صفق لها الحاضرون لـ 10 دقائق متواصلة .. ميركل أمام حزبها : مواصلة السياسة الحالية إزاء اللاجئين و التأكيد على أن “تعدد الثقافات يناقض الاندماج” (فيديو)

دافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الاثنين في كلمتها أمام المؤتمر العام للحزب المسيحي الديمقراطي عن سياستها الخاصة باللاجئين، متعهدة في الوقت نفسه بتقليص أعدادهم.

وكررت ميركل شعارها “سننجز ذلك”، الذي لطالما انتقدت عليه، وأوضحت، بحسب ما ترجم عكس السير : “سننجز ذلك، أستطيع قول ذلك لأن التغلب على المصاعب الجسام ينتمي لهوية بلادنا، وهو ما أثبتته ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وبعد توحيد الألمانيتين”.

وأكدت ميركل أن المهمة جسيمة، وأنهم يرغبون بتقليص أعداد اللاجئين بشكل ملموس، لما فيه مصلحة ألمانيا وأوروبا واللاجئين أنفسهم، مشيرة إلى أن ما من أحد يترك بلاده بسهولة.

وقالت ميركل، إن “ما كنا نشاهده على شاشات التلفاز أصبح حرفياً على أبوابنا (…) إنه تحد تاريخي لأوروبا، نرغب بتجاوزه (..) تتطور الأمور أحياناً على نحو جنوني، لكن لطالما لم تكن الأمور سهلة بالنسبة لأوروبا”.

وأضافت “الحرب في سوريا، براميل الأسد المتفجرة، انتشار تنظيم داعش في سوريا والعراق، وحقيقة أنه ليس هناك حكومة قادرة على العمل في ليبيا، لم يعد كل هذا بعيدا عنا، بل وصل إلينا هنا”.

ودافعت في كلمتها التي امتدت 70 دقيقة عن موقفها الاستثنائي في شهر أيلول سبتمبر الماضي عندما سمحت لأعداد كبيرة من اللاجئين بالعبور من هنغاريا إلى ألمانيا، وهو الموقف الذي لطالما أشار إليه منتقدوها على أنه السبب في أزمة اللاجئين الحالية.

وقوبلت ميركل بتصفيق من أعضاء حزبها وهي تقول :”عندما سلك الآلاف من اللاجئين الذين انقطعت بهم السبل الطريق مشياً من بودابست إلى النمسا، وضعت قيمنا الأوروبية محل اختبار، لم يكن ما فعلناه سوى واجباً إنسانياً”.

وشددت ميركل خلال حديثها، بحسب ما ترجم عكس السير، على الالتزامات المترتبة على اللاجئين في بلادها على أن “من يلتمس الحماية في بلادها الالتزام بالقوانين والأعراف السائدة فيه، وعليه تعلم الألمانية”، مضيفة ” الاندماج هو نقيض تعدد الثقافات، الذي يؤدي إلى نشوء مجتمعات موازية، لذا فإن تعدد الثقافة يبقى وهماً”.

ولفتت إلى أنه لن يكون بوسع عائلات اللاجئين في “العديد، العديد من الحالات” الالتحاق بهم في ألمانيا، مشيرة إلى أن أعداد طالبي اللجوء البلقان انخفضت من 40% إلى الصفر بعد إعلانها دولاً آمنة، مؤكدة على أنهم يستطيعون ترحيل من لا يملك سبباً شرعياً للبقاء في ألمانيا بـ “وجه بشوش”.

ونددت ميركل بالدول الغنية لعدم تقديمها التمويل المناسب للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ووصفت نقص التمويل بأنه “لا يغتفر” و”غير مقبول، وأكدت أن ليس مقبولاً أن يعيش اللاجئون في دول جوار سوريا على أقل من دولار أمريكي يومياً.

وافتتحت كلمتها بالحديث عن “عام لا يمكن تصوره”، مؤكدة أنها لم تخبر عاماً كهذا العام، متحدثة عن الهجمات على المجلة الفرنسية الساخرة تشارلي ايبدو ومفاوضات منسك المتعلقة بشرق أوكرانيا، إلى جانب المفاوضات اليونانية التي دامت أشهراً.

