مقابلة مع سوريين ” مثليين جنسياً ” يتحدثون فيها عن ” معاناتهم ” في سوريا و استغلالهم من قبل قوات النظام و رحلة اللجوء وصولاً إلى ألمانيا ( صور )
أجرت إذاعة صوت ألمانيا مقابلة مع لاجئيين سوريين “مثليين جنسيين”، تحدثوا فيها عن معاناتهم في سوريا، واستغلالهم من قبل قوات النظام، إلى أن انتهى بهم المطاف في ألمانيا.
وتقول الإذاعة في اللقاء الذي نشرته عبر موقعها الإلكتروني : “ظن الشاب السوري كرانو أن خروجه من وطنه سوريا، ووصوله إلى أوروبا سيجعلانه كمثلي جنسي حراً طليقا، ناسيا أو متناسياً أنه ليس اللاجئ الوحيد، وأن لعنة المثلية غير المقبولة في مجتمعه الشرقي ستلحقه إلى قلب قارة الحريات”.
وصول “كرانو”-وهو الاسم الذي يفضل أن ينادي به- إلى ألمانيا لم يكن بالأمر السهل، فقد عايش كلاجئ سوري أولاً، وكمثلي ثانيا تجربة مريرة مضاعفة، وبعد عام ونصف متنقلاً ما بين الدول الأوروبية بات أكثر تفكيراً بالانتحار، بعد دمج مسؤولي مراكز اللجوء له مع غيره من اللاجئين السوريين الذين تعرضوا لها بالضرب والتحقير، الحال ذاته عايشه “كرانو” خلال رحلة الهجرة، ويضاف إليها الاستغلال الجنسي مقابل الطعام، وقد ترك الضرب المبرح أثاره على جلد وعظام ابن الثانية والعشرين عاماً.
يقول كرانو لدويتشه فيله : “كمثلي جنسي كنت لقمة سائغة لمن يدعون التدين والالتزام، أجبرت على ممارسة الجنس مع أحدهم، وعندما رفضت في المرة الثانية، شتمني أمام الجميع وقال لي “اذهب من هنا يا لوطي”.
بداية اللجوء كانت من منطقة “باب الهوى” على الحدود السورية-التركية والمسيطر عليها آنذاك من قبل جبهة النصرة، وقد اضطر “كرانو” حينها للتنكر بزي امرأة محجبة وواضعا النقاب، على حد تعبيره، وكانت مدينة اسطنبول وجهته هذه المرة، آملا بالاستقرار مع صديقة له مقيمة هناك، لكن ولأن الريح تجري بما لا تشتهي السفن، أوصله المهربون إلى مدينة مرسين، التي واجه فيها الاستغلال الجنسي مرة أخرى لم تكن الأخيرة.
انتهت محطة “كرانو” التركية لاحقاً في العاصمة اسطنبول بعد وفاة صديقته التي كانت هي أيضاً مثلية وتركت أسرتها المقيمة في دبي، حيث داهمها مرض الفشل الكلوي فكان سببا في وفاتها، ويصف “كرانو” لحظة علمه بوفاة صديقته فيقول:” طلبت مني وبعد أن لازمتها في المشفى لمدة شهر كامل، أن أخرج لأتفسح قليلاً، أعطتني 50 ليرة تركية. وعندما عدت لم أجدها على سريرها، ظننت أنني أخطأت برقم الغرفة، سألت الممرضة التي لم تكن تتقن الانجليزية، فأومأت لي بإشارة تفيد أنها ماتت. صرخت غير مصدقا، بدأت بضرب نفسي ولومها على تركي لها وحيدة. في تلك اللحظة، أدركت أن رحلة البحث عن مكان آمن بدأت من جديد، وأنني أنا من بت وحيداً”.
منذ قرابة الشهر، يسكن “كرانو” والشابان “فادي” و”وسام” المتحولان جنسياً في برلين في غرف وفرتها لهم ولفترة محدودة منظمة “كاريتاس” التي تعنى بتقديم الخدمات الانسانية والاجتماعية والتنموية في عدد من الدول. ووفقاً للشبان الثلاثة، كان يفترض أن تكون هذه الغرف في مبنى مخصص لهم ولأقرانهم من المثليين والمتحولين، لكن وبعد انتقالهم إلى المبنى تفاجأوا بتواجد عائلات لاجئة وشبان متدينون يسكنون في غرف مجاورة، ويتشاركون جميعهم المطبخ، هؤلاء وإن لم يتعرضوا لهم بإساءة إلا أن نظراتهم تبقى كافية لإثارة شعور غير مريح.
توفير مساكن خاصة ومنفصلة عن باقي اللاجئين، يعتبر المطلب الوحيد والمستعجل للشبان الثلاثة، ويقول “كرانو” : “خذلتني جميع الدول الأوروبية، منذ وصولي تنقلت ما بين مقدونيا، وصربيا، وهنغاريا، والنمسا، واليوم أنا في برلين وقبلها كنت في ميونخ، جميع هذه الدول لا تتفهم وضعي الخاص، لا أستطيع أن أسكن مع اللاجئين، جميعهم لا يتقبلوني، المثلية شيء لم أختاره، خروجي من سوريا كان بحثاً عن دولة يتوفر فيها قانون يحميني”.
ويتشارك كل من “فادي” و “وسام” و”كرانو” ذات الطموحات، فإلى جانب الرغبة الاستقلالية بالسكن، يسعى هؤلاء إلى تعلم اللغة الألمانية، وإكمال دراستهم التي أوقفوها بسبب الحرب ومن ثم الهجرة. يقول فادي: “لا أريد أن أكون عالة على أحد، أنا خبير تجميل، وكنت أدرس الأدب الإنجليزي، فقط أريد مساعدة أولية في تعلم اللغة والإندماج في المجتمع، ومن ثم يتوجب علي البحث عن عمل لأنفق على نفسي”. ويوضح “وسام” تعرضه و”فادي” للابتزاز الجنسي من قبل عناصر في النظام بعد احتجازهم في أوقات منفصلة، حيث تم في حينها مساومتهم على إطلاق سراحهم مقابل تقديمهم لخدمات جنسية.
إلى جانب اندلاع الثورة، كانت مثلية “كرانو” سببا في خروجه من وطنه الأم، خاصة بعد قضائه شهرا ونصف الشهر داخل أحد سجون النظام، وهي المدة التي ما أن يتذكرها حتى يجهش بالبكاء ويمتنع عن الخوض في تفاصيلها، خاصة وأن مثليته الجنسية كانت سبباً في اعتقاله بعد أن ضبط ورفيقه على أحد الحواجز العسكرية التابعة للنظام والتي انتشرت في شوارع العاصمة دمشق، بحسب ما أكد لدويتشه فيله.
وسبق التعذيب الذي مورس على “كرانو” في سجن النظام، تعرضه مع بداية الثورة لسيل من الشتائم والاستهزاء به وبمثليته من قبل المجتمع المحيط به، ويسرد “كرانو” كيف أن الثورة في بلده قلبت الموازين داخلياً وخارجياً، فعلى الصعيد الشخصي: “كنت أتعاطى الهرمونات بهدف تغيير جنسي بالكامل، بدأ صدري يكبر، وبدأ شعر جسدي بالتوقف عن النمو، أخرج من البيت أنثى كاملة المعالم، شعر طويل وواضعاً مساحيق التجميل ومنتعلاً الكعب العالي، لكن وفاة رفيقي في العام 2010 في ظروف غامضة، جعلتني أقص شعري وأتوقف عن تعاطي الهرمونات (…)، وبالرغم من هذا كله لم يكن أحد يتعرض لي بكلمة أو بحرف”، ويعيل السبب في ذلك إلى انحداره من عائلة ثرية، لها وضعها الاجتماعي الخاص، لكن بعد الثورة كل شيء تغير، لم يعد الحال كما كان عليه في السابق، وأصبح هو وغيره من المثليين “طنطات”.
خروج “كرانو” من السجن لم يكن بالأمر السهل، فوالده رجل الأعمال السابق اضطر إلى بيع بعض من ممتلكاته مقابل حرية ابنه وتهريبه بشكل آمن إلى لبنان التي تعرض فيها إلى الإهانة والاستغلال الجنسي وسرقة جواز سفره وأمواله، ما اضطره إلى العودة مرة أخرى إلى سوريا. وهنا بدأت الأسرة الصغيرة المكونة من الأبوين وأخ كرانو بكتابة سيناريو الهروب الجديد لتخليص ابنهم وهم الذين كانوا متفهمين لمثليته الجنسية ومدركين ثمن بقائه، وهنا موّل الأب تكاليف هروب ابنه للمرة الثانية.
