انتقادات لبكين بعد اعدام تنظيم ” داعش ” لرهينة صيني في سوريا
أثار نبأ إعدام تنظيم “داعش” الرهينة الصيني فان جي خوي موجة جدل في الصين، وذلك بسبب فشل السلطات في إنقاذ الرهينة.
ونشرت مجلة “دابق” الناطقة باسم تنظيم الدولة -أمس الأربعاء- نبأ إعدام الرهينة الصيني رفقة النرويجي أولي يوهان، وقالت إن التنظيم أعدم الرهينتين “بعد أن تخلت عنهما الدول والمنظمات الكافرة”، وفقا لوصفها.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية نبأ إعدام مواطنها وتعهدت بملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية خونغ لي إن الأجهزة الصينية المعنية لم تدخر أي جهد وبذلت أقصى ما تستطيع لإنقاذ حياة الرهينة طوال فترة اختطافه التي امتدت لأكثر من شهرين.
واعتبر المتحدث أن “الإرهاب هو العدو المشترك للإنسانية جمعاء”، وقال إن الحكومة الصينية ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتكثيف الجهود المشتركة في مكافحة الظاهرة.
وتتهم الصين مواطنين من قومية الإيغور المسلمة بالتسلل إلى تركيا ودول الجوار السوري بهدف الالتحاق بتنظيم “داعش” وفصائل جهادية أخرى. وتعتبر بكين نفسها أحد ضحايا “الإرهاب” وتؤكد أنها جزء من الجهود الدولية لمكافحته.
وأثار نبأ إعدام الرهينة الصيني وتعاطي وزارة الخارجية الصينية مع القضية موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، حيث وجهت الكثير من الاتهامات إلى السلطات بالتقصير وبتجاهل قضيته وعدم التفاعل معها، بحسب تلفزيون “الجزيرة”.
فمنذ نشر التنظيم صورة الرهينة في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي وطلبه فدية صرحت الخارجية الصينية بأنها ستتحقق من هويته، ولم تصدر أي تصريح آخر منذ ذلك الحين.
ونبه غالبية المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى ضرورة الحذر الشديد في ردود الفعل وعدم الانجرار إلى تطبيق النموذجين الروسي والفرنسي بتوجيه ضربات عسكرية انتقامية إلى تنظيم “داعش”.
ورفضت زوجة القتيل وأفراد أسرته الرد على اتصالات وسائل الإعلام. لكن بعض جيرانه قالوا إنهم لم يروه منذ عدة أشهر، وإن الصور التي نشرها تنظيم الدولة وتناقلتها وسائل الإعلام تشبهه إلى حد كبير.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن فان جي خوي يبلغ من العمر خمسين عاما وأنه من سكان العاصمة بكين، وعمل لأكثر من ست سنوات كمدرس في إحدى المدارس الإعدادية، كما عمل أيضاَ محرراً في صحيفة محلية تعنى بشؤون التعليم ثم مساعد منتج في التلفزيون المركزي الصيني، قبل أن يعمل في شركة خاصة للدعاية والإعلان.
وعرف عن فان جي خوي ولعه بالمغامرة، فقد ذكر في مقابلة سابقة له مع برنامج للتلفزيون الصيني أنه “لا يشعر بالارتياح كثيراً في ظل الأجواء الآمنة والهادئة وأنه يعشق العيش في الأماكن الخطرة وفي بؤر التوتر”.[ads3]
شقيق انتحارية_أوروبا : مضطربة لم تفتح القرآن يوما
كانت تكثر من شرب الكحول وترافق تجار المخدرات كما كانت تلقب بالـ cowgirl
الجمعة 7 صفر 1437هـ – 20 نوفمبر 2015م
الرئيسية
»
العرب والعالم
آخر تحديث: الجمعة 7 صفر 1437هـ – 20 نوفمبر 2015م KSA 10:12 – GMT 07:12
شقيق #انتحارية_أوروبا : مضطربة لم تفتح القرآن يوما
كانت تكثر من شرب الكحول وترافق تجار المخدرات كما كانت تلقب بالـ cowgirl
الجمعة 7 صفر 1437هـ – 20 نوفمبر 2015م
حسناء بولحسن قبل جنوحها نحو التطرف
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2015/11/20/%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%AD%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B-.html
شارك
رابط مختصر
دبي- العربية.نت
في الوقت الذي تعمد فيه السلطات الفرنسية إلى تفكيك خيوط الشبكة الإرهابية التي خططت ونفذت لنشر الرعب والموت في باريس ليل 13 نوفمبر، تتكشف يومياً المزيد من التفاصيل عن شخصيات هذا العمل الإرهابي.
ويبدو أن للانتحارية المغربية الأصل حسناء بولحسن التي أطلقت العنان لحزامها الناسف في ضاحية سان دوني الفرنسية، عند مداهمة الشرطة للشقة التي كانت تختبئ فيها، تاريخاً مضطرباً.
فقد أفاد مصدر مطلع على التحقيقات الفرنسية الجارية لوكالة فرانس برس أن الانتحارية البالغة من العمر 26 عاماً “مضطربة نفسياً ولم تقرأ القرآن يوماً”، بحسب ما وصفتها عائلتها، وتحديداً أخوها يوسف آية بولحسن.
دائمة السهر محبة للخمور
ويبدو أن “أول انتحارية في أوروبا” عرفت مراهقة “صاخبة”، فقد كانت دائمة السهر تعاقر الخمور وتمضي معظم وقتها بصحبة تجار المخدرات، بحسب ما أوردت صحيفة “التايمز”. كما أن صحيفة بلجيكية أشارت إلى أنها حاولت سابقاً السفر إلى سوريا للقتال، إلا أن محاولتها باءت بالفشل.
تعاطفها مع المتطرفين بدا واضحاً في حساب كانت تستعمله على فيسبوك، إذ أبدت إعجابها بحياة بومدين، أرملة مهاجم صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، أميدي كوليبالي.
غادرت منزل والدتها في أولني سو بوا، وهي منطقة شعبية تقع شمال شرقي باريس، وتبعد 20 دقيقة عن العاصمة الفرنسية، قبل ثلاثة أسابيع، لتلتحق بابن خالها عبدالحميد أباعود مدبر هجمات باريس، والذي يعتقد أيضاً أنه تزوجها.
قبل تحولها “المتطرف”، كانت مهووسة بمواقع التواصل الاجتماعي، ومحبة للأزياء الغريبة والقبعات الكبيرة ما جعل البعض يطلق عليها كنية “Cowgirl”.
شقيقها يؤكد أنها لم تقرأ القرآن يوماً
شقيقها يوسف أكد أنها لم تقرأ القرآن يوماً، وأنها كانت تعيش في عالمها الخاص. وأضاف: “لم يكن الجوال يفارقها، تتابع باستمرار فيسبوك وواتس أب”. وتابع قائلاً: “كانت تنتقد كل شيء، ولم تقبل أي نصيحة على الإطلاق، بل كانت تنتفض عندما أحاول أن أنصحها قائلة اتركني وشأني فأنت لست والدي أو زوجي”.
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2015/11/20/%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%AD%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B-.html