراهيم” أحد مؤسسي الحملة.
عماد حلاق
[ads3]
سمعهون يعني كان معهون و هاد بيدل على تواطؤ بين داعش و الناشطين تبع الرقة تذبح بصمت
کلام انشائی….خلال الاسابیع…کم اسبوع مضی من شباط؟