” خطأ غير مقصود ” يغذي شائعات نيل ميسي الكرة الذهبية

سيتم الكشف، يوم 30 نوفمبر الجاري، عن المرشحين الثلاثة لنيل جائزة “الكرة الذهبية” لأفضل لاعب في العالم لعام 2015، والتي يمنحها سنوياً الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالاشتراك مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، في حين سيعلن عن اسم المُتوّج بالجائزة يوم 11 يناير القادم.

ولكن وقبل هذين التاريخين المميزين والحاسمين، فإنّ شائعات راجت في الأيام القليلة الماضية، مفادها أنّ الجائزة قد منحت للأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة الإسباني، وذلك بسبب “خطأ” نشر في الصفحة الرسمية لمؤسسة “وسائل الإعلام الرياضية الأوروبية”، والتي أوردت أيضاً أنّ سيليا ساسيتش اللاعبة السابقة المنتخب الألماني هي الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لأحسن لاعبة كرة قدم للعام نفسه.

ورغم أن رئيس مؤسسة “وسائل الإعلام الرياضية الأوروبية” قد صرح لصحيفة “بيلد” الألمانية بأنّ المنظمة التي يرأسها “لم تعد لها علاقة بمنح هذه الجائزة وأنّ الأمر لا يعدو أن يكون خطأً غير مقصود”، إلا أنّ الجدل داخل الأوساط الرياضية الألمانية والعالمية بصفة عامة لم يتوقف، حيث تساءل كثير من المتتبعين إن كان فعلاً قد حسم في أمر تحديد أفضل لاعب في العالم لعام 2015.

وتضم اللائحة الأولية 23 لاعباً ، تم اختيارهم من قبل خبراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ومجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية. ويجرى اختيار المرشحين الثلاثة في القائمة النهائية من قبل قادة المنتخبات الوطنية ومدربيها وممثلين من وسائل الإعلام الدولية ، بحسب صحيفة إيلاف.

ويحتكر رونالدو وميسي، العائد من الإصابة، جائزة الكرة الذهبية منذ عام 2008، إذ حصل “صاروخ ماديرا” ثلاث مرات على لقب أفضل لاعب في العالم في الأعوام (2008، 2013، 2014)، بينما نال النجم الأرجنتيني الجائزة أربع مرات متتالية أعوام (2009، 2010، 2011، 2012).

ويكاد يجمع كل المراقبين أن الصراع على جائزة أفضل لاعب لعام 2015 سيتواصل بين الغريمين التقليديين البرتغالي و الأرجنتيني، لكن الآراء  تختلف بشأن اللاعب الثالث الذي سيتمكن من الوصول إلى اللائحة النهائية رغم أن حظوظه في الفوز بالكرة الذهبية ستكون ضعيفة أمام العملاقين ميسي ورونالدو.

ويبرز اسم مهاجم فريق برشلونة، البرازيلي نيمار كمنافس ثالث الجائزة هذه السنة، خاصة بعد المستوى الرائع الذي ظهر به خلال هذا الموسم الجاري (2015-2016).[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها