صحيفة خليجية : ما يسمى بالمعارضة السورية في الخارج غير موجودة و لا نصيب لها في سوريا
قالت صحيفة الوطن العمانية إن “ما يسمى بالمعارضة السورية في الخارج قامت منذ بدايتها على أسس واهية ولا تتمتع بمصداقية سياسية في الداخل السوري ما يجعلها وكأنها غير موجودة”.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها يوم أمس إن “الموقع السياسي الذي تحتله هذه المعارضة اكتسبته بفضل الاحتضان السياسي والإعلامي والدعم المالي السخي الذي وفرته لها الدول المتدخلة في الشأن السوري والتي يعمل كل منها من منطلق أجندته الخاصة في سورية”.
وأضافت الصحيفة إنه “ومنذ ظهور هذه المعارضة ظهرت الفوارق بين أفرادها في أحاديثهم الإعلامية وفي توجهاتهم ليصل الأمر ببعضهم إلى زيارة كيان الاحتلال الإسرائيلي والحديث عن إقامة اتفاقيات صلح معه في حال وصولهم إلى الحكم” مشيرة إلى أن معظم هؤلاء تحدثوا في ذات الاتجاه ولكن دون رابط فيما بينهم ما يثبت أن كلا منهم ينتمي إلى دولة ونظام له أجندته التي تنعكس بالتالي عليه فتراه يلهج بما تأمره تلك الدولة ويتحدث بأسلوبها وبأفقها السياسي.
ورأت الصحيفة أنه “من غير الممكن لمعارضة من هذا النوع أن يكون لها قدرة على التحكم بواقعها والتأثير فيه أو أن تتحكم بوقائع الداخل الذي انشطر نهائيا عنها بعد وجود تنظيمات كداعش والنصرة” متسائلة كيف لتلك المعارضة أن يعتمد عليها وهي لا تملك أي أمل حتى الآن في وحدتها على الأقل كي تكون فاعلة ناهيك عن محاولة تبييضها لصفحة تلك التنظيمات الإرهابية في الداخل.
واعتبرت الصحيفة أن الدول التي ترعى هذه المعارضة تختلف بحكم طبيعتها وذهنيتها وخطها الاستراتيجي وهذا أيضا ما يؤثر على القوى التي تشكلها ومن هنا نفهم لماذا يمكن لهذا المعارض أن يكون موجودا في هذا البلد وغير موجود في آخر.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن تلك المعارضات كما يمكن أن تسمى نالت نصيبا من المال ما لم تكن تحلم به وفي حقيقة الأمر فإنها لم تعد تفكر كثيرا بإكمال عملها السياسي إضافة إلى أن مزاجها العام لم يعد يخدمها بعد الصدمات الهائلة التي تلقتها من جراء الصمود الكبير للدولة وثبات القيادة السورية إضافة إلى “الدعم الشعبي الكبير للرئيس بشار الأسد ما قلب موازينها وجعلها تعيش حالة إدراك بأنه لا أفق لها ولا نصيب في سورية”.[ads3]
عشنا و شفنا عمان توزع علينا وطنيات و تخبرنا عما إذا كان لنا في سوريا نصيب أم لا.
يبدو أن قابوس قرر إعلان ولاءه لسيده الفارسي تيمنا بحكام الإمارات.
قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أعظم . . عمان هي الدولة الخليجية الوحيدة المؤيدة للنظام السوري والتي لاتزال تحرص على استمرار العلاقات الدبلوماسية معه ومع أعداء العروبة الحاقدين من خلفه وهي بفضل هذه السياسة الخرقاء أفقر دول الخليج وأقلهم شأنا .
كلام سليم مية بالمية
عمان؟؟؟؟من عمان؟؟ انا سمعت هالاسم يمكن بشي مكان بس نسيان وين…..
قال عمان قال ..
والله ما حكي الا المزبوط حرفياً ، مبارح تماماً بالصدفة عمقلب بالتلفزيون في بسام جعارة على قناة الاتراك جالس من لندن يسب بمؤتمر الرياض والحل السياسي مع السلطة وهو جالس بالشوفاج بلندن ومعبي جيبتو من الخليج ومن صدقات الانكليز ، وما عاجبوا الحل السياسي!!! ايه نقبر نزال على سوريا وعيش مع الشعب السوري ومعاناته وقول ما بدي حل سياسي
هلأ مثلا اذا راح النظام مين رح يستلم القيادة ( الجيش الحر ولا النصرة ولا احرار الشام ولا الجبهة الشامية ولا الفتح ولا داعش ولا الائتلاف الوطني ولا المجلس الوطني ولا المجلس العسكري بقيادة فلان وفلان وفلان ( لك اذا مشان كم راس خاروف عم يختلفوا على توزيعها ويقتلوا بعض ) لك طالما هيك كل واحد عم يفكر بمصلحته لا حدا يتوقع انو يسقط النظام لانه عسى ان تكرهوا شيئ وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيء وهو شر لكم
كل اللي صار فينا مما كسبت ايدينا والكل بقول ليش ربنا ما عم ينصرنا والنصر له شروط ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) اللي كانوا يقيدوا الثورة الاكثرية فيهم هاجروا صاروا بأوربا والله شي مؤسف جدا حسبي الله ونعم الوكيل
هذا الكلام بغالبيته صحيح بالنسبة لطبيعة المعارضات السورية وغالبية شخصياتها ؛ لكن عن صمود النظام والتأييد الشعبي له فهذا منافي للحقيقة؛ الأسد سقط نظامه وانهار وجاءت إيران لتكمل مشوار القتل والتدمير الذي بدأ بها الأسد ؛ وتكبدت خسائر كبيرة حيث بدأت هزيمتها تلوح في الأفق … فتدخلت روسيا وهي تقوم الأن بتكملة القضاء على الثورة والبيئة الحاضنة لها في قتل المدنيين وتهجيرهم رعبا … ومصالحات يقوم بها نظام الأسد على قدم وساق … إن استمر هذا الحال على هذا المنوال فإن سوريا المفيدة والتي سيستمر بها حكم الأسد قادمة وتحت الوصاية الروسية وحمايتها وستكون ذات غالبية نصيرية علوية وشيعية والقليل من السنة مواطنين مقهورين من الدرجة الثالثة ؛ وذلك بسبب التشرذم الحاصل والقتال على الكراسي بين المعارضات والسيطرات بين الفصائل … لا تعميم هنا لكن الحال الغالب ؛ ولن ننسى عندما اجتمعت المعارضة في تركيا أول مرة وخرج علينا الاستاذ هيثم المالح علنا ليقول لم نتفق على شيئ بسبب القتال على الكراسي !!! ؛ وهيك مضبطة بدها هيك ختم ( هذا المقال العماني المؤيد لنظام الجريمة والخيانة والفساد ) .
ياجماعة هي حرب ابادة من الطائفة الحقيرة وباقي ملل الماسونية في العالم – اتحدو واحرقو سورية بمن فيها – ميتين وميتين احرقو سوريا بالعلوية الحقراء وخلي يبقى 5000 سوري كافي وافضل من ملايين من الشبيحة التي لسع عم تنافق مع هذا النظام المجرم شيء من الخوف وشيء من المصالح المرتبظة معه
باختصار شديد. النظام لعبها وسخة مع السوريين. اما انا او الفوضى. خلق داعش والله اعلم كم فصيل بالجيش الحر بس ليورجي السوريين انو اما انا او هدول المجانين.