بلغاريا : منعنا طائرتين روسيتين من استخدام أجوائنا قبل شهرين للاشتباه بحملها أسلحة لسوريا
كشف وزير الخارجية البلغاري “دانيال ميتوف”، مساء أمس الجمعة، عن قيام سلطات بلاده بمنع طائرتين روسيتين كانتا متجهتان إلى سوريا، في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، من استخدام المجال الجوي للبلاد، للاشتباه بحملها أسلحة للنظام السوري.
جاءت هذه التصريحات، لدى رد الوزير البلغاري على استفسارات مقدمة من عدد من النواب في البرلمان، مساء أمس، حول أسباب منع الطائرتين من استخدام المجال الجوي للبلاد.
وتصريحات “ميتوف” جاءت على عكس الرواية الروسية، التي تزعم أن الطائرتين كانتا محملتان بالمساعدات الإنسانية لسوريا، فضلا عن وجود دبلوماسيين على متنها.
وأوضح “ميتوف” أنّ قرار عدم السماح للطائرتين بالعبور من الأجواء البلغارية، جاء تنفيذاً للعقوبات الأوروبية المفروضة على النظام السوري، بحسب قوله.
وأشار في السياق ذاته، إلى تلقيهم أدلة مُقْنعة حيال وجود أسلحة وذخائر داخل الطائرتين اللتين تم منعهما، وذلك على عكس المزاعم الروسية.
وكانت السلطات البلغارية قد فرضت رقابة لصيقة على الطائرات الروسية التي ستستخدم مجالها الجوي، حيث اشترطت إجراء تفتيش دقيق عليها، إضافة إلى ضرورة إبلاغ الروس لبلغاريا بشأن استخدام أجوائها قبل 5 أيام من الموعد.
من جهته وجّه رئيس حزب “آتاكا” المعارض “فولين سيداروف” اتهامات بإزدواجية المعايير لوزير الخارجية “ميتوف”، موضحاً أنّ الحكومة البلغارية، دعمت أوكرانيا والمعارضة السورية بالسلاح، في حين منعت الطائرات الروسية من الذهاب إلى سوريا عبر المجال الجوي للبلاد، على حد تعبيره. (Anadolu)[ads3]
ظهر معدن البلغار الأصيل وبعض شعوب أوروبا الشرقية بعد تخلصهم من الاحتلال الشيوعي الملحد المدمر لقدرات البشرية