كاميرات المترو صورت المدبر المفترض ليلة تنفيذ اعتداءات باريس
افاد مصدر من الشرطة الجمعة أن المدبر المفترض لاعتداءات 13 تشرين الاول/ اكتوبر عبد الحميد اباعود رصدته كاميرات محطة المترو في مونتروي (الضاحية الشرقية لباريس) قرابة الساعة 21,00 ليلة تنفيذ الاعتداءات.
وذلك يثبت ان اباعود الذي قتل في مداهمة للشرطة الاربعاء كان على مقربة من المكان الذي تركت فيه سيارة سيات سوداء استخدمتها مجموعة من ثلاثة رجال فتحوا النار على مقاه ومطاعم في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وضمن هذه المجموعة كان ابراهيم عبد السلام الذي فجر نفسه في المكان وتم تحديد هويته من بصماته على بندقية هجومية عثر عليها في السيارة. اما شقيقه الاصغر صلاح الذي فقد اثره فقد تسلل على الارجح الى بلجيكا بفضل شريكين وجهت اليهما السلطات هناك الاتهام، فهو يشتبه ايضا بانتمائه الى هذه المجموعة.
والسؤال هنا هو هل كان اباعود الرجل الثالث؟
ولد عبد الحميد اباعود البلجيكي المغربي الاصل والبالغ 28 عاما من العمر والملقب بابو عمر البلجيكي في حي مولنبيك في العاصمة بروكسل. وقتل الاربعاء في هجوم على شقة في حي سان دوني بالضاحية الباريسية.
التحق اباعود بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا في العام 2014 حيث عمل في الدعاية باللغة الفرنسية قبل ان يتولى مهاما اكبر.
واوقعت اعتداءات باريس التي تبناها التنظيم الجهادي 129 قتيلا و352 جريحا. (AFP)[ads3]
إلى جهنم وبئس المصير .