منظمة ألمانية : المراحيض قد تمثل مشكلة ثقافية للاجئين !

أشارت “منظمة المراحيض الألمانية” إلى أنه من المعتاد في ثقافات أخرى استخدام المياه في التنظيف الشخصي عقب قضاء الحاجة، بدلا من ورق المرحاض، موضحة أن هذا أحد شروط الطهارة في الإسلام على سبيل المثال.

وأعدت المنظمة بالتعاون مع الوكالة الاتحادية للإغاثة التقنية مذكرة توصيات حول موضوع المرافق الصحية لنزل اللاجئين، والتي فرقت فيها بين مراحيض القرفصاء ومراحيض القعود وبين أداة “المسح” وأداة “الغسل”.

كما أكدت المذكرة ضرورة تلقي منظمات إغاثية وجمعيات اجتماعية مثل هذه التوصيات الخاصة بإنشاء المرافق الصحية. وجاء في المذكرة: “يتعين مراعاة توفير كلا الإمكانيتين في استخدام المراحيض بكافة المنشآت، وتجهيز

المراحيض بما يتناسب مع الثقافات المختلفة”. وأضافت المذكرة أنه بسبب عدم إمكانية تطبيق تلك التوصيات في أغلب الأحيان، فإنه يمكن التخفيف من حدة هذه المشكلات عبر التواصل والتوعية، مشيرة في ذلك إلى إمكانية

الاستعانة في نزل اللاجئين بـ”استشاريي نظافة” من الأفراد المنحدرين من المنطقة العربية والذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة.

وقال متحدث باسم المنظمة إن هناك تقارير متكررة من عدة مراكز إيواء للاجئين عن عدم توفر مراحيض منفصلة للرجال والنساء، مضيفا أن النساء لا يستخدمن هذه المراحيض في الغالب بسبب نقص الأمن والمساحة

الخصوصية. كما ذكر المتحدث أن هناك تقارير من مناطق توجد بها مراكز إيواء لاجئين كبيرة تتحدث عن زيادة الضغط على محطات الصرف الصحي أو تعطلها بسبب تزايد عدد سكان هذه المناطق أو تزايد عدد المراحيض

الكيميائية، مشيرا أيضا إلى قلة عدد المراحيض المتنقلة.

وتجدر الإشارة إلى أن “منظمة المراحيض الألمانية” هي جمعية خيرية تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية توفير مراحيض نظيفة ونظم صرف صحي مستدامة. وحددت الأمم المتحدة يوم 19 تشرين ثان/نوفمبر ليكون يوما عالميا

للمراحيض. وبحسب بيانات الأمم المتحدة، هناك نحو 2.5 مليار شخص في العالم ليس لديهم أبسط المرافق الصحية. ويحمل اليوم العالمي للمراحيض هذا العام شعار “مرافق صحية أفضل لغذاء أفضل”، وذلك بغرض لفت الانتباه

إلى الأمراض التي تُنقل عبر المراحيض، والتي قد تؤدي إلى سوء تغذية في الدول الفقيرة على وجه الخصوص، وذلك عبر فقد سعرات حرارية قيمة جراء الإصابة بالإسهال على سبيل المثال. (DPA-DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. في الأجتماع المقبل للاتحاد سوف يتم مناقشة لتأسيس وزارات المراحيض في كل دول الأتحاد الأوربي

  2. لمشكلة عندهن مافي مي بالحمام مشان الواحد ينضف حالو وانتو اكبر قدر عندهن محارم بس
    وهاد شي بشع بصراحة بحس حالو الواحد مانضف ابدا
    مشان طهارة الملابس والصلى طبعا

  3. معقول ما في مي . دراسة المانية حديثة تشير الى ان المراحيض العربية ( القرفصاء ) صحية اكثر وتنصح الالمان باستخدامها

  4. بالنسبة لموضوع الماء فهو ليس ديني فقط بل ثقافي أيضاً يعني بإيطاليا و البرتغال و فنلندا و الأرجنتين و شرق أسيا يستخدمون الماء في المرحاض تماما مثل المسلمين.