الـ ” فيفا ” يمنع النجوم من المشاركة في المباراة الاستعراضية بالكويت

طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس من جميع اعضائه منع لاعبيهم من المشاركة في المباراة الاستعراضية المقررة في الكويت في 18 كانون الاول الحالي بمناسبة تدشين استاد جابر الرياضي الدولي.

وياتي هذا القرار بسبب عقوبة الايقاف السارية بحق الاتحاد الكويتي بسبب تعارض القوانين الرياضية الداخلية مع قوانين الاتحاد الدولي.

وفي تعميم ارسل الاربعاء الى 209 اتحادات اعضاء، ذكر فيه الفيفا بان هذه الدولة الخليجية “لا تستطيع المشاركة في مباريات دولية او في اي مسابقات طالما عقوبة الايقاف ما زالت سارية بحقها”.

واكد التعميم “ان الاندية واللاعبين المسجلين في هذه الاتحادات لا يحق لهم اقامة صلات رياضية مع اي عضو موقوف في الفيفا”.

واكد مصدر مسؤول في الفيفا لوكالة فرانس برس ان اي لاعب سيشارك في هذه المباراة سيمثل امام لجنة الانضباط في الفيفا لاتخاذ جميع التدابير بحقه”.

وارسل الفيفا تعميما اخر الى الاتحاد الكويتي اشار فيه الى ان اي لقاء بين منتخب وطني مع لاعبين دوليين اخرين في تدشين الملعب يحتاج الى موافقة مسبقة”.

وتقام المباراة بين فريق من نجوم العالم يضم لاعبين معتزلين وآخرين يواصلون مسيرتهم مع انديتهم حتى الان، وفريق من نجوم الكرة الكويتية.

واوقف الفيفا الكويت في 15 تشرين الاول الماضي عن ممارسة اي نشاط كروي على الصعيد الخارجي او استضافة مباريات رسمية.

ويضم فريق نجوم العالم بحسب المنظمين الرباعي الايطالي اندريا بيرلو واليساندرو دل بييرو واليساندرو نستا وجانلوكا زامبروتا والالماني ينز ليمان والرباعي الانكليزي ستيفن جيرارد وبول سكولز وجيمي كاراغر وديفيد جيمس والاسبانيين كارلوس بويول وميشال سلغادو والبرازيلي رونالدينيو والبرتغاليين لويس فيغو وديكو والاوكراني اندري شيفتشينكو والفرنسي روبير بيريس.

واعلنت اللجنة المنظمة ايضا عن مشاركة المصري محمد ابو تريكة.

وهي المرة الثالثة منذ 2007 التي يتم فيها وقف الفيفا للاتحاد الكويتي، وذلك بعد المهلة التي اعطيت للحكومة من اجل اجراء تغييرات في القوانين الرياضية، وسيتم رفع العقوبة عن الاتحاد الكويتي واعضائه  (الاندية) عندما سيتمكنون من التصرف باستقلالية تامة”.

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية اتخذت القرار ذاته في 28 تشرين الثاني/اكتوبر وللمرة الثالثة ايضا خلال 5 سنوات. ( AFP )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها