مدينة إسبانية تلغي تسمية أحد شوارعها‎ باسم رجل أعمال قطري !

وافق مجلس مدينة مالقة الإسبانية (جنوب)، أمس الأربعاء، على إلغاء تسمية أحد الشوارع الواقعة بالقرب من ملعب مالقة (لا روساليدا)، باسم رجل الأعمال القطري الشيخ “عبد الله بن ناصر آل ثاني”.

وصوت الحزب الشعبي اليميني الحاكم ضد هذا القرار، الذي صوتت عليه كل الأحزاب في المعارضة وهي الحزب الاشتراكي (يسار)، وحزب مالقة الآن (يسار متطرف)، وحزب سيودادانوس (يمين وسط) وحزب اليسار الموحد (أقصى اليسار).

وفي مايو/أيار 2014 قررت اللجنة المعنية بالشوارع في بلدية المدينة، تكريم الشيخ القطري، مالك نادي مالقة ورئيسه بإطلاق اسمه على لافتة في أحد الشوارع القريبة من النادي.

وجاء قرار الأمس، عكس ما كان عليه الحال منذ صيف عام 2010، حيث استقبلت المدينة رجل الأعمال القطري المذكور، استقبال الأبطال في عز الأزمة الاقتصادية الاسبانية وفرشت له السجاد الأحمر، وابتهجت السلطات لكل خطوة ولكل زيارة، يقوم بها الشيخ القادم من الشرق، في انتظار الاستثمارات الضخمة التي وعد بها الشيخ لإنقاذ المدينة من أزمة خانقة، لكن تلك المشاريع البراقة لم تصل أبدا، كما يقولون.

ومن جهة أخرى ذكرت وسائل إعلامية محلية، أن الاهتمام الذي كان يوليه الشيخ القطري لنادي “مالقة” الذي يملكه، تراجع بشكل ملحوظ لدرجة أن الفريق يحتل المرتبة 18 في أسفل الترتيب من بين 20 فريقا في دوري الدرجة الأولى في الليغا الإسبانية لكرة القدم، ويواجه حاليا أسوأ أزماته.

وقال “اليخاندرو كاربالو” صاحب اقتراح إلغاء التسمية، وهو مستشار من حزب “سيودادانوس” خلال مداخلة له في اجتماع مجلس المدينة بحسب ما نقلته وسائل اعلام اسبانية، إن “هذا الرجل لا يستحق أن يحمل الميدان اسمه”.

ويتهم الموافقون على القرار، الشيخ “عبد الله آل ثاني”، بأنه لم يف بوعده بتشييد أكاديمية لتكوين اللاعبين على غرار الفرق الكبرى.

وقد قامت بلدية مالقة بمنح النادي الرياضي قطعة من 108،000 متر مربع في منطقة أرايخانال لمدة  75 عاما وهي آخر منطقة عذراء في خط المدينة الساحلية. وتقدر قيمتها بنحو 14 مليون يورو.

كما قامت البلدية في عام 2011 بالترخيص لشركة الشيخ لتوسيع الميناء الرياضي لاباخاديا دي ماربيا، وإدارته لمدة 40 عاما. لكن لمشاريع التي كانت منتظرة ظلت متوقفة حتى وقت سحب الاسم .

في الاتجاه المعاكس، حاول مستشار التخطيط في حكومة المدينة “فرانسيسكو بوماريس” من الحزب الشعبي، وقف المبادرة دون نجاح معتبرا الاجراء “غير مناسب” رغم أنه اعترف بأن “نادي مالقة يمر بظروف جد  صعبة”.

وتمكن الشيخ في بداية مشواره مع الفريق من التعاقد مع لاعبين ومدربين في مستوى عال، حتى أن الفريق وصل الى المرحلة التمهيدية من مسابقة دوري ابطال اوروبا، بينما يحتل الآن المراتب الأخيرة في ترتيب الدوري المحلي. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. تحية لأهل هذه المدينة لأنهم اكتشفوا دجل وكذب افراد عائلة ال ثاني داعمي الإرهاب وقتل الشعب العربي

  2. هؤلاء هم ضباع الفرب السافل …يعضوا الأيادي الخيرة التي تمتد لأنقاذهم من الافلاس يا آسفا على من يصدق الغرب و لو بكلمة

    1. قبل أن تعطي الحكم بانهم عضوا الايادي هل تعلم ان الشيخ الضراط طرح قطعة الارض المعطاة له من مجلس مدينة مالقا الى السوق السوداء لتحويلها الى مطاعم وميناء يخوت خلافا للعقد الموقع مع مجلس المدينة
      طبعا للسوريين من هذا الكلام نصيب فرجل الاعمال الاسباني السوري الحمصي الاصل جمال السطلة صاحب عدة مطاعم وفنادق في ماربيا وعموم اسبانيا هو من كان يعمل باعمال الشيخ السوداء وخلف القانون.
      والحديث يطول