عقوبات ” الخزانة الأمريكية ” تثبت تجارة النفط بين داعش و نظام بشار الأسد
وضع قرار وزارة الخزانة الأمريكية، بفرض عقوبات على كيانات وأفراد روس وسوريين، على خلفية قيامهم بعمليات بيع النفط بين تنظيم داعش والنظام السوري، حداً للشائعات المتواصلة منذ مدة طويلة في هذا الصدد.
وشملت قائمة العقوبات، التي أعلنتها وزارة الخزانة قبل أيام، كلا من رجل الأعمال السوري “جورج حسواني”، وشركة “هيسكو للهندسة والإنشاء” التي يملكها، بسبب “دعمه المادي والتصرف نيابة عن الحكومة السورية”، ولأن “حسناوي يعمل كوسيط لشراء النفط من داعش، لصالح النظام السوري”.
وأوضح مسؤول في وزارة الخزانة للأناضول، اليوم الثلاثاء، أن قرار العقوبات بحق حسناوي وشركته، يعد الأول من نوعه، لأنه متعلق بشراء بلد للنفط من داعش.
وأشار إلى أنهم لن ينشروا التفاصيل والأدلة حول أنشطة حسناوي وشركته بخصوص ذلك، لدواع أمنية، مؤكداً “مواصلة الولايات المتحدة لكفاحها للنظام السوري وداعش”.
من جانبه، وصف الخبير في المجلس الأطلسي، “جين سيزنيك”، لمراسل الأناضول، قرار العقوبات بأنه اتهام رسمي من الإدارة الأمريكية للنظام السوري بشراء النفط من داعش.
وأضاف، “يظهر القرار أن الإدارة الأمريكية تراقب عن كثب تحركات الحكومة السورية”.
وأشار سيزنيك إلى الشائعات، التي أثيرت لفترة حول الموضوع، قائلاً: “سمعنا لفترة طويلة شائعات حول شراء الحكومة السورية النفط من داعش، حيث ثبتت هذه الشائعات بعد قرار العقوبات”.
ورأى سيزنيك أن قرار العقوبات المالية الأمريكية، رغم تصعيبها لأعمال الوسطاء في عمليات بيع نفط داعش، إلا أنها لن تنهي تجارة النفط غير الشرعية بشكل كامل.
وأعرب عن توقعه أن عائدات داعش من النفط يومياً، تبلغ قرابة 450 ألف دولار أمريكي و150 مليون دولار شهرياً.
بدوره، اعتبر المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، أن سيطرة داعش على مصادر النفط، تعد مشكلة كبيرة من أجل أمن الطاقة في الشرق الأوسط، وأن تلك العقوبات ستساهم بشكل كبير في إيجاد حل للمشكلة.
وفي نفس السياق، يواجه زوار موقع شركة “هيسكو للهندسة والإنشاء” لمالكها حسناوي، لدى دخولهم إليها عبارة ” تحت الصيانة”، وذلك بعد قرار العقوبات.
وكانت الشركة قد ذكرت في تعريفها على موقعها سابقاً، “إن شركة هيسكو المؤسسة عام 1990، تعد إحدى الشركات البارزة في مجال الهندسة والمقاولات والتجارة، في سوريا، وأنجزت العديد من المشاريع الضخمة من خلال تعاونها مع شركات داخل وخارج سوريا، كما أنها تنجز مشاريع واسعة النطاق مثل خطوط انابيب غاز طبيعي ونفط، ومحطات وقود كاملة التجهيزات وشاحناتها”.
وكان الاتحاد الأوروبي أضاف حسناوي إلى قائمة عقوباته لنفس الأسباب، حيث قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن قرار العقوبات يظهر أن ” الحرب” بين الأسد وداعش مجرد كذبة، ويكشف دعم الأسد مالياً لداعش. (Anadolu)[ads3]
حسواني وليس حسناوي
داعش تتاجر مع من يدفع لها فهي ليست تنظيم اسلامي كما يعتقد البعض و لكنها عصابة دولية البستها اجهزة المخابرات العالمية لبوس الاسلام للتغرير بشباب المسلمين قليلي العلم بفقه الجهاد و التخلص منهم في جبهات القتال و الاساءة للاسلام و لحكم الشريعة و قادة داعش هم من بقايا مخابرات صدام حسين الذين لهم باع طويل في عالم الفساد و الاجرام و القمع و القتل و حب السلطة
و كما تتاجر داعش مع حكومة أردوغان تتاجر أيضا مع النظام السوري
عملت لدى شركة حسواني في معمل غاز توينان جنوب الرقة وهناك يتم ارسال الغاز الطبيعي الى النظام وتبادل البنزين والمازوت الذي ياتي من مصفاة حمص الئ المعمل لتزويد داعش بالوقود مقابل الغاز والعمل لن يقصف كما اخبرني الحسواني شخصيا بدمشق لان هناك تحالف بينهم
يعني ااجيش الحر و جيش الفتحر و جبهه النصره من وين يحيبوا النفط من …….
تنظيم الدوله يبيع للجميع و يوزع على شعبه و يشتري السلاح ممن يبيع ليداقع عن ارضه.
حتى ألمانيا و أمريكا يشترون النفط من داعش عن طريق الأكراد الذين يربحون المليارات من السمسره.
و بترول داعش ارخص بعشر مرات من اي بترول آخر، يعاقبوا حالهم الأول.