” توشيبا ” و ” فوجيتسو ” و ” فايو ” تدرس دمج أعمالها للحاسبات الشخصية

تدرس شركتا توشيبا وفوجيتسو إمكانية دمج قطاعي أجهزة الكومبيوتر الشحصية الشخصية التابعين لهما، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن شخصين مطلعين على المسألة مع تطلع الشركتين للتخفيف من أعباء القطاع المتعثر لإصلاح عملياتهما.

وقالت مصادر رويترز، التي طلب عدم الكشف عن هويتها لأن المناقشات ما زالت سرية، إن شركتي الإلكترونيات الاستهلاكية اليابانيتين في المراحل المبكرة من دراسة الدمج، وإنه ليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق.

وكانت توشيبا، التي تسعى لزيادة رأس مالها بعد فضيحة تلاعبها بأرباحها بنحو 1.3 مليار دولار تعود إلى السنة المالية 2008/2009، وافقت بالفعل على بيع قطاع حساسات التصوير لمواطنتها سوني، وقالت إنها تدرس فصل جزء من قطاع الرقائق الإلكترونية.

وقالت الشركة، التي تتراوح أعمالها من الإلكترونيات الاستهلاكية إلى الطاقة النووية، في بيان إنها تدرس احتمالات مختلفة لتحسين عملياتها، بما في ذلك إعادة تنظيم الأعمال التجارية مع شركات أخرى، لكن شيئاً لم يتقرر بعد.

ومن جانبها قالت فوجيتسو، التي أعلنت في تشرين الأول الماضي أنها تعتزم فصل قطاع أجهزة الكومبيوتر الشخصية خاصتها، إنها تدرس خيارات مختلفة لأعمالها.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة نيكي الاقتصادية بأن توشيبا وفوجيتسو، إلى جانب شركة فايو غير المدرجة، التي انفصلت عن سوني العام الماضي، تدرس اندماجا ثلاثياً لقطاعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية الخاصة بها.

وأضافت الصحيفة من دون ذكر أي مصدر لمعلوماتها أن الشركة الناتجة ستشكل أكثر من 30% من السوق اليابانية، متفوقةً على شركة لينوفو التي تستحوذ عليه حالياً، والتي تسيطر على 26.3% من السوق.

ورفضت متحدثة باسم فايو تقرير نيكي كتوقعات، مشيرةً إلى أن الشركة لم تكن تجري محادثات مع أي شخص بشأن قطاع أجهزة الكومبيوتر الشخصية خاصتها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها