فيلم ” الزين اللي فيك ” الممنوع في المغرب يعرض بتونس وسط حضور جماهيري واسع

حقّق الفيلم المغربي “الزين اللّي فيك”، الممنوع من العرض في بلاده، رقمًا قياسيًا في عدد المتفرجين، وذلك إثر عرضه للمرة الأولى في بلد عربي امس الخميس، خلال فعاليات مهرجان أيام قرطان السينمائية في دورته الـ26.

وتجمهر عدد من التونسيين الراغبين في مشاهدة هذا العمل أمام سينما كوليزي التي احتضنت العرض في العاصمة تونس، كما حضرت مجموعة من الشخصيات الفنية والسياسية التي عبّرت عن مساندها لفيلم منعته وزارة الاتصال في بلاده بسبب “مسّه بصورة المغرب وإساءته للقيم والمرأة المغربية”.

وقد حلّ مخرج العمل، نبيل عيوش، إلى قاعة العرض، مرفوقًا بحراسة أمنية مشددة، بينما تغيّبت بطلة الفيلم، لبنى أبيضار، عن حضور هذا العرض الذي جذب أكبر حضور في المهرجان خلال هذه الدورة.

وأظهرت الصور الملتقطة عشرات المواطنين وهم ينتظرون دورهم للمرور إلى صالة العرض، وذلك في وقت بيعت فيه غالبية تذاكر مشاهدة العرض، ووصلت حتى حدود السوق السوداء ، طبقاً لما اوردت شبكة سي ان ان.

ويعرض الفيلم حياة ثلاث عاملات جنس في مدينة مراكش، ومغامراتهن الجنسية مع السياح الخليجيين والأجانب، مستعرضَا للأسباب التي تدفعهن إلى اختيار هذا المسار ، وزيادة على الموضوع، فقد أثار الفيلم الجدل بمشاهده الجنسية والكلام النابي الذي تخلّل حوارته.

وقد تعرّف المغاربة على الفيلم من خلال تسريب مشاهد منه على الانترنت بعد مشاركته في مهرجان كان السينمائي، كما تم بعد ذلك، تداول نسخة مطوّلة (دون توضيب) من الفيلم. وقد تعرّض نبيل عيوش ولبنى أبيضار لتهديدات بسبب الفيلم، كما رُفعت ضدهما دعوى قضائية من طرف إحدى الجمعيات، فضلًا عن قرار أبيضار الرحيل عن بلادها، بعد تعرّضها لاعتداء من مجهولين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها