ليه الاستغراب و الاندهاش ؟
الشعب الروسي لم يعرف الحضارة الا في القرن العشرين من ميلاد المسيح عليه السلام و لم يكن له أي دور ثقافي باستثناء تولستوي و بوشكين و كلاهما كان قريبا جدا من الاسلام و كثيرا ما أشادوا بالاسلام و بحضارة المسلمين و بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم
و هذا نفس حال الطائفة القردية التي لم تعرف الحضارة حتى يومنا هذا فهم همج و سفاحين و سراقين
و بالتالي الترابط الفكري و العقلي و النفسي بين الروس و القرديين هو أكبر بكثير مما يعتقد البعض أنه مجرد تقاطع مصالح و اقرأوا كتاب الرحالة العربي ابن فضلان الذي زار روسيا في حكم العباسيين و كتاب ضابط المخابرات الفرنسي ليون كاهون عن زيارته لمناطق الطائفة في الساحل ستجدون كأنهما يتحدثان عن شعب واحد في بلدين