السويد : إرتفاع حالات التشرد بسبب الفقر

ذكرت منظمة “ستادزميشن ستوكلم” ان حالات التشرد في السويد آخذة في الازدياد على نحو مستمر، بسبب الفقر أكثر من الإدمان والمرض النفسي.

وطالبت المنظمة بضرورة وجود ضمانة وطنية لتأمين سقف من أجل إيواء هؤلاء المتشردين وحمايتهم من النتائج السيئة المترتبة على التشرد.

وأوضحت ان حالات التشرد تضاعفت بشكل حاد جداً في غضون السنوات الثلاث الماضية، حيث أظهرت الأرقام ان عددهم ازداد من 15 ألف متشرد عام 2011 الى حوالي 30 ألف في عام 2013.

ووفقاً لتقرير التشرد السنوي الذي أعدته المنظمة فإن أسباب زيادة أعداد المتشردين ترتبط بشكل رئيسي بأعداد مهاجري الاتحاد الأوروبي والقادمين الجدد للسويد.

وقالت مديرة المنظمة ميركا ماركفتس لوكالة الأنباء السويدية ان التقرير أكد ان أسباب التشرد قد تغيرت، ففي السابق على سبيل المثال كانت في أغلبها ناجمة عن مشاكل تعاطي المخدرات والإدمان والأمراض النفسية، أما اليوم فهو نتيجة الفقر.

وأشارت المنظمة إلى ان كبار السن والعائلات التي لديها أطفال والبالغين الشباب والمسجلين كمرضى منذ فترات طويلة هم أيضاً يعانون اليوم بشكل كبير من هذه الظاهرة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ياكلوا هوا وبلا علاك. كل المغتربين بيعرفوا مين هاد المتشرد. بهيك دول هو عبارة عن شخص كسلان ما بحب يشتغل.بيعرض عليه مركز العمل كزا شغل بس هو هامل بدو شغل على مقاسو.بقوم مركز العمل بيقطع عنو راتب البطالة كونو مو مستوفي لشروط العاطل عن العمل. وهو من قد مالو كسلان بيقبل بها الوضع وبيشتري ما يسمى كيس النوم.وبصير بنام بالطريق بالليل وبيشحد من المارة بالنهار.والشعب بيعرف هالحكي لا تخافوا. بكون واحدهن لبطتو بتهد الحيط وقاعد عم يشحد ومركز العمل عندو عشرين وظيفة بالمدينة يلي هوو فيها.بس جنابو بدو يقعد مدير ما بدو يشتغل بمعمل. وهاد تنبيه للاجئين السوريين. مركز العمل بلحظة حيبعت وراكن ويقلكن في شغل هون وهون.يا بتقبل يا وقفت الرواتب.انتبهوا منيح وحاولوا تلاقو انتو شغل يناسبكن قبل هاللحظة.