مصادر عراقية : إتفاق أمريكي روسي فرنسي لتصفية البغدادي و مساعديه

كشف مصدر عراقي مطلع عن “وجود اتفاق أميركي ـ فرنسي ـ روسي لتصفية زعيم تنظيم “داعش” وكبار مساعديه وتأمين انشقاق قيادات محلية عن التنظيم”.

وأكد المصدر الوثيق الصلة بأجهزة الأمن العراقية المتخصصة بمتابعة الحملة على “داعش” لصحيفة “المستقبل” اللبنانية إن “فرنسا وروسيا تريدان ضمانات من حلف الناتو وبخاصة من تركيا لدعم جاد وقوي لعملياتهما العسكرية ضد معاقل “داعش” في سوريا”، مشيراً الى أن “عمليات خاصة خاطفة ستجري في المستقبل القريب لإخراج البغدادي وقادته من مخابئهم”.

ولفت المصدر الى أن “نينوى ستكون آخر منطقة سيتم استهدافها بتلك العمليات، ففرنسا لا تريد خروج قيادات داعش من سوريا قبل القضاء على أغلبهم، فخروجهم من سوريا يعني خسارة لفرنسا”، مشيراً الى أن “مدينة الرقة لم تتضرر كثيراً حتى الآن فالقصف يقع على نقاط في ريفها ومعسكرات التنظيم الخاوية، والى أن فرنسا عمدت الى تحريك مصادرها للبحث عن قادة تنظيم داعش في مدينة الرقة”.

وأوضح المصدر أن “قادة البغدادي أو مقربين منهم سيتعرضون إما للقتل من خلال الغارات الجوية أو العمليات الخاصة التي سينفذها الحلفاء أو الاختفاء للأبد”، مؤكداً أن”مجزرة باريس تمثل في نظر الجميع نقطة حسم في تاريخ داعش وتدخل فرنسا بقسوة وعلى الطريقة الروسية للوصول إلى هؤلاء القادة”.

وذكر المصدر أن “الكابوس الذي يؤرق زعيم تنظيم داعش أبو بكر الغدادي يتمثل باحتمال وجود قيادات من “داعش” يمكن تحفيزها على الانشقاق عن التنظيم مقابل ضمانات دولية، وهو أمر مطروح وتحاول الولايات المتحدة تحقيقه”، مشيراً الى أن “ورقة “داعش” احترقت تماماً ولم يعد المتعاطفون معه ولا حلفاؤه يطيقون ما يقوم به من دمار في العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن”.

وشدد المصدر على أن “أغلب القيادات العسكرية العراقية ترى من خلال تحليل نتائج الحملة الروسية في سوريا وجود تفوق أميركي في المناطق التي تساندها مقاتلات التحالف الدولي. أما المناطق التي تساندها روسيا فالمؤشرات تؤكد وجود تدمير عشوائي بدون تقدم واضح على الأرض”.

وفي سياق منفصل، أكد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين للـ”المستقبل”، بأن “تنظيم “داعش” تقدم في بعض مناطق المحافظة”، لافتاً الى أن “معارك طاحنة دارت منذ ليل أول من أمس في مناطق شمال قضاء بيجي وخصوصاً قرب المحطة الحرارية وحصل تقدم من قبل تنظيم “داعش” الى المحطة بسبب الارتباك السياسي في صلاح الدين وتشتت الجهود السياسية والأمنية”.

كما ذكرت مصادر في بيجي أن “المجموعات الشيعية قامت بتفجير جميع المنازل في قرية البو جواري و12 منزلاً في قرية العيث و4 منازل في شارع التربية وسط بيجي وتفجير عمارتي ظاهر البنك ووطبان اللتين تضمان نحو 300 محل تجاري بعد نهبها إضافة الى حرق دائرتي التسجيل العقاري والزراعة”.

وأشارت المصادر الى أن “مشهد السيارات الكبيرة وهي محملة بممتلكات المواطنين أصبح مألوفاً في حين تقوم شاحنات كبيرة عائدة للميليشيات بنقل معدات مصفاة بيجي والتحرك بها نحو قرية المزرعة في طريقها الى العاصمة بغداد وسط صمت حكومي بعد منع قوات الشرطة من ممارسة عملها في القضاء لحماية ممتلكات المواطنين”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. طبعا هم لن يصفونه ، هم بالأصل صنعوه ليكون شماعة يعلقون عليها كل الأسباب التي يرتكبون بسببها مجازر الإبادة الجماعية على الشعب السوري
    بشار السفاح يقول أنه يقاتل الإرهاب ، روسيا تقول انها أتت لتقاتل الإرهاب ، إيران علقت اسباب دعمها لبشار وارسالها السلاح والرجال والمال بأنها تحارب التكفيريين ، والحبل على الجرار بالنسبة لبقية الدول التي تقصف الجيش الحر والمدن السورية كل يوم بمئات وآلاف اطنان المتفجرات
    فضلا على ان داعش تدار بشكل كامل من قبل المخابرات السورية والروسية والعراقية والإيرانية ، وتشوه الإسلام وتجلب الأبصار بجرائمها بعيدا عن المجرمين الكبار بشار وحسن نصر الله والولي الفقيه في ايران وبوتين في روسيا إلى آخر السلسلة

    1. ليس الغرب من صنع داعش، بل المخابرات العراقية والسورية، فيرجى عدم الخلط.

    2. عن جد ولا تمزح .؟
      يا فهيم زمانك اذا المخابرات السورية هي الي صنعت داعش معناها مخابرات قوية وقادرة تخرب الدنيا
      حبيب امك داعش صنعت من الفكر الوهابي النجس ودعمها من قطر وتركية تسهل عبور الإرهابيين

  2. الغباء والكذب متأصل فيكم يا عرب يا غدارين يا منافقين يا أمة النفاق والدجل كنتم خيرا أمة في النفاق والدجل.

  3. رجاء يا عكس السير ارحمونا ولا تنقلوا اي خبر من اي مصدر عراقي

  4. (كلام فاضي)
    لو كانو يستطيعون تصفيته لما أنتظرو كل هذا الوقت