حركة أحرار الشام تعلن انسحابها من مؤتمر الرياض

يبدو إنهم انسحبوا لأن وثيقة المبادئ والثوابت لم تنص صراحة على قيام ’’دولة قندهار‘‘ الطالبانية الشامية…..من البداية خربوا ثورة السوررين على الاستبداد بشعارات دينية وخلفاء و مماليك وأمراء …..

انسحبوا حبايبي متل ما بدكن اعملوا ويبسوا راسكم على الاخر وانتظروا النصر وعيش يا كديش
يعني بدكن تنسحبوا وتفرقوا المعارضة من اول جديد بعد ما شفنا بصيص أمل يعني انو المعارضة تضع الهم الاول هو البلد مو المصالح الشخصية لك والله ربنا ما رح ينصرنا حتى ننتصر على أنفسنا لك الأكترية بدو كعكة لك يلعن ابو هالحالة معكم

” قليل من الفقه الكثير من السياسة” عبارة قالها وزير خارجية ماليزيا للرئيس مرسي عندما وصل للحكم ولكن ما فعله مرسي وجماعته هو بالعكس تماما والنتيجة بهذه الاحوال تكون محسومه وهي الفوز للسياسة بينما قادة حزب العدالة والتنمية بتركيا عملوا بهذه المقولة والنتيجة ظاهرة للعيان.

من أجل أن لايفهم أحد كلامي غلط ويقول أين الاسلام بكلامك أقول أن الاسلام دين كامل صالح لكل زمان ومكان وموضوع الحكم بالدين الاسلامي يختصر بعدة أمور أهمها العدل والذي هو أساس الحكم والشورى وهي من صلب الحاكم المسلم بينما تطبيق الشريعة على العباد فهي من واجب الفقهاء وعلماء الدين فلايصح للحاكم أن يصبح فقيه ولايصح للفقيه أن يصبح سياسي فكل عمله.

يطالب الكثيرون بدولة الخلافة على منهاج النبوة والبعض يطالب بدولة اسلامية وآخرون يريدونها دولة علمانية أو مدنية تعددت الاسماء والكل يعتبر نفسه على صواب والآخرين على خطأ وأنا أقول وأطالب بدولة العدل مهما كان اسمها لأن الله كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مؤمنة لأن الإيمان والظلم لايجتمعان.

الذي يريد أن يحكم سوريا يجب أن يكون سياسي محنك مؤمن, سياسي محنك يستطيع أن يسير بالبلد للأمان ويخلصها من الاخطار والكوارث الخارجية التي تحاك ضدها بالليل والنهار ويكون هذا الموضوع شغله الشاغل ومؤمن يسهر على تطبيق شريعة الله ليصار لتطبيق العدل بين الناس ويكون حامي لذلك.

تاريخنا حافل بالمواقف التي تعلمنا أن الحاكم يجب أن يكون سياسي متمرس يعرف كيف يوصل بالبلد للأمان والامثلة كثيرة فمثلا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أجرى صلح الحديبية مع كفار قريش بشروط قاسية وكان يمكن له عليه الصلاة والسلام أن يدعو ربه فينصره عليهم ولكن بعمله هذا علمنا أنه إذا لم تكن قادرا على مجابهة عدوك لا بأس من أن تعقد معه صلحا حتى ولو بشروط قاسية حتى تقوى شوكتك ومن بعدها تأخذ كامل حقوقك منه وهذا عمل سياسي بالمعنى الدارج الآن وكان للرسول عليه الصلاة ما أراد ومثال آخر للسياسة أرجو أن لايحمله أحد فوق طاقته وهو زمن الفتنة الكبرى فعندما جرت المعركة بين سيدنا علي رضي الله عنه وهو يمثل الفقه والورع وبين معاوية وكان داهية العرب كان الفوز للسياسة ومن بعدها استقرار الحكم لبني أمية لذلك ياقادة المعارضة السياسة أولا وثانيا وثالثا ودعوا الفقه لرجال الفقه كونوا فقط حامين للدين غير مشتعلين فيه.

الحركة الأحرارالشام حركة الثورية االإسلامية الشريفة لا يمكن أن تتنازل على الثوابت الثورة السورية وتضحيات الشعب السوري ولا يمكن أن تخضع الاملاءت الدول الغرب متامرة على الثورة مثلمايخضع الثوار الالفنادق مرتزقة السفارات الأجنبية كان لديكالقلق من هذا المؤتمر مشبوه ووأنهعقد فقط تدجين المعارضة والضغط عليها للقبول بي بشار االأسدونظامه الحوار معه