مجلس النواب الأمريكي يصوت على مشروع قرار يشدد الإجراءات الأمنية على اللاجئين
يصوّت مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس على مشروع قرار (4038) الخاص بتشديد التحريات والإجراءات الأمنية المتخذة بحق اللاجئين السوريين والعراقيين، قبل دخولهم الأراضي الأمريكية.
وأعلنت مصادر في البيت الأبيض، أنّ الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” سيرفض القرار الذي يمنح أجهزة الاستخبارات الأمريكية (FBI)، صلاحية إجراء تحرّيات مفصلة ودقيقة، عن كل لاجئ يعتزم دخول الولايات المتحدة.
وأوضحت المصادر نفسها أنّ مشروع القرار الجديد، يعيق محاولات مساعدة اللاجئين الفارين من المنظمات الإرهابية، ويلحق الضرر بحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط وأوروبا فيما يخص مسألة إيجاد حل لأزمة اللاجئين السوريين.
إلى ذلك، قال البيت الأبيض، أنّ شرط “موافقة أجهزة الاستخبارات” على دخول اللاجئ إلى الأراضي الأمريكية، بعد الانتهاء من عمليات التحري غير مقبول، ولا يأتي بجديد حيال ضمان أمن المواطنين الأمريكيين.
وبحسب سجلات الإدارة الأمريكية، فقد تمّ استقبال ما يقارب من ألفين لاجيء سوري، منذ بدء الأزمة السورية عام 2001، وأنّ معظمهم دخلوا الأراضي الأمريكية خلال العام الماضي.
جدير بالذكر أنّ الإدارة الأمريكية، أعلنت سابقاً عن عزمها قبول 10 آلاف لاجئ من مختلف الجنسيات، إلّا أنّ العملية الارهابية التي حصلت في العاصمة الفرنسية باريس في 13 الشهر الجاري، أدّت إلى نشوب نقاشات داخل أروقة الولايات المتحدة، حيال قبول اللاجئين السوريين.
وأعلن الجمهوريون، رفضهم قبول اللاجئين السوريين في الولايات الخاضعة لحكمهم، والتي يبلغ عددها 31 ولاية. (Anadolu)[ads3]