البطريرك بطرس الراعي يزور مناطق سيطرة النظام في سوريا و ينصب مطراناً جديداً
وصل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى معبر العريضة الحدودي مع سوريا في زيارة رعوية لمدينة طرطوس، تستمر ليومين، يتم خلالها تنصيب المطران جوزيف طوبجي لأبرشية حلب.
وكان في استقبال الراعي وفود رسمية وشعبية حاشدة، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، بينهم رجال دين مسلمين ومسيحيين، وفي مقدمتهم البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وسفير بشار الأسد في لبنان علي عبد الكريم.
وقال البطريرك الراعي، خلال ترؤسه قداس في كاتدرائية سيدة البشارة بمدينة طرطوس، إن زيارته إلى سوريا ما هي إلا رسالة سلام ومحبة للشعب السوري الذي عانى الانتهاكات من قتل وخطف، معرباً عن أمله بزيارة مدينة حلب قريباً، والإفراج عن المطرانين بولس يازجي متربوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، ويوحنا إبراهيم متربوليت حلب لطائفة السريان الأرثوذكس.
وأضاف البطريرك الراعي، “نصلي باستمرار من أجل السلام في سوريا وكل المنطقة، نأمل بعودة المخطوفين سالمين… البطولة تكمن في السلام والمحبة وليست في الحرب”، معرباً عن أمله بعودة الأمن والاستقرار إلى العراق واليمن.
من جانبه، رحب البطريرك يازجي بالزيارة، داعياً البطريرك الراعي إلى تكرار مثل هكذا زيارات، معتبرا أن الكنيسة المسيحية واحدة.[ads3]
شكرا للمسحيين المعارضين والموالين … شعب راقي
تسلم اخ محمد والله يكتر من امثالك لما خربت البلد
المسيحيين في لبنان كانوا يولولون و يصرخون و يقولون ارحمونا و انقذونا من نظام الاسد الذي قتلهم و دمر مناطقهم و اغتصب نساءهم
و عندما ثار الشعب السوري ضد هذا النظام وقفوا الى جانبه بسياسييهم و رجال دينهم و دعموه و روجوا لروايته الوهمية الكاذبة أن السنة يقتلون و يضطهدون الأقليات
و هذا يدل على أن حلف الاقليات القائم على الحقد ضد اهل السنة أكبر و اقوى من الجرائم التي ترتكبها تلك الاقليات ضد بعضها البعض في ارض الواقع
لأن إجرام النظام أهون من إجرام أهل السنة