إسبانيا تسعى لاستعادة سفينة محملة بالذهب و الفضة و الزمرد من كولومبيا

قال وزير الخارجية الأسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، إن الحكومة تسعى للوصول لاتفاق مع كولومبيا حول الباخرة الأسبانية “غاليون سان خوسيه” التي غرقت منذ 3 قرون، في سواحل مدينة كارتاخينا شمالي كولومبيا، وهي محملة بالذهب والفضة والزمرد، والتي عثرت عليها السلطلت الكولومبية قبل 3 أيام.

وفي لقاء مع وكالة الأنباء الأسبانية أوضح مارغايو أن اتفاقية اليونسكو تنص على أن مثل هذه السفن، تابعة للدولة وليست خاصة، لذلك هي من حق أسبانيا”.

وأشار الوزير الأسباني أن وزير الدولة لشؤون الاتحاد الأوروبي، سيرسل مذكرة إلى كولومبيا بشأن السفينة الغارقة.

جدير بالذكر أن كولومبيا لم توقع اتفاقية اليونسكو بهذا الشأن، فضلًا عن أنها أقرت قانونًا عام 2013 ينص على حماية التراث الذي يتواجد في مياهها الإقليمية.

وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أعلن الجمعة الفائت، العثور على حطام السفينة الأسبانية بعد 3 قرون على اختفائها.

وغرقت السفينة خلال مواجهة عام 1708 مع القوات البحرية البريطانية خلال معركة بارو، أثناء وجودها في أسطول ينقل الذهب والفضة من المستعمرات الإسبانية في القارة الأمريكية إلى الملك الأسباني فيليب الخامس. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها