رئيس تحرير صحيفة ” بيلد ” الألمانية الشهيرة يستقبل عائلة سورية لاجئة في منزله و يرفض الحصول على تعويضات

قالت شبكة ” أر بي بي ” الألمانية الرسمية أول أمس الاثنين إن رئيس تحرير صحيفة “بيلد” واسعة الانتشار كاي ديكمان استقبل عائلة سورية في منزله في مدينة بوتسدام قرب برلين.

وأشارت، بحسب ما ترجم عكس السير، إلى أن العائلة المكونة من رجل وولديه تعيش في منزل ” ديكمان ” منذ أسابيع ، وكانت زوجته قد غرقت في البحر المتوسط خلال رحلة اللجوء.

وأوضحت الشبكة نقلاً عن صحيفة حريت التركية التي أجرت لقاء مع ديكمان، أن ما دفعه لاتخاذ هذا القرار هو مشاهدته مئات اللاجئين في تركيا واليونان خلال قضائه لإجازته، وكيف شعر وقتها بالعجز، لذا رغب بفعل شيء حيال ذلك.

وأشارت إلى أن أحد مراسلي “بيلد” الذي يسافر دائماً إلى سوريا تواصل مع اللاجئ السوري، ولم يكن يعلم ديكمان حقيقة من سيستقبل.

وبحسب الصحيفة، فإن مؤنس العاني، هو سوري من دمشق، خرج مع عائلته من سوريا في العام 2011 إلى مصر ومنها إلى ليبيا، وعندما ساء الوضع فيها وأصبح خطراً، أرادت العائلة الذهاب إلى أوروبا، وفي رحلة العبور عبر البحر المتوسط غرقت زوجته، إذ لم يستطع مساعدتها فيما تمسك به طفلاه.

وقال ديكمان في مقابلته مع الصحيفة التركية إنه وضع قواعد واضحة للتعامل، وأوضح للعاني أنه يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير، وأنه أحياناً ستتناول العائلتان الطعام معاً.

ويذهب طفلا “العاني” إلى مدرسة أولاد “ديكمان” الكاثوليكية، وتولت ابنته الكبرى دور شقيقة الطفلين، كما تم إسكان شقيقة زوجته المتوفاة في حي مجاور.

وعرضت مدينة بوتسدام على “ديكمان”، بحسب ما ترجم عكس السير، مبلغ 600 يورو مقابل استقبال اللاجئين، لكنه رفض، ولكي يستطيع استقبالهم بشكل قانوني كان عليه أن يحول منزله لدى الجهات الحكومية إلى مركز إيواء للاجئين، وإلا لكان على عائلة “العاني” البقاء في مركز أولي لاستقبال اللاجئين لبعض الوقت، لافتاً إلى أن مدينة بوتسدام كانت متعاونة للغاية.

ويقول “ديكمان” إنه ليس لدى الجميع منزل كبير، لكن الجميع بإمكانه الاضطلاع بالمسؤولية.

وكانت صحيفة “بيلد” التي يشغل منصب رئيس تحريرها قد أطلقت مبادرة تدعى “نحن نساعد” بمشاركة عدد كبير من المسؤولين والمشاهير، بالإضافة إلى أندية الدوري الألماني.

ومن المقرر أن يترك “ديكمان ” رئاسة تحرير الصحيفة بدءاً من بداية العام القادم ليستلم منصباً إدارياً كبيراً في مجموعة أكسل شبرنغر الاعلامية المالكة لصحيفة بيلد.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

5 Comments

  1. وين العربان؟؟؟؟؟؟ شاطرين بس يروحو لمخيمات اللاجئين لينتهكو أعراض الناس و يتزوجو (يشترو) بفتيات قاصرات بحجة السترة!!!!!!!!!!!!!!! تفو!!!!!!

  2. انسانية هي و لا ما هي انسانية ؟؟!! يا اولاد القحاب عربان الخليج و الاردن و لبنان؟بلبنان و الاردن و الخليج ممكن حدى يسكّن عائلة معو بحالة وحدة بس .. اذا كان الساكن معو بنت عمرها فوق ال18 سنة!! دلالة على انهم اولاد قحاب.

  3. لا تلوموا الخليج كتير شباب, ازا السوري نفسو ما بحب اخو السوري شو بدك تعمل, الخليجية اوباش من زمان من ايام السلم انا ما عم داف عنهن , بس كمان السوريين للاسف شعب ما بحب بعضو, اتفرجوا بها الزاوية كم واحد عم يسب عاللاجئين, طبعا على لاجئين اوروبا بس, اما لاجئين الزعتري و لبنان فهدول مساكين, قل لي اين تلجا اقل لك من انت!! وشي كبرانة القصة معو صار يهدد اللاجئين والمغتربين انو حيكسر رجلهن عن سوريا بس تنتصر الثورة!!! لا انتصرنا ازا كل الثوار من هالنمر!!! انزل عالشام وحتى حلب واتفرج!! المطاعم مليانة عالاخر بنفس الوقت يلي في ناس مو ملاقية تاكل او حتى حق دوا, طلبوا بجامعتي مترجمين للاجئين, اتوقعت لما فوت شوف 10 سوريين عالاقل, الله وكيلكن 3 بس كانوا معي, بجامعة فيها عشرات السوريين!!ولما سالتهن ليش ما عطيتوا اسماءكن قال مو فاضيين, ولاد الكلب كانوا عاملين ثورجية اول الثورة وصاروا يلموا تبرعات للاجئين ومنهن مين نزل مع التبرعات لتركيا والاردن بنفسو ووقف يطقطق صور مع اللاجئين وضباط الجيش الحر هنيك ويحطها عالفيس على اساس هو قائد الثورة!!! هلا لما صارو اللاجئين هون وبحاجة مترجم او مرافق صار مالو فاضي, كانوا يسهروا للصبح هنن عم يرسموا اعلام ويالفوا اغاني للثورة مشان يطلعوا مظاهرة تاني يوم, هلا الكل مو فاضي, عم احكي عن 7 اشخاص على الاقل باعرفعن شخصيا, بتقلو يا فلان في لاجئ حاكاني مبارح عندو موعد مع دكتور في مجال تروح معو ساعة زمان, بيقلب وشو وبقلك والله ما عندي وقت وبيعمل وراه شغل الوزارة!!! وبصير بيتحاشاك بالكافيتيريا او بالطريق وبسلم عليك عالماشي بعد ما كان يوقف يسالك عن اخبارك !!!طبعا لانو هيك شغلة مافي من قفاها طبل وزمر وصور عالفيس وشهرة انو سيادتو ثورجي!!! عداك عن الغيرة والحسد كيف هاللاجئين صاروا من مقام سيادتو ووصلوا لالمانيا!!!صدقني امثال هدول لازمهن سب اكتر من تبعات الخليج لانو سوريين!!!ّ

  4. أعتقد ما يستطيع السوريون فعله لبعضهم كثير و لكنهم لا يفعلون و لن يفعلوا . كلام السيد مغترب قديم صحيح. شعب لن ينتصر هكذا و لا في الأحلام. لأن عقلية أهل الثورة ليست أفضل من عقلية النظام المتوحش. أهل الثورة يقومون بمل ما ينكرونه على النظام من فساد و محسوبيات و ,,,. نحن لا نحترم القانون كثيراً إلا بالقرض و القوة. الثورة لن تنتصر مع الأسف. و النظام لن ينتصر أبدأ لأن البلد أصبح حلبة للصراع .
    القبول بوقف القتال هو الأسلم.

  5. السلام عليكم
    أحب أن ألفت النظر إلى بعض المغالطات الجوهرية وغير الجوهربة التي وردت في المقال والتي سببها تعدد الترجمات من الللغة التركية إلى الألمانية ومنها إلى العربية إضافة إلى سياسة القص واللصق التي تنتهجها صحافة الغرب كي تسير الرأي العام على هواها:
    أولا: إن زوجتي رحمها الله وتقبلها مع الشهداء لم تغرق بل توفيت على يدي ونحن نسبح محاولين الصمود حتى تأتي سفن الانقاذ لانتشالنا من الماء أما أولادي فقد أنقذت أحدهما والآخر تم انقاذه بواسطة شخص لا أعرفه قبل أن يتم انقاذنا نحن.
    ثانيا: إن قواعد التعامل التي وضعها ديكمان لا علاقة لها بالخنزير والخمور كما هو واضح في المقال فهذه الأمور أعراف لا يتم الاتفاق عليها “لكم دينكم ولي دين” بل ما تم الاتفاق عليه هو نظام الحياة كعائلتين في منزلين متجاورين منفصلين يجمعهما سور واحد فنحن لا نعيش معه في منزله بل نعيش في منزل صغير تابع لمنزله بشكل منفصل تماما، أما عن تناول الطعام فيحرص ديكمان عند دعوتنا للطعام أن لا يحتوي على أي نوع من أنواع اللحوم لأنه يعلم تماما أننا لا نأكل إلا اللحوم الحلال وفق شريعتنا الاسلامية التي يحترمها ويقدر ما تمليه علينا من قواعد وضوابط.
    أما مدرسة أولاده الكاثوليكية يا حضرات فهي ككل مدارس اوربا التي تتبنى الديانة المسيحية ديانة للدولة فكأنما يقول “ذهب ولدي الى مدرسة مسلمة في سوريا” التي تعتبر كل مدارسها مسلمة إلا ما يتبع بشكل واضح لاخوتنا المسيحيين.
    يبقى أخيرا أن أشكر صديقي كاي على كل ما يفدمه لي وأؤكد على كلام اخوتي في التعليقات على العتب الكبير على اخوتنا العرب الذين اضطرونا بما يقدموه من جهد واضح لجعلنا نهرب قسرا من بلادهم بعد أن خرجنا من بلدنا في نهاية العام 2012 حتى نلقى مصيرنا خوفا ورعبا وموتا في المتوسط على شواطئ ايطاليا او اليونان.
    آسف على الاطالة ودمتم بخير.