تحديد موعد مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة السورية
يلتقي عشرات الممثلين عن المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض في الثامن والتاسع من الشهر الجاري، في مؤتمر يهدف إلى الاتفاق على رؤية مشتركة يحملونها إلى مفاوضات مع النظام السوري، وفق ما أكد قياديان من المعارضة.
وقال سمير نشار، العضو في الائتلاف السوري المعارض: “سيعقد مؤتمر الرياض يومي الثامن والتاسع من الشهر الحالي وقد يطول أكثر من ذلك”.
وأوضح أن “لائحة الائتلاف مؤلفة من 20 شخصاً، يضاف إليها 10 شخصيات وطنية تلقت دعوات بصفة شخصية”.
من جهته أكد هيثم مناع أحد قياديي “مؤتمر القاهرة”، الذي يضم معارضين داخل وخارج سوريا، أن اللقاء سيعقد خلال اليومين المذكورين.
وقال: “تلقينا حوالي 20 دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد يومين الثامن والتاسع من ديسمبر/كانون الأول”.
وبحسب قوله، يفترض أن يشارك في المؤتمر 85 شخصاً، بينهم 15 ممثلاً عن الفصائل المقاتلة.
في المقابل لم يتلق حزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الكردي الأهم في سوريا، وجناحه المسلح المتمثل بوحدات حماية الشعب الكردية، حتى الآن أي دعوة إلى مؤتمر الرياض، ويعود ذلك إلى رفض الائتلاف مشاركتهما، وفق نشار الذي أكد أن المباحثات حول الموضوع مستمرة. (AFP)[ads3]
الله يوفق … بس ما يتقاتلوا ع الكراسي أو بالكراسي ؛ ويسودوا وجوهنا أمام السعوديين والعالم … ويفرحوا النظام وأعداء الثورة والسوريين .
كلنا سمعنا عن اللغط الذي أثير حول لوائح الإئتلاف الثلاثة وطالما بقينا في مرحلة الولدنة والتفاهة الغير عادية التي رافقت العمل السياسي للمعارضة وإلى حد كبير أيضا العمل العسكري فلن يتمخض مؤتمر الرياض عن شيء ذا قيمة اللهم إلا المطالبة ربما بزيادة الدعم المالي للإئتلاف وسواه من الفصائل ليتم لاحقا سرقتها باسم الثورة وباسم نضال الشعب السوري فأنا لا أفهم مثلا سبب دعوة سهير الأتاسي ضمن وفد الإئتلاف علما بأن هناك الكثير من اللغط حول فسادها المالي !! وهي لن تبرأ ساحتها كما يجب ولا الإئتلاف طالبها بذلك !! للأسف فمعظم من سيحضر مؤتمر الرياض على هذه الشاكلة وهم بصراحة ليسوا في عجلة من أمرهم للتوصل إلى حل سياسي أو عسكري في سوريا وليسوا مستعدين أيضا للتخلي عن مكتسباتهم الشخصية تحت أي ظرف كان ولذلك لن يتوصل المجتمعون في الرياض إلى اتفاق مفيد اللهم إلا إذا دفعت السعودية لمعظم هذه الوجوه المعارضة ( خلو رجل ) من مواقعهم في المعارضة .
شكراً للسعودية على جهودها في توحيد لاالمعارضة السورية. ولكن من يعتقد بأن القضية السورية سيتم حلها بالتفاوض بين المعارضة ونظام الأسد المدعوم من روسيا أكبر حليف لإسرائيل هو نفسه من اعتقد و مازال يعتقد طوال الستين عام الماضية بأن القضية الفلسطينية سيتم حلها عن طريق التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
فارق كبير أخي الكريم بين القضية السورية والقضية الفلسطينية .. لان أسرائيل لا يمكن الضغط عليها من أي دولة في العالم . بينما النظام والمعارضة يمكن الضغط عليهما من قبل الدول التي تدعمهم .