وزير الدفاع الأمريكي : روسيا لا تتصرف باحترافية و عليها تغيير موقفها في سوريا
أفاد وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كاتر، اليوم الثلاثاء، تعليقًا على التدخل الروسي في سوريا “قالوا(روسيا) إننا جئنا لمحاربة تنظيم داعش، غير أنهم استهدفوا المعارضة في سوريا. إن روسيا لا تتصرف باحترافية، وعليها تغيير موقفها في سوريا”.
جاء ذلك في زيارة “كاتر” غير المعلن عنها مسبقًا، إلى قاعدة إنجرليك العسكرية، بولاية “أضنة” التركية، وذلك في إطار جولته إلى منطقة الشرق الأوسط، للحث على زيادة دعم مكافحة تنظيم “داعش”.
ورافق كارتر، في زيارته إلى القاعدة الأمريكية، عقيلته “ستيفاني كارتر”، حيث ألقى خطابًا للجنود الأمريكيين والألمان، والإسبان، العاملين في القاعدة العسكرية في إطار محاربة “داعش”.
وأشاد بالجهود التي يبذلها العسكريون هناك، مشيرًا إلى “أهمية دورهم في القضاء على داعش”.
وأكد الوزير الأمريكي، أن بلاده تتطلع إلى بذل المزيد من الجهود في قتال داعش، وأنهم ينتظرون نفس الموقف من البلدان الأخرى، موضحًا أن “مشكلة داعش لا تنحصر في سوريا، والعراق فقط، وإنما تطال بلادا أخرى ضمنها الولايات المتحدة”.
وتطرق كاتر، إلى زيارة وزير خارجية بلاده، جون كيري، إلى موسكو اليوم، مضيفًا أن هزيمة داعش في سوريا من شأنها أن تضع حدًا للحرب الأهلية هناك، وأن هذا يتطلب تأسيس مرحلة انتقالية تشارك فيها المعارضة السورية.
وأعرب عن أمله في أن تدعم موسكو الطرف الصحيح في سوريا، غير أنه استدرك قائلاً “لست متأكدًا من أنها ستقوم بذلك”.
وكان من المنتظر أن يلتقي كارتر الصحفيين في القاعدة العسكرية عقب كلمته، إلا أنه ألغى اللقاء، وتوجه إلى محطته التالية في المنطقة، والتي لم يعلن عنها للضرورات الأمنية.
وكان الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” قد التقى أمس الإثنين، خلال زيارته لمقر البنتاغون، أعضاء مجلس الأمن القومي، حيث تباحثوا في سبل مكافحة داعش.
وأفاد أوباما في مؤتمر صحفي، عقده عقب لقائه بالأعضاء، أنه طلب من كارتر إجراء زيارات إلى شركاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، وإبلاغهم بضرورة تكثيف الجهود المبذولة لمكافحة داعش.
جدير بالذكر أنّ عدد الجنود الأمريكيين الموجودين في قاعدة إنجرليك العسكرية، يبلغ قرابة ألف و400 جندي. (Anadolu)[ads3]
بما آن آمريكا موقفها السياسي السليم و الذي يقضي بضرورة رحيل الآسد الفوري و آجراء آنتخابات عادلة يترشح عليها من يليق آن يكون مثال للديمقراطية و آعطاء الشعب حريته .
إلا آن آمريكا عليها آن تدرك آمران الآول هو خطورة الآحتلال الروسي لسوريا و ضرورة البدء فعليا بتزويد الجيش الحر بآسلحة او التكلنوجية المتقدمة…و مساندتها جوا.
الآمر الثاني آمريكا عليها آن تدرك آنه لو لم تتم آزالة الآسد و حزب الله بفرعيه اللبناني العراقي فآن داعش باقية….الآسهل محاربة منابع الآرهاب آولا ثم الآلتفاف و تنظيف مخلفاتها.
مريكا لا تريد إنهاء الخراب والقتل وهي من أنشأ داعش وجاء بالإرهاب لدول المنطقة. بشار لم يكن يقتل شعبه قبل تدخل الأجانب وتحريض السوريين على ضرب حكومتهم.
هذا لا يعني إعفاء النظام السوري من المسؤولية عن الظروف السعبة التي تمر بها البلاد.
أمريكا تقف عاجزة ولا تستطيع فعل أي شيء لأنها استنفذت كل طاقتها وخياراتها في محاربة القاعدة في أفغانستان والعراق وحكامها نجحوا في تدمير دول المنطقة وتدمير الاقتصاد الأمريكي. هي تريد توريط الروس هناك وتوريط السعودية وحلفائها والجميع سيخرجون ويعودون منكسرين.