العثور على ” رأس خنزير ” داخل غرفة وضوء المسلمين بجامعة أسترالية

عُثر على رأس خنزير ملقاة في غرفة الوضوء التابعة لصالة صلاة المسلمين بجامعة في غرب أستراليا، مما جعل الشرطة تفتح تحقيقا حول الموضوع، الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل عنصرية.

ويأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوعين من ترك 14 رأسا مقطوعة لخنازير في مركز للاجئين في هولندا ، وقد عثر مجدي فالح، طالب الدكتوراه التونسي، على رأس الخنزير، حينما كان يستعد لأداء صلاته في مسجد الحرم الجامعي.

وقال فالح عن الحادث لوكالة ABC: “كان أول شعور انتابني عقب رؤيتي لهذا الرأس المقطوع هو الشعور بالتهديد، لم أكن أتوقع أن أرى شيئا مثل هذا في حياتي، لقد شعرت وقتها أن حياتي أصبحت مهددة بالخطر”.

وأضاف: “فالأمر ليس مجرد رأس الخنزير فقط، لكن الرسالة كانت واضحة، فهناك بوضوح دافع لهؤلاء الناس الذين يقولون لنا إننا غير مرحب بنا هنا”.

وقد شارك فالح صور الحادث على صفحته على موقع الفيسبوك، قائلا إن الرأس تُركت داخل “حمام تركي تقليدي يستخدم في الغالب من قبل المسلمين للوضوء قبل أداء صلواتهم”.

وكتب فالح على صفحته: “غني عن القول إن حدث مثل هذا في إحدى الجامعات يمكن أن يؤدي إلى تصاعد الأمور”، وقال الطالب إنه نبّه أمن الحرم الجامعي، الذي اتصل بدوره بالشرطة على الفور.

وقال متحدث باسم جامعة ويسترن أستراليا (UWA) إن الجامعة تشعر بـ “الحزن” لهذا “العمل المؤسف”، مشيرا إلى أن الجامعة “تسعى لدعم حرم جامعي يسود بين جنباته التسامح واحترام ثقافات الآخرين”.

وقد أدانت هيئة الجامعة الحادث، قائلة إنها تحقق في هذا العرض غير المسبوق لظاهرة “الإسلاموفوبيا”، وقالت في بيان “إن أعمالا مثل هذه تؤدي للتحريض على الكراهية الدينية والعرقية”.

هذا وتحقق شرطة غرب استراليا في الحادث حاليا، وتم تشجيع من لديهم أية معلومات عن هذا الحادث المؤسف للإدلاء بما قد يفيد سير التحقيقات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها