السويد تمنع استخدام الهواتف الذكية في حمامات السباحة

بدأ عدد متزايد من حمامات السباحة العامة في انحاء السويد تطبيق حظر شامل على استخدام الاباء لهواتفهم الذكية و الاجهزة اللوحية اثناء تواجد اطفالهم في احواض السباحة.

و يأتي هذا الإجراء لجعل الاباء اكثر تركيزا مع اطفالهم لحمايتهم من حوادث الغرق ، يذكر ان حوالي 1500 طفل ينقلوا إلى المستشفيات كل عام بعد تعرضهم لحوادث في حمامات السباحة في انحاء السويد ، بحسب شبكة نسيم الإخبارية.

وذكرت الجمعية السويدية لإنقاذ الحياة ان واحدا من كل عشرة حوادث غرق خطيرة في السويد تقع في الملاهي المائية ، وقد اثار حمام السباحه العام في مدينة “اوميو” بشمال السويد جدلا واسعا الاسبوع الماضي عندما اصدر حظرا شاملا على استخدام الهواتف المحمولة الذكية واجهزة التابلت واجهزة القراءة الإلكترونية في جميع مبانيها قائلة إن السويديين من محبي التكنولوجيا يقضون وقتا اطول في تصفح وسائل التواصل الاجتماعية مما يصرف انتباههم عن مراقبه اطفالهم.

وقد حذت العديد من حمامات السباحة الاخرى في السويد حذوه في هذا الاجراء ، ويقول المسئولون إنه في معظم الحالات فان الحوادث تقع في مجرد ثانيه حيث ينزلق الاطفال وترتطم رؤوسهم، لذا فالمطلوب هو حث الاباء على توجيه اهتمامهم تجاه اطفالهم.

ويعد السويديون من اكثر الشعوب المستخدمة للهواتف النقالة في اوروبا حيث يستخدم ثلاثه ارباع عدد السكان بها الهواتف الذكية، وذلك حسب احدث بحث صادر عن جامعه “جوتنبيرج” السويدية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها