الفيلم المغربي الممنوع من العرض يتوج بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان قرطاج
حاز الفيلم المغربي “الزين اللّي فيك” على جائزة لجنة التحكيم في المسابقة الرسمية لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ26، بينما توّج الفيلم المغربي الآخر المُشارك في المسابقة، “جوق العميين” بالجائزة الكبرى للمهرجان، أي “التانيت الذهبي”.
المهرجان الذي احتضنته العاصمة التونسية في الفترة ما بين21 إلى غاية 28 تشرين الثاني الجاري، أعلن عن جوائزه التي مكّنت الفيلم المغربي “الزين الّلي فيك” لمخرجه نبيل عيوش من جائزة خاصة، بعدما منعته السلطات المغربية من العرض واتهمته بـ”الإساءة إلى صورة المغرب وتقديمه على أنه بلد للاتجار بالبشر”.
وتوّج الفيلم المغربي “جوق العميين” لصاحبه محمد مفتكر بأكبر جوائر المهرجان، وهو الفيلم الذي يحكي مسارة فرقة موسيقية في سنوات الرصاص بالمغرب، بينما حصل الفيلم الجنوب إفريقي “نهر بلا نهاية”، لصاحبه أوليفي هرمانيس، على الجائزة الفضية، فيما حقق فيلم “على حلة عيني” للمخرجة التونسية ليلى بوزيد، الجائزة البرونزية ، طبقاً لما اوردت شبكة سي ان ان.
وحققت الممثلة البوركينابية ميمونة نداي جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “قلب الإعصار” للمخرج سيكو تراوري، بينما حقق الجزائري عدنان جيمي جائزة أفضل فيلم عن دوره في فيلم “مدام كوراج” للمخرج مرزاق علواش، فيما حاز هشام زمان، جائزة أفضل سيناريو في الفيلم العراقي “رسالة إلى الملك”.
وقد شهد عرض فيلم “الزين اللّي فيك” الذي يصوّر عالم الدعارة في مدينة مراكش أضخم حضور جماهيري لأفلام هذه الدورة، إذ بيعت التذاكر في السوق السوداء، كما لم تمنع العملية الانتحارية التي ضربت العاصمة التونسية خلال هذا الأسبوع الجمهور من حضور فقرات هذا المهرجان.[ads3]
طز اللّي فيك…
مع أن الفلم مغربي و تم منعه في المغرب لكن عرضه بتونس و حصوله على جائزة يؤكد صراحة أن الشعب التونسي وأنا لا أعمم بل يوجد توانسة أفضل مني بمليون مرة لكن ما شاهدته منهم سواءاً بأوروبا أو أميركا أو غيرها يعطي انطباعاً أن التوانسة عايشين الدور (تربية عالطريقة الفرنسية لكن وسط بيوت الصفيح) لم يتغير شيء بعد الثورة و رفع القيود عن ممارسة الشعاشر الدينية بقي الانحلال و الفساد الأخلاقي على ماهو عليه. يمكن البعض يفكر هي تقدمية لكن إذا بيرضى لأهله هيك فهذا حديث آخر.
نتيجة طبيعية لسنوات طويلة من الحكم الالحادي ( وليس العلماني لان العلمانية هي فصل السياسة عن الدين وليس محاربة الدين متل ما عمل زين العابدين بمنع الحجاب’ومحاربة الصلاة والمصلين) وبالفعل كما ذكرت. تونس عبارة عن قرية فرنسية بالاغلبية .وحتى بتلاقيهن يا ابيض يا اسود.يا واحد مع داعش.يا ملحد. حل وسط مافي!!!