البيت الأبيض : بشار الأسد الذي تحميه روسيا أكبر مستهلك لنفط ” داعش “
استهجن المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي، جوش إيرنست، الادعاءات الروسية بـ”قيام تركيا بشراء نفط من داعش، معتبراً أن “جميع الدلائل تشير إلى أن نظام بشار الأسد هو المستهلك الأكبر لنفط داعش”.
وأضاف إيرنست، في الموجز الصحفي اليومي للبيت الأبيض اليوم الأربعاء، “من الغريب أن يثير الروس مخاوفهم من هذا الأمر، في حين أن هنالك أدلة كثيرة تشير إلى بشار الأسد ونظامه كأكبر مستهلك لنفط داعش، وهو نظام يعود سبب بقائه بسبب دعم الروس له فقط”.
وتابع، “إذا كان الروس قلقين فعلًا بخصوص هذا، وأعني جهود داعش غير المشروعة للتمويل، فعليهم أن يتحدثوا مع بشار الأسد، وهو الشخص الذي يعتمد على الروس في استمرار بقائه في السلطة”.
المتحدث باسم البيت الأبيض، أضاف أن “الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء، على هامش مؤتمر المناخ بباريس حول تأمين حدود تركيا مع سوريا، بطريقة تؤمن مصالح الأمن القومي التركي”.
وأوضح إيرنست، أن المناطق الحدودية التي استطاع الأتراك تأمينها “قد أوقفت تدفق المقاتلين الأجانب، وتوقف النشاطات المالية غير المشروعة التي نعلم أن داعش شاركت بها لتأمين عملياتها الجارية”.
وأكد إيرنست، أن “أوباما بحث مع أردوغان وجود ثغرة على الشريط الحدودي التركي مع سوريا لم يتم تأمينها بطريقة ترضينا (التحالف الدولي)، ونحن قلقون من استغلال داعش لهذه الثغرة، لنقل المقاتلين الأجانب، ونقل مواد السوق السوداء، التي يمكن لداعش استخدامها لتمويل عملياته”.
وسبق أن رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثناء كلمته في جامعة قطر، بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم، اتهامات روسية لتركيا بشرائها نفط من داعش، قائلًا، “لا يحق لأحد توجيه اتهامات إلى تركيا بهذا الخصوص، فتركيا لم تفقد قيمها الأخلاقية حتّى تشتري النفط من تنظيم إرهابي”. (Anadolu)[ads3]
المعنى الادق
الذي تحميه أمريكا و ليس روسيا .
في خطوة تهدف لخلق مزيد من الضغط على أنقرة، أرسلت طائرة روسية صباح الأربعاء5 أطنان من السلاح لحزب الاتحاد الديمقراطي «الكردي» الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني «بي كي كي».«طائرة تابعة لسلاح الجو الروسي قامت اليوم في تمام الساعة الـ 3 فجرا بإنزال 5 طن من السلاح في منطقة الشيخ مقصود، شمال مدينة حلب، والواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي». قوات حزب الاتحاد الديمقراطي حاولت الأسبوع الماضي التقدم في المنطقة الواقعة بين «اعزاز» و»جرابلس» تحت غطاء الطيران الروسي، وهي مناطق تسعى أنقرة منذ أشهر لحمايتها ومنع الأكراد من السيطرة عليها في خطوة تهدف لوقف تمدد مسلحي الحزب على حدودها. الله محي الجيش الروسي وليسقط القردوغان التركي الاخوننجي لص حلب
و هذا الکلام ای لاتزعجنا یا روسیا بقصف القافلات الحاملة للنفط فی طریقهم الی ترکیا!!