بعد رفع درجة التأهب .. الشرطة السويدية تحدد هوية مشتبه من أصول عراقية في صلاته بالإرهاب ضمن حملة أمنية

حددت الشرطة السويدية يوم الخميس هوية مشتبه به في إطار حملة أمنية بدأت بعد أن رفعت البلاد تقييمها لخطر الإرهاب إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.

وجرى تشديد إجراءات الأمن حول أهداف محتملة مثل محطات السكك الحديدية الرئيسية والبرلمان.

وقالت أجهزة الأمن يوم الأربعاء إن لديها معلومات محددة بشأن هجوم محتمل على السويد بعد أيام من هجمات متشددين إسلاميين في باريس قتل خلالها 129 شخصا.

ووزعت صور المشتبه به مطر مثنى ماجد على الشرطة في جميع أنحاء البلاد. ونشرت وسائل الإعلام صورة لرجل ملتح مبتسم يرتدي ملابس داكنة، بحسب وكالة رويترز.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة مالين ناففير “هذه هي الصورة التي نتعامل معها”. وأحالت أي أسئلة عن الرجل لأجهزة الامن.

ونقل تلفزيون (إس.في.تي) الرسمي عن مصادر في الشرطة لم يذكر اسماءها أن المشتبه به من أصول عراقية ويبلغ من العمر نحو 25 عاما. وذكرت صحيفة اكسبرسن الشعبية أن ماجد عضو في تنظيم “داعش”.

وزادت الشرطة تواجدها في الأماكن العامة والاستراتيجية في مختلف أنحاء البلاد بعد رفع درجة التأهب بما في ذلك مواقع مثل المباني الحكومية والسفارات الأجنبية وبعض وسائل الإعلام.

وكانت خمس سيارات شرطة متوقفة خارج محطة ستوكهولم المركزية لكن وجود الشرطة الظاهر كان محدودا داخل المبنى.

وزادت الشرطة يوم الأربعاء تقديرها للتهديد الذي تواجهه السويد بدرجة واحدة إلى المستوى الرابع على مقياس من خمس مستويات وهو ما يشير إلى أن خطر وقوع هجوم مرتفع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هؤلاء المساطيل كلهم يؤمرهم البعثية مخابرات بشار بداعش.
    بشار هو الاب الروحي لداعش. صدقوني كل قيادات داعش بعثية.
    من بايع داعش بالرقة والباب هم عملاء بشار . القبائل التي بقيت مع بشار حتى دخل الجيش الحر.
    فتعاونوا مع داعش الاسد صد الحر.
    ضرب باريس أمر بها بشار وعلي مملوك ووجه البعثية في داعش هؤلاء المساطيل الفرنسيين الذي هم نتاج العنصرية الفرنسية فقاموا بهل الجريمة.