كان “كرانو” قد اكتشف مثليته الجنسية بعمر الخامسة عشر، وقد تلقى دعماً قوياً من أسرته، التي لم تتركه حتى اللحظة، وإن أمست غير قادرة على إمداده بالأموال نظراً لإعلان والده إفلاسه عقب الثورة، خاصة بعد تمويله لرحلة الهجرة التي اختارها أبناؤه، فشقيق “كرانو” أيضا ترك سوريا متوجهاً إلى إحدى الدول الأوروبية.
شبيحة و عاملين حالهم مساكين يا حرام
ايييعععع
تعا عالسويد يمكن اصلا يعملولك تمثال هون
الله ينصرك يا بشار الاسد
“قارة الحريات”؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
تم دحش النظام في هذه المقالة دحش..و لكن ليجحمد ربه هذا اللوطي أنه لم يقع بيد داعش..او النصرة ..أو تم ألقاء القبض علية في السعودية ليكون عبرة لمن يعتبر.
و عكس السير لا اعرف المغزى من هذا التافة اللوطي .
مابدنا ياهن بسوريا والنصر للجيش العربي السوري
لك شايفين فوائد الهجرة
بتخلصنا من هيك “زبالة”
صحتين على قلب اوربة بهيك طنطات
ويا ريت يعطوهون الجنسية اليوم قبل بكرا
ويطلعوا يقولو: ياي نحنا ما عدنا سوريين …. ياي… آآآآآي
تفوواا عليكن وتتهنى اوربا فيكن والله يخلصنا من كل امثالكن من سوريا
انتو لازمكن فرم بماكينة الكبة ونطعميكن للكلاب
هي اذا الكلاب رضوا ياكلوكن
@Hanimalazi
#داعش في اليمن : اغتيال #داعش محافظ #عدن المدعوم من التحالف العربي ضد احتلال #إيران يؤكد أن #داعش_غدر_خيانة_إجرام #داعش_صناعة_استخباراتية
العشرات من صديقاتي خلعوا الحجاب في تركيا رفضا لهذه الخرقة
حتى لو فرضنا ان كلامك صدق.. فهذا لا يعني شيء. هناك الآلاف ممن غيروا جنسهم من ذكر الى انثى مثلا وهذا لا يعني أن يتحول جميع الرجال لإناث
مغترب قديم بالمانيا شو رايك بالاشكال الي وصلت لعندك وانت المعلق باسم شامي هاي السوريين الي برفعو الراس ورح يبضو وجه السوريين باوروبا هههههه ولا السوريات الي ماصدقو وصلو عالمانيا وخلعو حجابهم ولا الشباب الي اول وصولهم لالمانيا بحكوهاد هوي الوطن ولا بعض الصحف الالمانيه الي كتبت عن اعتراض كتير من النوادي الليليه عن ادخال السوريين بشكل خاص لكثرة مشاكلهم بالنوادي لك شو سرعت الاندماج لدى الشعب السوري ولسه في وطن وشعب عم بنزف طبعا انا ماعم بعمم على الكل لكن صري مغترب ٢٠ سنه والي تقريبا قريب بكل دوله اوروبيه وكان في كتير لاجئيين وصلو اوروبا بحرب لبنان وحرب العراق بحياتنا ما سمعنا عن هيك ظواهر ولا تصرفات صدرت منهم بس شو بدو الواحد يحكي ياعيب الشوم والي استحو ماتو ٠
ههههه فالج لا تعالج…. كلو خايف على جنسيتو وبريستيجو قدام الاجانب. هالنماذج هي اجت من الوطن يلي عم تدعي انك عم تتباكى عليه انت وامثالك. يعني كانت موجودة لما حضرتك كنت بكندا. وكنت ساكت وماحلاك.ما اسمعنا صوتك.لما كانوا هدول بمخيمات لبنان وتحت القصف بسوريا كنت عم تشحد عليهن وتسب دول الخليج والنظام.لما صاروا باوروبا اتدايقت.شي رجال منكن انتوا المجنسين يجاوبني بصراحة على سؤالي.ولا مافي جواب لسؤالي!؟ في سوريات بلبنان اشتغلوا عاهرات لياكلوا. ما اسمعتك انتقدت.وسوريات اتجوزوا خلليجيين ليسكنوا ببيت بدل المخيم. ما سبيتهن. انا رح جاوب عنك.لانو كانوا بعاد عنك.انت وامثالن اخر همكن الشعب. وبكاكن عليه دموع تماسيح مو اكتر.لما بصير هالمواطن المتخلف بسبب دولتو الزبالة مو بسببو عنكن بالمغترب بتجنوا.يا خراب الديار!!! انفضحنا بين الناس. طالما قاعد بزبالتو بعيد عنكن هو مواطن مسكين.بحط رجلو عنكن بصير انتهازي.والله قرفت منك ومن امثالك.بدل ما تلت عالفاضي روح شفلك شي حدا لاجئ جديد وعود علمو يحترم القانون.وفهمو اصول المعيشة هون.هي ناس جايي من الغابة.مو ذنبها. ذنب حزب الصرماية يلي رجع سوريا لايام العثمانيين.كون مفيد وحاول اتغير بها النفسيات.ولا تنس مو الكل هيك.حاول انت والمناح تعمل شي.مو ازا سالك شي سوري بالطريق بلغة مكسرة عن شغلة تعمل حالك مواطن اصلي وتجاوبو بالاجنبي على اساس ما بتفهم عربي.خدو من ايدو ودلو. ازا لازمو بيت دور معو.لاتخلي يسكن بمكان سيئ حاول تحشي براسو اهمية العلم.خلي يبعت ولادو عالجامعة بدل نظام التعليم المهني المفضل بين العرب المغتربين بدل التعليم الجامعي!! ولك هي فرصتك تفيد سوريا عمليا بدل البكاء الزائف من ورا شاشة اللابتوب!!!
لا توجع راسك مارح يفهموا عليك.متل ما اتفضلت القصة كلها غيرة وخوف عالمصالح والصورة بين الاجانب. متل ما قلت باحد تعليقاتك: سوريا انتهت من زمان!!
مغترب قديم بالمانيا انت عندك مرض نفسي اسمه جنسيه وبريستيج الواحد اذا وصل للحصول على الجنسيه و كمان على مركز اجنماعي ومستوى معين فهذا بتوفيق من الله على تعبه وجهده ٠٠٠ انا براي كوني دكتور انك ومن دون زعل عندك عقدة نقص براي استشاره طبيه عند اخصائي نفسي ما بتخسرك شي وهذا عادي بالمانيا ماعيب ٠
عم تضحك عليي ولا على حالك دكتور!؟ ليش انت في اعتراض عندك عاللاجئين غير بريستيجك الخايف عليه حضرتك؟ خايف على كندا تفلس من 20000 لاجئ استقبلتهن؟ والله انت يلي لازمك طبيب نفسي مو انا. على الاقل بيقنعك انك مواطن بكندا الشعب الارقى على وجه الارض يلي الالمان بدهن 1000 سنة ليوصلوا لعندو.لهيك مافي لزوم تخاف على صورتك. مهما عملوا اللاجئين بفرقوا بينك وبينهن. ما انا متلك مجنس وعم اشتغل بالجامعة بالمانيا وعم شوف امثالك هون كتير.قصة البريستيج والصورة مو من خيالي.من الحكي المقرف يلي باسمعوا كل يوم من 90% من المجنسين. لهيك حاج كذب على حالك وحاول متل ما قلتلك تكون مفيد وتصلح بها الشعب الخربان. واتذكر انو في لاجئين كانوا اسوا منو حاليا من المجتمع المخملي بدولهن.حارتنا ضيقة ومنعرف بعض!!
هؤلاء اسمهم شواذ ولاداعي لترجمة التعبير الأجنبي same sex المخفف من وقع الوصف الحقيقي لهؤلاء الحثالة
لعبت نفسي عند هالمسا
بدكن عشرة الاف سنة لتقدرو تندمجوا بأي مجتمع و أي عالم , ببساطة مشكلتكن انتو السوريين و العرب ما بتقدروا تتقبلوا الأخر بمجرد اختلافه عنكم , ان كان بالرأي او بالفكر او حتى بالميول.
يا أخي خليك ببيتك احسن
آع تفو…عكرنا صباحنا
الحمد لله على نعمة فهم الإسلام الحمد لله على نعمة فهم الإسلام الحمد لله على نعمة فهم الإسلام الحمد لله على نعمة فهم الإسلام الحمد لله على نعمة فهم الإسلام الحمد لله على نعمة فهم الإسلام الحمد لله على نعمة فهم الإسلام الحمد لله على نعمة فهم الإسلام
اذا كان المثلي المذكور ابن عائله ثريه فلماذا لم يجري عمليه تحول كامل بعد سن الخامسه عشرة ويتخلص من المعاناه المزعومه