مؤرخون روس يكتشفون جمجمة أدولف هتلر في مجموعة ستالين
اكتشف فريق من المؤرخين الروس جمجمة “أودلف هتلر” بين مجموعة خاصة من المقتنيات التي تعود إلى أحفاد جوزيف ستالين.
وكان الفريق، الذي يترأسه البروفيسور إيفان إيوريكانوف، تلقى مجموعة من 17,324 قطعة فنية من مقتنيات آرتيم فيدوروفيتش ستيرجيف (إبن جوزيف ستالين بالتبني)، قبل وفاته في العام 2008.
ومن بين هذه المقتنيات، كانت هناك 3 جماجم قُدمت للعلماء لتحديد هوية أصحابها ، وتبين أن اثنتين منهما تعودان إلى خصمي ستالين الرئيسيين في الحركة البلشفية خلال ثلاثينيات العام الماضي، غريغوري ييفسيفيتش زينوفيف، الذي تم إعدامه في العام 1937، وزوجة ستالين الثانية، ناديجدا سيرجيفنا ستالين.
لكن الجمجمة الثالثة بالتحديد هي من أثارت الدهشة لدى العلماء. فقد تمكن المؤرخون، عبر إجراء الكثير من التجارب والتحليلات على عظام هذه الجمحمة وأسنانها، من التعرف بداية على أنها تعود إلى شخص في الخمسينات أو الستينات من عمره، وأنه قد ولد إما في بافاريا أو في النمسا.
وقدر المؤرخون أنه يبلغ من الطول أيضاً ما بين 1,70 سم و1,80 سم، بينما تقول بعض الدلائل أنه تناول اللحوم معظم حياته قبل أن يتبع نظاماً غذائياً نباتياً صارماً قبيل بضعة سنوات من موته.
ومن خلال استخدام بعض تقنيات تعمير الوجه ثلاثية الأبعاد، تمكن العلماء من تحديد المظهر الخارجي لوجه هذا الرجل ، وعبر مقارنة أسنان جمجمته بملفات أسنان الزعيم الألماني، التي حصلت عليها القوات السوفييتية في العام 1945 بعد تعقب مساعد طبيب أسنان هتلر، استطاع العلماء تحديد هوية صاحب الجمجمة، إنه بالفعل أودلف هتلر.
ووفقاً للبروفيسور إيوريكانوف، يغلب الظن أن الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين أحتفظ بالجماجم كتذكارات غريبة من خصومه الذين سقطوا ، بحسب ما اوردت صحيفة دنيا الوطن.
وقال المؤرخ الشهير “حملت جميع الجماجم بعض الخدوش الصغيرة، التي حددناها بعلامات صنعتها سكين” ، وأضاف “هذا يوحي بأن الجماجم سُلخت وأُفرغت ونُظفت، ربما من أجل الاحتفاظ بها كغنائم.
وفي الواقع، تواجدت هذه الجماجم في موقع موت ستالين، بالقرب من موقد النار في منزله لذلك يبدوا أنها كان ثمينة جداً بالنسبة إليه، لكن أحداً لم يهتم لشأنها آن ذاك، حتى أن ابنه بالتبني نسي أمرها بالكامل. وقد يكون هذا الاكتشاف التاريخي اكتشاف القرن”.[ads3]