صنداي تايمز : الغرب ينزلق إلى مصيدة ” بوتين ” و حليفه الدموي ” بشار الأسد “
رأت صحيفة “صاندي تايمز” أن “الغرب ينزلق إلى مصيدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحليفه الدموي، في إشارة إلى رأس النظام السوري ، بشار الأسد”.
ولفتت الصحيفة الى أن “الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، استطاع عقب هجمات باريس أن يجمع حوله إرادة الدولة الغربية ويوحدها في حرب صارمة ضد تنظيم “داعش”، مشيرةً الى أن “بوتين، حسب رأي مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، فقد “أمر بقصف مواقع تنظيم “داعش”، بعدما تبين أن الطائرة الروسية سقطت في سيناء المصرية بفعل تفجير قنبلة داخلها”، ذاكرةً ان “موسكو تركز هجماتها حتى الآن على مواقع المعارضة المعتدلة بهدف دعم سلطة بشار الأسد”.
واعتبرت الصحيفة أن “الدول الغربية ترتكب خطأ استراتيجيا فادحا وهي تهرول لإعادة التعاون مع موسكو”، لافتةً الى أن “هولاند أدار ظهره لحلف شمال الأطلسي، في الوقت الذي يعلن فيه أن فرنسا في حالة حرب”.
وأوضحت الصحيفة أن “بوتين متمسك بدعم الاسد، على الرغم من أن فرنسا والولايات المتحدة متفقتان القمع الوحشي للمسلمين السنة من قبل بشار الأسد هو الذي دفع بعشرات الآلاف إلى النزوح والهجرة من المنطقة، وإلى انتشار الأفكار المتشددة بينهم”.
ورأت الصحيفة أن “بوتين لم يغير رأيه من الأسد عكس ما يتردد عن تضحية موسكو بحليفها الذي يتحمل قتل الآلاف من مواطنيه في الغارات الجوية وفي المعتقلات، وإنما الذي تغير موقفه من الأسد فهو هولاند”، مشيرةً ال ان “فرنسا قد غيرت سياستها، حسب روبن، من تحميل الأسد مسؤولية ظهور تنظيم “داعش”، إلى شن حرب على تنظيم الدولة الإسلامية بدل الانشغال برحيل بشار الأسد”.[ads3]
إنها الطائفة الخائنة في سوريا عبر التاريخ…..وهذا السبب في تمسكهم ببشار وادخال داعش الى سوريا من اجل خلط الاوراق وقصف المناطق السنية فقط من قبل كل الاطراف بحجة داعش وتهجير السنة فقط…ولكن كان الرئيس سني متل صدام او القذافي لقتلوه من زمان
سوريا متجه إلى النموذج الصومالي والأفغاني بمعنى أن الحرب الأهلية ربما تستمر فيها عشرات السنين حتى أسقاط النظام النصيري لأن الثوار الذي ينتمي أغلبهم إلى الطائفة السنية سوف يقاتلون حتى النهاية لأنهم لن يستطيعون التراجع الأن بعد كل الخسائر التي خسروها وهم يعلمون بأنهم بمجرد التراجع عن الثورة السورية والمصالحة مع السفاح بشار الأسد وأستقرار الأوضاع لصالح الطائفة العلوية فستحصل حينها مجازر ممنهجة ضد الطائفة السنية من جيش النظام السوري الأن أغلب قيادات الجيش من الطائفة العلوية النصيرية وسوف يسعون هم ورئيسهم المختل عقلياً بشار الأسد إلى الأنتقام من السنة بعد كل الخسائر الجسيمة والفادحة التي حلت بالطائفة النصيرية خلال عمر الثورة السورية
الغرب بقولو لبوطين ادخل سوريا بيدخل سوريا وبعدين بيساعدوه يدمر مابقى من سوريا الموضوع حرب على السنة (الاسلام) في كل العالم (وتفجيرات باريس المفبركة واختراع داعش عميلة المخابرات لكي تنشط في كل مكان يريدون ان يحاربو فيه الاسلام)