وبعد أن أنهت كلمتها التي اقتبست فيه مقولة أنشتاين “الحياة كدراجة، عليك مواصلة الحركة للبقاء متوازناً”، تلقت ميركل بعد انتهائها من الكلمة تصفيقاً مطولاً دام 10 دقائق، ولم يتوقف التصفيق إلا عندما قالت ” شكراً، شكراً ، لدينا عمل يجب إنجازه”، كما أهديت ذئباً (لعبة محشوة) قبل أن تبدأ كلمتها.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. المانيا بلد سلاح ذو حدين يلي رايح وعندو اراده لتعلم اللغه والعمل وبدايه مستقبل جديد رح تكون مناسبه جدا ما يلي مفكر الدوله رح تتكفل فيه طول العمر من اكل ومسكن رح ينصدم بعد اول سنتين انو عباره عن عاله بالمجتمع والافضل بهيك وضع يبقى بالبلد يلي عايش فيه ويوفر اجره هلطريق لان ممكن بهلسنتين مايجمع يلي صرفو بمشوار الطريق…

  2. الكبير … كبير … وكبيرة وقوية أتت ياميركل وطوبى للديمقراطية التي أوصلتك إلى الحكم .. والصغير …. صغير … وصغير وأهبل وتافه أنت يا أهبلوف والله يلعن الساعة ياللي شفنا فيها خلقتك وخلقة أبوك المقبور والله يلعن تلك الليلة المشؤومة التي قضاها المقبور مع أنيسة لأنها هي من أوصلك للسلطة والحكم .

  3. طبعا يصفقوا لها … تقريبا حلت أعقد مشكلة كانت تهدد ألمانيا التآكل الديمغرافي. ؛ فجائها السوريون واستغلت الحدث وأستقبلتهم ورممت بهم ديمغرافية ألمانيا!!! …. مليون سوري وسورية وأطفال بعد عشر سنوات بيصيروا عشر ملايين ???عظيمة هذه المرأة بقراراتها.

  4. بحكم كوني مغترب قديم وباعرف هالاشكال من اللاجئين بقلكن من هلا ميركل حتندم عالساعة يلي حكت فيها هالكلام. كلو بكرا حيقعد عالمساعدات وباحسن الاحوال بيفتح محل شاورما. اشبعي شاورما يا المانيا هههههه.

    1. شو يعني بيع الشاورما اللي أنت ذاكرو (في أحسن الحالات ) مو شغل !!!
      أكيد في سوريين عواطلية (على فكرة هدول جيل حافظ الأسد اللي علم الناس أنو ممكن تعيش وتكبر وتصير وتتصور بس من النفاق وبوس الأرجل والطيا……. ) بس بألمانيا مابتصور العواطلية رح يطولو أو مايتغيرو !!! الألمان شعب جدي ماعندو شط ومط وبوس الأرجل والكولكة مابيعرفوه فهالناس يابيصيرو متل البشر يا بشار الأسد (إذا مابيكون فطس ) موجود !!!!

    1. هههههه. ليك انا قابلت ولاد حرام كتييير بحياتي. سنة الحياة. بس واحد عم يفتخر انو ابن حرام!؟ هي جديدة. واحد متاكد انو السوري عم يجي لالمانيا والسويد مجبر. كل الدنيي سكرت الباب بوشو. من الدول العربية لتركيا يلي مطالب فيها يكون عبد ليقدر يعيش. وسوريا صارت مكان غير صالح للكائنات الحية بانواعها.وبعد هاشي لسا عم تكره جية اللاجئ لعندك بسبب عقدك النفسية تبع الحسد والغيرة والخوف عالمصالح وغيرو!؟ انت هيك عم تقول للناس هييييي انتبهوا انا ابن حرام ما بافرق عن شارون شي بدي السوري يفنى من الوجود المهم ما يجي لعندي!!! عفكرة انا باعني بكلمة ابن حرام المعنى المادي والحرفي للكلمة!! لانو على هالمبدا تبعك بالتفكير صار لازم نتاكد شو السبب ونسال سؤال مهم جدا للست الوالدة!! وفهمك كفاية!!

  5. رغم اني من كارهي الكلام البذيء. لكنني مضطر ان اوفقك جزئيا. كنا نعتقد ان اسرائيل اكثر من يكره العرب والسوريين. واذا بنا نفاجأ بالمغتربين القدامى وكرههم الابشع من اليهود. بالفعل هؤلاء مختلون عقليا كما وصفتهم. وهم ظاهرة تستحق الدراسة. الشبيح في سوريا يقاتل دفاعا عن حياته لعلمه مسبقا بان لا مكان له في سوريا ان سقط النظام. اما هؤلاء الذين امتلكوا ما يريدون من الاستقرار والعمل والحياة الكريمة ما مصلحتهم بتمني الموت للسوريين؟! مرة اخرى ظاهرة تستحق الدراسة!!!