رئيس أركان الجيش الحر : 5 ٪ فقط من الغارات الروسية تستهدف ” داعش “

قال العميد أحمد خالد بري رئيس هيئة أركان الجيش الحر المرتبط بالائتلاف السوري المعارض، إن “5%  فقط من الغارات الروسية في سوريا استهدفت تنظيم “داعش” في حين استهدفت 95 %من تلك الغارات الجيش الحر”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمبنى الحكومة السورية المؤقتة في ولاية غازي عنتاب التركية، حيث أشار بري أن روسيا شنت 1200 غارة على سوريا حتى اليوم.

وأكد بري أن 1300 شخص بينهم نساء وأطفال قتلوا جراء الغارات الروسية، مضيفاً بالقول” الغارات الروسية استهدفت المدارس والمؤسسات المدنية، نحن ننظر إلى هذا الغارات على أنها عدوان بشكل واضح، وسنواصل بكل قوتنا محاربته حتى النهاية، لأن الهدف الحقيقي للروس هو التخفيف حتى ولو قليلاً عن بشار الاسد”.

ونفى بري صحة التصريحات الروسية حول تقديم مساعدات بالأسلحة للجيش الحر، مؤكداً أن تلك التصريحات لا أساس لها من الصحة، مشيراً أن الروس يقدمون المساعدة لحزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري لمنظمة “بي كاكا” الإرهابية).

وأوضح أن مروحيتان روسيتان هبطتا أمس في منطقة “عفرين” بريف حلب شمال سوريا، حيث قدموا المعدات والدعم اللوجستي لمقاتلي “حزب الاتحاد الديمقراطي”، مؤكداً أن ذلك ليست المرة الأولى حيث رصدوا تقديم المروحيات الروسية الدعم للحزب مرتين من قبل، لافتاً إلى إنشاء مهبط للمروحيات في عفرين.

واتهم رئيس هيئة الأركان روسيا بأنها قدمت الدعم بشكل مباشر أو غير مباشر لتنظيم “داعش”.

من جانبه أشار وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، ورئيس حزب الحركة الوطنية التركمانية، محمد وجيه جمعة، أن المدنيين يُقتلون في سوريا بالشكل الأكبر خلال السنوات الخمسة الأخيرة.

وأشار جمعة أن المقاتلات الروسية استهدفت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، 23 مركزاً صحياً، بصواريخ متطورة جداً.

وأضاف جمعة أن 78 من موظفي الوزارة، الذين يعملون من أجل إنقاذ حياة الناس، استشهدوا خلال الفترة الأخيرة، مستغرباً صمت المنظمات الدولية أمام مايحدث في سوريا. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. (معلومة أذهلتني لكنها أجابت عن أسئلة محيرة ووضعت النقاط على حروف كانت معجمة) التقيت به البارحة قادما من سورية منذ أشهر قليلة….سألته عن عمله هناك….قال لي أعمل في تمديد خطوط الغاز والنفط تصميماً وتنفيذاً واشرافاً سألته أين؟…..قال في تدمر وبادية حمص والرقة …..سألته مستغربا ..ولصالح من تعمل؟ أليست هذه أرض تحت سيطرة الدولة الاسلامية داعش ؟ قال : نعم ….هي كذلك …أما أنا فأعمل عند النظام قلت مستدرجاً: لا …غير معقول….لصالح النظام في ارض الدواعش…وخطوط غاز وبترول…..؟ قال لا تستغرب يا أخي….من رأى ليس كمن سمع….نعم في ارض الدواعش وحمايته وتقديمهم خدمات وتسهيلات العمل والدعم اللو جيستي والعمل لصالح النظام. قلت له…..ولكن كيف والى أين هذه الانابيب …..قال لي الى هناك عبر القلمون….واردف قائلا…سأقول لك سرا آخر ستندهش له أكثر….هل تعرف شيئا ( كونك من سكان المنطقة)عن مشروع توينان……قلت: اعرف عنه بعض المعلومات ….هو مشروع ضخم لم ينته ومنذ ما قبل 2008 العمل مستمر فيه وهو معمل لتصنيع الغاز ونقله تقوم بتنفيذه شركة روسية بكلفة خيالية تقدر بأكثر من عشرين مليار ليرة . قال : ولكن ما لا تعرفه أن احتياطي الغاز فيه شيء خيالي لا يمكن تصديقه …ويعتبر ثاني أكبر بئر للغاز في العالم…..وستندهش أكثر اذا علمت ان العمل فيه لا يزال مستمرا تحت حماية الدواعش حتى هذه اللحظة والخبراء الروس والعمال المحليين يقومون بأعمالهم وكأن لا شيء حولهم قلت مستغربا ومستدرجا: أمعقول ؟ هذه المنطقة منذ زمن تحت سيطرة الدواعش … كيف ذلك؟ قال : اذا لن تستغرب الآن لماذا 50% من الدواعش هم من الروس ويقومون بمهمة الحماية.؟ استطرد قائلا : هذا ليس كل شيء…..ألا تلا حظ أن الدواعش والنظام وحزب الله يستقتلون للوصول الى القلمون والسيطرة عليها…..وهل تعلم أن منطقة القلمون لديهم اهم من دمشق؟ قلت الاحظ ولعلها منطقة ذات موقع استراتيجي تربط بين مختلف مناطق سوريا قال ….تلك نصف الحقيقة اما النصف الآخر الذي لا يعرفه الا قلة قليلة جدا …هو أن المنطقة تحتوي على مجموعة ضخمة من آبار الغاز واكتشافاته و أن هناك تفاهمات بين النظام وروسية كي تستثمر روسية هذه الابار لقاء حصة لعصابة النظام لا تتجاوز اذن الجمل ولكن هذه الاذن ستكون مبلغا ضخما لا يمكنك تخيله اردف قائلا : اذن ليس عبثا تلك الهجمات الداعشية على المجاهدين متزامنا مع هجمات حزب اللات بهدف احكام السيطرة على المنطقة وما فيها من ثروات وتأمين خط الغاز القادم من حقل توينان مرورا بالقلمون الى الساحل قلت له كلامك مقنعا ومنطقيا….أجاب بحدة: يا أستاذ هذه حقائق وليست استنتاجات قابلة للصح والخطأ …أنا من أصمم واشرف على كل مشاريع تمديد الخطوط واعرف المنطقة شبرا شبرا. قلت له مستدرجا اكثر لمزيد من حقائق عايشها واقعا: ولكن داعش سيطرت على مناطق عسكرية للنظام هناك وقتلت المئات بعد معارك طاحنة….فكيف تريدني ان اقتنع تماما بعلاقتها مع النظام ضحك الصديق….واستمر قائلا: ههههه نعم انها طاحنة كما اشيع ….ولكن لن تصدق اذا قلت لك ان لا معركة حدثت لا هناك ولا في تدمر….وقد كنت هناك أعايش الاحداث عن كثب. ما حدث يا صديقي هو انسحاب منظم ومتفق عليه….حيث قام النظام بسحب كل الجنود العلويين….وأبقى جنود السنة مع أوامر بعدم اطلاق النار ابدا….دخل الدواعش دون حدوث أي اشتباك وقتلوا من قتلوا واسروا من اسروا قلت اذن ما الغاية ولماذا لم يبق النظام طالما ان الجيب واحد؟ قال لي: يا اخي هذه المناطق لروسيا وليست للنظام بموجب عقود وتفاهمات بين النظام والروس ……قديمة قبل الثورة….. ومن الطبيعي ان تحرس وتحمى من قبل جنود روس لذلك كانت داعش 50% من تركيبتها روس مدربين تدريبا عاليا ويقومون بدور الحماية ويتوسعون باتجاه السيطرة وانتزاع الأرض من المجاهدين الاحرار قلت له والله ان حديثك فسر الكثير من غوامض الأمور قال لي: هذا ما يفسر تدخل روسيا في المنطقة, حاشدة الكثير من القوة التي لا يمكن تفسيرها تفسيرا ساذجا لحماية الأسد والعلويين….هذا ما ينشر على الاعلام او المسمار المطلوب لتعليق الثوب القذر…..ثم حجة محاربة الإرهاب…..الا تلاحظ ان روسيا لم تنفذ طلعاتها الجوية على مناطق الدواعش؟ الم تتساءل كيف تحركت داعش في صحراء مكشوفة الى تدمر وسهولة السيطرة عليها هذه هي الحقيقة المرة…..روسيا صنعت داعش بالاتفاق مع النظام وايران وتوسع داعش كان بتخطيط مسبق بينها وبين النظام والهدف تأمين خطوط وآبار الغاز الذي لن تستطيع ان تتخيله حجما ونوعية……روسيا جاءت تطالب بحقها في هذا المشروع بناء على بيع النظام لها وبشكل سري قبل الثورة. المسألة يا اخي وكما أشاع النظام وشبيحته ان الحرب هي حرب غاز منذ بداية الحراك متهمين قطر وتركيا بذلك …..هي حرب غاز اذا صحيح لكن ابطالها النظام وروسيا وأحد أدواتها داعش التي رسموا لها خط سير واضح المعالم …..فادعت داعش موضوع التكفيرذريعة لمقاتلة الشرفاء من المجاهدين الصادفين….. وما تدخل روسيا الا لعجز النظام وادواته من تحقيق مصالح الغاز لروسيا …الا تلاحظ ان طائرات الاحتلال الروسي لم تستهدف داعش حتى الآن….. أذهلتني هذه الحقائق المدهشة وأستطيع ان اقول بثقة أن داعش كوكتيل ايراني روسي عناصر مخابراتية استقطبت بعض أغبياء السنة لاظهار الصفة الاسلامية وهم بعيدون عن الاسلام بعد المشرق عن المغرب . عامر هنيدي