أوروبا و تركيا توقعان اتفاقاً جديداً بشأن اللاجئين السوريين .. مساعدة بقيمة 3 مليارات يورو و إعادة إحياء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي
أعلن رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك أن الاتحاد الاوروبي وتركيا اتفقا الأحد على رصد ثلاثة مليارات يورو لمساعدة تركيا في استقبال لاجئين سوريين، وذلك إثر قمة في بروكسل.
وقرر الجانبان أيضاً تنفيذ “خطة عمل مشتركة” لاحتواء تدفق اللاجئين و”إحياء” مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي، وفق ما أعلن المسؤولون الاوروبيون ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي.
وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي “اتفقنا على أن عملية انضمام (تركيا) في حاجة إلى إعادة تفعيل”، موضحاً انه سيتم فتح الفصل السابع عشر من مفاوضات الانضمام والمتعلق بالسياسات الاقتصادية والنقدية. واعتبر رفقة أوغلو الاجتماع نقطة انطلاقة جديدة للعلاقات بين الجانبين.
وأضاف تاسك أن خطة العمل المشترك “تشتمل على خطة واضحة لإعادة النظام سريعا إلى حدودنا المشتركة”، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي “لا ينتظر من أحد أن يتولى حراسة حدوده” بدلاً منه.
وصرح رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر “سنراقب من كثب استخدام هذه المليارات الثلاثة”. ونبه يونكر إلى أن هذه القمة “لن تؤدي بنا إلى نسيان التباينات المستمرة مع تركيا حول حقوق الانسان أو حرية الصحافة، سنعود إلى هذه الأمور”.
وقال أوغلو إنهم اتفقوا على عقد قمتين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا كل عام. وأكد أوغلو أن الاتحاد الأوروبي وتركيا يدفعان ثمن فشل نظام الأمم المتحدة في حل الصراع في سوريا في مراحلها الأولى.
وأضاف أوغلو للصحفين لدى وصوله “اليوم هو يوم تاريخي في عملية انضمامنا للاتحاد الأوروبي… أنا ممتن لكل زعماء أوروبا لهذه البداية الجديدة”.
وأوضح أن “هذه المليارات الثلاثة لم تعط لتركيا، ستخصص للاجئين السوريين في إطار تقاسم العبء”.
وقال أيضاً “يمكنني أن اؤكد لكم أن تركيا ستفي بوعودها الواردة في خطة العمل”، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة المنبثقة من الانتخابات التشريعية التي جرت في أول تشرين الثاني/نوفمبر وفاز بها حزب العدالة والتنمية، ستمضي قدما على طريق الاصلاحات الديموقراطية. وأكد أن “الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي هو بالنسبة إلينا هدف إستراتيجي”.
من جهته اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن “لا سبب” لـ”تسريع” أو “ابطاء” عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال قمة لدول الاتحاد وأنقرة.
وصرح هولاند للصحافيين “هذه القضية لم تتغير” و”الظروف لم تتبدل”.
وأضاف أن “العملية بدأت منذ أعوام وليس ثمة سبب لتسريعها ولا لابطائها”. وأوضح أن المعونة المقدمة لتركيا ستندفع بالتوازي مع التحقق من التزام أنقرة خطوة بخطوة في المساعدة في حل الأزمة السياسية السورية ومحاربة الإرهاب والتعامل مع تدفق اللاجئين، مؤكداً على تطبيق إجراءات التحقق من طالبي اللجوء هناك، لأن عدداً من الإرهابيين تسلل خلال موجه اللاجئين الأخيرة.
وأكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بعد القمة أن الاتحاد عرض على انقرة ثلاثة مليارات يورو لمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا مقابل مساعدة تركية في وقف تدفق الهجرة.
وأكدت أيضاً أن الاتحاد الأوروبي سيفتح الفصل السابع عشر من مفاوضات الانضمام مع تركيا هذا العام وسيعمل على تسريع السفر بدون تأشيرات للأتراك إذا تم الوفاء بالشروط القائمة.
وقالت ميركل إنها عقدت اجتماعاً مع بعض الزعماء الاخرين في الاتحاد الأوروبي قبل ساعات من قمة بروكسل ناقشوا خلاله إعادة توطين بعض اللاجئين السوريين من تركيا مباشرة في بلادهم لكن لم يتم مناقشة أي أعداد.
والعنصر الأساسي في هذا الاتفاق هو ثلاثة مليارات يورو (3.2 مليار دولار) يقدمها الاتحاد الأوروبي في صورة مساعدات لنحو 2.2 مليون لاجئ سوري في تركيا بهدف رفع مستوى المعيشة وإقناع المزيد منهم بالبقاء بدلاً من محاولة القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى الجزر اليونانية ثم إلى الاتحاد الأوروبي.
وقد ينتفع كثير من الأتراك أيضاً من السفر إلى منطقة شينغن في الاتحاد الأوروبي دون الحاجة لتأشيرات دخول إذا لبت تركيا شروط تشديد الأمن على حدودها إلى الشرق أمام المهاجرين الآسيويين وغيرت معايير أخرى لتقليص الخروج إلى أوروبا.
ويتضمن الاتفاق مساعدة تركيا- عن طريق الدوريات البحرية والضوابط الحدودية- في إدارة تدفق اللاجئين على الاتحاد الأوروبي والمتوقع أن يبلغ عددهم 1.5 مليون هذا العام فقط .
ويتعرض الأوروبيون وتحديدا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لضغوط للتعامل مع أكبر تدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. ويتوجه معظم هؤلاء إلى ألمانيا. وساعدت الأزمة المعارضين القوميين وألبت الدول على بعضها البعض الأمر الذي سبب توترا عبر الحدود المفتوحة للتكتل.
ولم تفعل التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة شيئا يذكر للسيطرة على التدفق وعلى الرغم من أن الجو الشتوي قد يقلل من الأعداد لبضعة أشهر إلا أنه يؤدي أيضاً إلى تفاقم معاناة عشرات الالآف الذين تقطعت بهم السبل بسبب إغلاق الحدود في البلقان مما زاد من الضغوط على الزعماء الأوروبيين للتوصل لحل. (فرانس برس، رويترز، أسوشيتد برس)[ads3]
صفينا فقط للمراهنات بين العالم ولكسب المزيد من النفوذ والخاسر الوحيد الشعب السوري.
والشعب السوري حال لسانه يقول ياعالم مابدنا لا بلادكم ولا اموالكم بدنا نرجع لوطنا كل دولة تسحب مجرمينها من سورية وبترجع بلدنا بخير.
الله يفرجها على بلادنا عاجلا ليس أجل أمين.
بس كتبنا مبارح انو الأتراك عم يقبضوا علينا وماعم يساووا شي لسواد عيوننا، نطيتوا وكتبتوا شروي غروي. صدقتوا اسا ولا بعد؟
نحنا صرنا شعب للبازار فقط. الله ياخذ كل مين كان السبب.
أناشد كل اللاجئات بالغرب خلع الحجاب و التمدن و عدم البقاء بعقل متخلف يضحكون عليك و تصبحين مصدر للسخرية – كوني قوية و اخلعي حجابك و انطلقي
أشطر واحد تاجر بآلام السوريين هو أردوغان
و كل دولار دفعه عاد عليه بالمقابل 10 من المساعدات الخليجية و الاوروبية و الامم المتحدة
سوريا وشعبها فداء للسلطان اردوغان قاهر الروافض والنصاري والنصيريين ورافع راية الإسلام
هي سرقت تركيا 3 مليارات دولار باسم السوريين يلي مرح يشوفو من هلمليارت شي والدليل السوري بتركيا محروم من اذن العمل والاقامه تبعه مثل اي مواطن اجنبي
الله يلعن تركيا والمعارضه والنظام كلهن بقلب بفض
هذا كذب، لأن السوري في الإقامة وإذن العمل كغيره، خذ إقامة وستحصل على إذن عمل بسرعة، حتى إن كثيراً من الأجانب المقيمين في تركيا يجعلون أنفسهم سوريين عند انتهاء إقامتهم للميزات الممنوحة للسوريين. ليس دفاعاً عن أحد، لكن بيانا للحقيقة
باعتنا تركيا بفرنكين ونص وساومت علينا .. يعني السوريين ما بيسووا شي عند الأتراك وكل الخطابات تبع أردوغان زعبرة بزعبرة .. لحتى يغلى الثمن .. قال إسلام وبدون ينضموا للاتحاد الأوروبي؟!!
جايكم يوم ايها العصمليون
السوريون لا يصدقون الأخبار السعيدة : زلزال ثقافي و حضاري في سوريا يغطي على ٥ سنين من الحرب – الاعداد لدستور علماني استجابة للمطالبات الشعبية و مفتي سورية يبشر بدولة العلمانية و المساواة في لقاء بمدينة اللاذقية و بعد ٦ أشهر فقط
لا شوي تاني رح تخليني اصدق ورح الدمع عيوني حبيبي السوري بهاد الوقت اول مايوصل على دوله اوروبيه غربيه بحكيلك هذا وطني خلينا ساكتين أحسن .
هل فهم عشاق تركيا اللعبة الآن؟ أردوغان منافق لا يهمه السوريين المسلمين وما يحل بهم، بل يهمه الأتراك ومصلحة الأتراك والعرق التركي. يوم قصف بوتين التركمان، لم يتردد في إسقاط الطائرة الروسية، بينما لم يتحرك ساكنا طوال السنوات التي قصف فيها الأسد السفاح البلدات والقرى والمدن الثائرة ضده. أقول لم يتحرك ساكنا واكتفى بالنفاق ومسح الجوخ والتهديد الأجوف، وطبعا استقبل اللاجئين السوريين وكرم البعض منهم لذر الرماد في العيون … والحقيقة بانت اليوم: شحادة من الدول الغنية وقبض المليارات بفضل السوريين، وكذلك الضغط على أوروبا لقبول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
بل إيردوغان يعول على أصوات السوريين في تركيا للتصويت على إنضمام ولاية حلب العصملية (محافظة حلب وإدلب والرقة) إلى تركيا في استفتاء قادم تحت إشراف الأمم المتحدةوحماية الناتو، مما يعطيه صفة شرعية. السوريون؟ إطمئن، ما زالوا نائمين، غافلين عما يحاك لهم.
وين الكلام عن اعادة اللاجئين الى بلدانهم او الى البلدان الت عبروا منها قبل العبور الى الاتحاد الاوربي كمان ما نزلتوه بالمقال
الله يفضح عرضك يا اوردجان بدو يرجع العالم للعندو لليرجع يستثمر فيهن ولسا بجوك شباب بيعملوه امير المؤمنين ما حدا خرب سوريا غيرك يا ابن الصرماية
هذا غباء فمن اللاجئيين السوريين سيفعل هذا ؟؟؟ لا آظن هذه الخطة آن تغير شئ فلاجئ السوري سوف يبقى يتحدى الخطر لآجل القدوم لآوربا..
لمن يحرفون المسائل عن الأصل. لعنة الله على حافظ الذي تسبب في كل هذه الكوارث حكم بحثالة الأقليات وكل شيء يحصل الآن بسببه وبسبب روسيا وإيران. المشكلة الرئيسية بشار والباقي فروع لا حل لها إلا برحيل الزبالة ونظامه
الحق معك نحنا طبلنا و زمرنا للتراك حاسس حالي خروف بقطيع خرفان تفوووو على تركيا ،طلعو ما هاممن غير حالن كنا مفكرين انو الاتراك بحبونا طلع ما حدا بحبنا…