ألمانيا لا تستبعد مشاركة جيشها بمهمة في سوريا

ذكرت أسبوعية دير شبيغل الألمانية نقلا عن مصادر رفيعة لم تسمها أن برلين تبحث إمكانية إرسال جيشها إلى سوريا ليلعب دورا كبيرا هناك بشرط أن يكون هذا بتفويض من منظمة الأمم المتحدة.

وأفادت المجلة بأن هذه المهمة العسكرية -التي لم تستبعد الحكومة الألمانية قيام جيشها بها إن صدر بها تفويض من مجلس الأمن الدولي- ستكون الأولى بتاريخ ألمانيا الحديثة التي يتم فيها إرسال قوات ألمانية لمنطقة تجري فيها مواجهات مسلحة بالشرق الأوسط.

وأشارت، بحسب الترجمة التي أوردتها قناة الجزيرة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن مجالات هذه المهمة الألمانية في سوريا تشمل مراقبة وقف محتمل لإطلاق النار أو تدريب قوات المعارضة، أو تقديم دعم لوجستي للقوات الفرنسية بعملياها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

ولفتت المجلة -استنادا إلى مصادر من الحلقة الضيقة المحيطة بالمستشارة أنجيلا ميركل- إلى أن مباحثات قمة العشرين الأخيرة بمدينة أنطاليا التركية أظهرت زيادة فرص مشاركة دولية بإيجاد حل للأزمة السورية من خلال قرار للأمم المتحدة.

وقالت دير شبيغل إن تعبير الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في تركيز روسيا خلال الفترة الماضية على مواجهة تنظيم الدولة أكثر من اهتمامها بالدفاع عن بشار الأسد، قابله خروج ميركل -بعد مباحثات أجرتها لمدة أربعين دقيقة خلال قمة العشرين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- بانطباع عن رغبة موسكو بالخروج سريعا من سوريا والتعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم الدولة.

وأشارت المجلة -وفق مصادرها- إلى أن التطورات الدولية الأخيرة واحتمالات تجاوب روسيا مع المساعي الدولية بشأن سوريا قد رفعت من فرص صدور تفويض أممي بتدخل دولي لإيجاد حل للأزمة السورية وعدم استخدام الحكومة الروسية حق الفيتو المتاح لها عند التصويت على هذا الموضوع بمجلس الأمن.

وأشارت دير شبيغل -نقلا عن مصادر بالاتحاد الأوروبي- إلى أن فرنسا ستسعى خلال الأيام القادمة للإعداد لهذا القرار الأممي الذي يمثل الإطار القانوني الذي تمنته ألمانيا كشرط لمشاركة قواتها بأي مهمة عسكرية في سوريا، مؤكدة أن هذه المشاركة لن تكون بعمليات قتالية برية أو جوية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لسا بدكن حروب لك ما بكفي اللي فينا تركونا بسمانا بقا لا خلصنا من النظام السوري و لا من اسرائيل و لا المانيا و لا روسيا و لا الصين و لا ايران و لا اميركا حلو عن سما هالبلد لقلد قرفنا حياتنا ،لك تفو عليكن و على النظام السوري و على المهمة تبعكن لك خلصو سمانا تعبنا تفو على المانيا و على ايران و روسيا تفة مدعومة و النظام و داعش و اسرائيل و اميركا و ما رايحة الا على هالشعب المسكين..